عنفوان فؤاد - في عيد القُبلة.. أريدك فما لفمي! - شعر

الجدِيرُ بالقُبلة
أن خد الحب لم يعد يسع اعتراف الشفاه.



الجدِيرُ بِالحُبّ
أن قُبلتَك عبرَت المسافة
عبرت الشاشة
عبرت الخد
عبرَتني
وانتهى أمر الحب.



ومن في هذا النهار اللّاهِب
يبقى حبيس اللهفة؛

من يرقب شقّ
الخد!؟
من يقطف ورد
الفم!؟
من يسكن حديقة
القلب!؟



قبل قُبلتنا الحارقة
الشَّارِعُ
لم يكن بهذا الهدوء.



أنظُرِي
قلت:
هكذا تتم سرقة القُبلات.



مدي يد فمك
سألتني:
أمدك بجسر قبلات
أجبت:



لم تبقَ سِوَى
كلمة ضئيلة
وأنتزِعُني
من ثياب الخجل
ثم ألبسك
طوال العمر.



والعِناق
سألته؟
قال:
أن نموت بالقبلات أولا.



مُرهقٌ هذا الخدُ
بصمته
ولا فم بالجوار يجلس فوقه.



لا تكن زاهدا
أريدك قُبلة
لا تفنى.
06/07/2019
(*)اليوم العالمي للقُبلة 😘

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى