سعد جاسم - لصبواتكِ قمرٌ وهديل - شعر

لينابيعِِ روحكِ العاليةِ
ولغاباتكِ المتوهجة ِ بالغامضِ والأخضرِ
وللحريقِ العشقيِّ المتعالي فيكِ وفيَّ
ولهذا اللهبِ المشعشعِ حباً كما الأسطورة
للوعةِ أسيانة... وللتوقِ المتماوجِ
للإنتظارِ وقلقهِ المربكِ
لهيامي في جنوناتكِ
لولعي الصادحِ في براريكِ
لعواصفِ أنفاسكِ تشعلني وتحلّقُ بي إلى أعاليك الكوكبية
لما يعشوشبُ منكِ في خلاياي الصاهلة


لحضوركِ في أبعادي
ومجاهيلِ منفاي
لعسلكِ يدافُ كحناءٍ كي يشفي حنيني
لدمكِ النافرِ كحليبِ الضوء
للعطرِ يصهلُ في روابيك ويلفُّني بغلالاتِ لذتهِ
وسكرتهِ التي تحيلني طائراً يخفقُ ندى وقبلاً وتراتيلْ
لصبواتك قمرٌ وهديلْ
ولصوتك حنينٌ لاينام
ويُرتّلُ:
هو الحبُّ أَبداً
لا نهاية لكِ
لا بدايةَ ليّ.. حتى القيامة
وبعدها بقليلْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى