فنون بصرية فريد ظفور - مدخل الى النقد الفني..

/كثر المشتغلين به ومعظم الحديث هو اقرب للفلسفة منها الى الفن البصري المعاصر- وعموم الممارسين للفن البصري و خصوصا المصور الضوئي، بحاجة الى ثقافة نقد مباشرة و غير مبهمة تأخذه من محيطه و تصل به الى غياهب الظلمات دون شعلة تنير له الطريق.

النقد الفني كثر المشتغلين به ، هذه الايام ،، لكن نرى إن معظم الحديث هو اقرب للفلسفة منها الى الفن البصري المعاصر مع ان الفلسفة هي جزء من الفن البصري، لكن من خلال دراسة مفاهيم الفن و خصائصة و انواعه و الاصول التي يقوم عليها، تاريخ الفن مهم جدا لتتبع المنحى الذي سلكه و تنوع مدارسه عبر الازمنة.
عموم الممارسين للفن البصري و خصوصا المصور الضوئي، بحاجة الى ثقافة نقد مباشرة و غير مبهمة تأخذه من محيطه و تصل به الى غياهب الظلمات دون شعلة تنير له الطريق.
جميل ان نحتاط الى المادة الاكاديمية و نعتد بها، لكن بطريقة سلسلة تصل الى فهم المتلقي دون عناء.
لا أعلم بأي منطق يُنتقد فنان و الناقد لم يرى عمل واحد له و لا يعرف عن سيرته الفنية ،، هل الناقد منجم و كلنا يعرف صفة المنجمون بأنهم منافقين ” كذب المنجمون و لو صدقوا “.
العالم بات قرية صغيرة ،، فالذي يحدث في جزر الواق واق ، يدركة الفنان في الصحراء الكبرى ،، فالفن العالمي متصل و متواصل مع الكل ، لكن يجب على الناقد الفن البصري ( تصوير ضوئي ) العربي ، ان يأخذ في الاعتبار بأن يجب ان يكون لنا نقد خاص و تفسير ضمن ظرفنا التاريخي الفني.
على الناقد ان يكون حديثة مترابط و ذو اصول مفهومة لتكون مخرجات كلامة تقيد الذهن البشري ليستوعب و يستفيد و الا بات حديث ” الناقد ” ثرثرة التك تاكا .


* منقول عن:
مدخل الى / النقد الفني / كثر المشتغلين به ومعظم الحديث هو اقرب للفلسفة منها الى الفن البصري المعاصر- وعموم الممارسين للفن البصري و خصوصا المصور الضوئي، بحاجة الى ثقافة نقد مباشرة و غير مبهمة تأخذه من محيطه و تصل به الى غياهب الظلمات دون شعلة تنير له الطريق. – مشاركة ‏صورة‏ ‏‎Saeed Al Shamsi‎‏ من قبل ‏صلاح حيدر‏.. | مجلة فن التصوير

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى