رضا أحمد - كما يليق باللمسات الذهبية لعامل الديسك.. شعر

ﻟﻘﺪ ﺍﺳﺘُﻬﻠﻜﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣﺎ
ﻭﺻﺮﻧﺎ ﻓﺎﺳﺪﻳﻦ،
ﻏﻴﺮ ﺻﺎﻟﺤﻴﻦ لقدّاﺱ ﺍﻷﺣﺪ،
لا ﻣﺘﺴﺎﻭﻳﻦ ﻛﺄﻣﺸﺎﺝ ﺍﻟﻨﻄﻒ ﻓﻲ ﺍﻧﺤﻨﺎﺀﺓ الأرحام،
ﻭﻻ ﺑﺎﻛﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻴﻌﺔ نفسها ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ؛
ﻧﺤﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻴﻪ ﻣﻌﺎ،
ﻟﺴﻨﺎ ﺃﺳﻮﻳﺎﺀ.
ﺍﻷﻣﺮُ ﺍﻟﻤﻀﺤﻚُ ﻫﻨﺎ، ﺃﻧﻨﺎ ﻧﻠﻘﻦ ﺍﻟﻠﻐﺔ ﺃﻋﺒﺎﺀﻧﺎ،
ﻭﻧﻐﺮﺱ ﺃﺷﻮﺍﻛﻨﺎ ﺍﻟﻤﺴﻤﻮﻣﺔ
ﻓﻲ ﺛﻤﺎﺭﻧﺎ
ﺍﻟﺠﺎﺋﻌﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻓﻮﺍﻩ،
ﻻ ﻳﻬﻤﻬﺎ ﻣﺬﺍﻗﻬﺎ ﻭﺷﻬﻮﺓ ﻧﻜﻬﺘﻬﺎ؛
ﺑﻘﺪﺭ ﻣﺎ ﺗﺘﻮﻕ ﺇﻟﻰ ﻗﻀﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ،
ﻭﻧﻬﺸﻬﺎ ﺑﺨﻮﻑ،
حنى ﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ﺳﻠﺔ ﻗﻤﺎﻣﺔ.
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﻗﻢ “3”، لا شيء ﻳﺤﺪﺙ،
ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﺰﺣﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﺴﻴﺌﺔ
ﻹﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ،
ﻭﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﺍﻟﺠﻤﺎﻋﻲ؛

ﻭﺍﺣﺪ: ﺗﺴﺒﻘﻨﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺑﺨﻄﻮﺓ، ﺃﻋﺼﺎﺏ ﺗﺎﻟﻔﺔ.
ﺍﺛﻨﺎﻥ: ﻫﻨﺎﻙ ﺣﺮﻛﺔ ﻣﻔﺼﻠﻴﺔ، ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﻌﻀﻼﺕ ﻣﻨﻜﻤﺸﺔ؛ ﻟﺬﺍ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺪﺃ ﺍﻟﻜﻮﺍﺑﻴﺲ.
ثلاثة: ﺑﻌﻀﻨﺎ ﻳﻜﺜﺮ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﻀﺎﺟﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻨﺸﻄﺎﺕ، ﻭﻳﺘﻔﻨﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺮﻭﺏ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺤﺎﺟﺔ ﻟﺬﻛﺮ ﺑﺎﻟﻎ، يذيل ﺍﺳﻢ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺴﻔﺎﺡ.
ﺃﺭﺑﻌﺔ: ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺭﺛﻮﻥ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، ﺳﻨﺤﺘﺎﺝ ﺟﻴﺎدًا ﻣﻘﻄﻮﻋﺔ ﺍﻷﻋﻨﺎﻕ، ﻭﺟﻨﻮﺩﺍ ﻋﻤﻴﺎﻥ؛ ﻻ ﻧﺪﺭﻱ ﺇﻟﻰ ﻣﺘﻰ ستنتهي ﻣﺮﺍﺳﻢ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﻠﻚ.
ﺧﻤﺴﺔ: ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻔﺘﺔ ﻃﻴﺒﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻢ ﺍﻟﺴﻴﺮﻙ، ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻔﺄﺭ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﻬﺮﺝ، ﻭﺿﺤﻚ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪ.
ﺳﺘﺔ: ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻬﺘﺎﻑ ﻗﻮﻳًﺎ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻋﺪﻧﺎ ﺧﺎﺋﺒﻴﻦ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﻧﺼﺤﺐُ ﺍﻟﻐﺎﻧﻴﺎﺕ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺘﻔﺎﻭﺽ ﻋﻠﻰ ﺣﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﺒﺔ ﺣﻘﻴﻘﻴﺔ؟
ﺳﺒﻌﺔ: ﺍﻟﺒﻄﻞ ﻫﻮ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺍﻟﻮﺍﺛﻖ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻓﺮﺍﺵ ﺳﺎﺧﻦ ﻭﺯﺟﺎﺟﺔ ﻋﺼﻴﺮ ﺗﻔﺎﺡ ﻋﺘﻘﻬﺎ ﺍﻟﻐﺒﺎﺭ.
ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ: ﺑﺪﺃﻧﺎ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺃﻭﺭﺍﻗﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺼﻒ، ﺗﻜﺒﺪﻧﺎ ﺍﻟﻔﻨﺎﺀ، وعملاتنا ﺍﻟﺒﺎﻫﺘﺔ ﻻ ﺗﻜﻔﻲ ﺷﻬﺮﻳﺎ ﺍﻗﺘﻨﺎﺀ ﻃﺒﻖ ﻣﻌﺠﻨﺎﺕ ﻭﻗﻄﻌﺔ ﻟﺤﻢ ﻓﻲ إﻧﺠﻠﺘﺮﺍ.
ﺗﺴﻌﺔ: ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻧﺎﺋﻢ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺘﺠﻮﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭَﺿْﻊُ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﺟﺎﻧﺒﺎ؛ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺮﻗﻴﻖ ﻻ ﻳﺤﺘﻔﻮﻥ بالأطفال الهلعين.
ﻋﺸﺮﺓ: ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﺍﺭﺳﻨﺎﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ، ﻧﻘﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻵﻥ ﻛﺤﻔﺮﻳﺎﺕ ﻫﺸﺔ، ﺍﻧﺘﻬﺖ ﺻﻼﺣﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﺪﺍﻭﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﺪﻟﻴﺎﺕ ﻭﻣﻌﺎﻣﻞ ﺗﻔﺮﻳﻎ ﺍﻟﻨﺨﺐ؛ ﺗﺤﺘﺎﺝ مسحًا ذريًا ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﺸﺮﻭﺧﻬﺎ ﺍﻟﺨﻔﻴﺔ، ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻠﻤﺴﺎﺕ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻤﺪﻗﻖ إملائي.

ﻟﻴﺲ ﺍﻟﺸﻌﺮﺍﺀ ﻓﻘﻂ، أﻭﻻﺩ ﺍلقحاب،
ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﻘﺬﺭﺓ،
ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ،
ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ،
ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ ﺃﻳﻀﺎ،
ﺣﺘﻰ ﺧﺰﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﻔﻨﺔ،
ﻭﺟﺪﻭﺍ ﻟﻬﺎ ﺟﻐﺮﺍﻓﻴﺎ ﻣﻮﺍﺯﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻮﺣﺎﺕ ﺍﻟﺤﺠﺮﻳﺔ
ﻟﻤﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﻴﻮﻧﺴﻜﻮ.
ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻨﺎﻡ ﺍﻵﻥ،
ﻣﺘﻮﺟﺴﻴﻦ ﻛﺼﺤﻒ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﺠﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻤﺎﺋﻦ
ﺑﻌﺪ الانفجار،
ﻭﻧﺘﺮﻙ ﻋﻘﻮﻟﻨﺎ ﺍﻟﻤﺤﻘﻮﻧﺔ بالخلاص
ﺗﻬﺪﺃ؛
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺆﺧﺮﺍﺕ ﺍﻟﺼﺪﺋﺔ ﻟﻠﺒﻨﺎﺩﻕ،
ﻳﻠﺰﻣﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻒ ﺍﻟﺠﺎﻑ
ﻭﺍﻟﺼﺮﺧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﻫﻨﺔ
ﻟﻜﻞ ﺍﻟﺠﺪﺭﺍﻥ ﺍﻟﻌﺎﺯﻟﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى