خيرة جليل - سيدة الملح والجراح.. شعر

سيدة الملح انا ، عبرت الى مداك
لتقدم روحها قربانا، لتبحث في دهاليز الضياع
عن شعاع ، عن ضوء يوصلها لاخر النفق
لتطير ، لتثور ، لتتمرد، للتركض
بين معابر الزمن وبرزخ الروح والجسد
لتنثر حبات قرنفل وياسمين
.لتكتب بين جناحي الحمام رسالة سلام
لا يفك طلاميسهاالا من ركب صهوة الكلمة...
سيدة الجراح انا
لا شيء يرضي غرورها الا كلمة من عقد فريد
بعنق ثنين الخلود جاءت تحمل الخبر اليقين
على خاصرة زمن بىيس وليل مخمل بالحزن الدفين
مررت لاوغض شياطين الانس
في ذاكرة الحضور المهجورة في قارورة هذا الغياب
وخسارة هذا الوجود في عبثية هذا العدم
اتامل أطلال نفسي المنكسرة
بمعبد الروح بين طقوس الردة والغدر …
لا احد يكتب عن شيء لا يعرفه
ولا عن بحر لا يخشى منه الغرق
فكل الذين مشوا في جنازتي
كانوا عناكب نسجت شباكها على سماء افقي
ورايت جسدي مصلوبا على السنتهم
وراسي معلقا على عتبة باب قبيلتهم
كثيرون نقلوا خبر موتي وقليلهم من اصدق القول ......خيرة جليل

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى