فاطمة منصور - رسالة.. شعر

هاجس الشعر
لاينحنى الآن
ياصاحبى باتجاهى
لأن القصائد
غاضبة من شرودى
مسحت الرسالة
كان الموبايل
لايستطيع احتمال التفاصيل
وكان احتدام الغبار
على حافة الأطلسى مطيرا
فلاعاصم الآن غير الشوارع
إلا أزيز الكتائب
إلا ارتباكاتنا بالتسكع
فى أى عاصفة تضمحل الكواكب؟
أى تلك السلالات تنعقد الحرب
عند ارتجاجاتها؟
لأن الرسالة
لاتتمطى على مهبط فى الرياح
وكل التضاريس حالكة
بالتواءاتها الغامضة
وكل الغوايات
مثقلة بالنهاية
عند حدود المحال
لكل الذى لم يعد من صميم السؤال
مسحت الرسالة



فاطمة منصور

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى