قصيدة و أغنية شمس العشية - طرب الآلة - الحاج محمد باجدوب

شَمْسُ العَشِي قَدْ غَرَّبَتْ وَاسْتَعْبَرَتْ عَيْنِي مِنَ الفُرْقَا
عَلَى الشَّفَقْ سَطَّرَتْ حِينَ غُيِّبَتْ زَادَ العَشِيقْ شوقا
حَتَّى الطُّيُورْ قَدْ غَرَّدَتْ وَتَرَنَّمَتْ تَرْثِي عَلَى الوَرْقَا
جَاوَبْتُهَا بِالإشْتِهَارْ قِفْ نَعْتَبَرْ بِاللَّهِ عَلَيْكِ مَهْلا
قَالَ الـمَلِيحْ زَيْنُ الصِّغَار فُزْ بِالنَّظَرْ كُبَّ الـمُدَامْ وامْلا

يَا شَمْسَ العَشِيَّا أمْهِلْ لا تَغِبْ بِالَّلهِ رِفْقَا
هَيَّجْتِ مَا بِيَا حَتَّى زِدْتَنِي فِي القَلْبِ شَوْقَا
تَرَّفَقْ عَلَيَّا إنِّي فِي الـمَلِيحْ قَدْ زِدْتُ عِشْقَا
فِي الوَادِي الـمُذَهَّبْ وَوَجْهُ الـملِيح مِثل الثُّرَيَّا
وَالسَّاقِي مُؤدَّبْ يَسْقِي بِالأوَانِي البُنْدُقِيَّا


صَفِّفُوا القِطْعَا وَزِيدُوا نَغْنَمُ هَذَا العَشِيَّا
كُلُّنَا كَسُوا فِي يَدُو يَغْتَنِمْ سَاعَة هَنِيَّا
وَالمَلِيحْ قَلْبِي يُرِيدُوا يَنْشَرِحْ بَيْنَ يَدِيَّا
وَالقطِيعْ بَيْنِي وَبَيْنُوا وَالعِيدَانْ تَصْنَعْ تَوَاشِي
قَرِّبـُوا حِبِّي إلَيَّ واعْطِفُوا عَطْفَ الحَوَاشِي


أنَا كُلِّ مِلْكٌ لَكُمْ سَادَتِي أنْتُمُ لِمَنْ؟
أنَا عَبْدٌ اشْتَرَيْتُمُوهُ رَخِيصًا بِلا ثَمَنْ
أبْرِزُوا وَجْهَكُمْ جَمِيل ثُمَّ نَادُوا مَنِ افْتَتَنْ
حِينَ أرَادُوا فِتْنَتَيَّ قَرَّبُوا ذَاكَ الحَسَنْ








تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى