رضى كنزاوي - الصمت.. شعر

أناملي
تحاول الخروج دائما
عن السياق
والسطر
والنص
والورق
والطاولة
والبيت
والردهة
والرصيف
لتخنق مغتصبي....
لكنها سرعان ما تعود وتنكمش
على ذاتها كسلحفاة خائفة
أو كبراعم
صغيرة....
الغوا ربيعها....
ليبقى الحزين حزينا
و يبقى السعيد سعيدا
ويبقى الفقير فقيرا
ويبقى الغني خالدا في ثرائه.
وكما يعود من أقسم بشرف أمه
على مفارقة التبغ للفافاته
أعود إلى صمتي
لأنه ومهما كتبت
مهما بكيت
مهما صرخت
كأنني أحاول تبييض واقع
بمعجون أسنان.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى