مصطفى الشليح - توقيعاتٌ.. -1- شعر

إذا لست أعرفني
في قصيدتي السابقة
أحاولني بقصيدتي اللاحقة ..
*****
الصَّائدُ قَدْ يطوي شركا
والغابة تقفزُ بين غزال والشَّركِ.
جذلُ الصَّمتِ الأولْ.
*****
الهواءُ المُقطَّرُ في الرُّوح
بذرةُ لوح، وثمرةُ عشبٍ جريح.
بنافذةٍ بلبلٌ يشتكي.
*****
الجذرُ ينفثُ روحَه أعلى
يحدِّثُ عَنْ سماءٍ ريحُها الشَّجرة.
لماذا يختفي السَّحرة ؟
*****
عطشُ الحديقة وهمُها
أنَّ المُسافرَ لَنْ يصيرَ غمامَها.
أثرُ الطَّريق وسادةٌ.
*****
الأسماكُ الفضِّيَّةُ حين تطيرُ
من الغرفِ السُّفلى للبحر قراصنة.
إزميلٌ يخبزُ شكلا كلَّ هواءْ.
*****
إذا وردةٌ تتبسَّمُ جذلى
فنورٌ إلى العين يضحكُ أعمقَ.
سِفرُ المحبَّةِ لا يُملكُ.
*****
الأسماءُ المسقيَّةُ بالذِّكرى
جرحُ الكلماتِ الأولى
لا تكن اسمًا إلاكْ
*****
تكبرُ البذرةُ
في الرِّيح كلامًا
بين أفقين هُمَا منكْ ..
*****
إذا الوقتُ لبلابٌ
خذ الأرضَ كلمةً مفسِّرةً
ماذا يَقُولُ لكَ الوقتُ.

تعليقات

مبدع كعادتك شاعرنا الدكتور مصطفى الشليح.. ممعن في التجريب ..وجامع بين الشعر الأصيل والحداثي ..دام لك ألق الشعر
 
أعلى