إدريس حافظ الطلبي - شذرات من غيمة الران

غيمة الران
ترين الغيمة
على قلبي
فلا ينداح الحزن
إلا شظايا من كلمات فوارة
عالقة في حلق السماء
ترنو نحو باب الله
رويدا رويدا ...








مع سبق الحب والترصد
نقر أننا بلغنا من العشق عتيا



















المزق المدلاة من شراع قلبي
لا أثر فيها للزنبقة الموسومة
منذ أن طويت الهزيمة قلاعي
وظل الوشم الكاذب على الحواشي
يرين ..رفرافا
فلماذا لاأغادر قبل أن تشتد العاصفة ؟؟
















أنفاسك المجدولة بحزني
هي ما يذكرني بالنسيان .



















من المهد إلى النهد
كما الحكايات القديمة
يموت البطل على صدر حلمة
وينشق الصخر على مضاء أنة
وتجتمع القبيلة على مغانم من كلام
لكل كلمة حد ومطلع
ولكل زعيم جرح وتعديل
ومابينهما شق لا يبغيان
نهد فمهد فنهد















خلف الأبواب المغلقة
تضيع أسرار الليل
في عيون العذارى ..
وتلتف سيقان الوقت
على من دفع أكثر
وعلى من سكب أكثر
وعلى من سكر أكثر
وعلى من قال أكثر
وعلى من أغمض عيون البوح في حضرة الكلام.















وهل يحتاج الحب إلى بهرجة
وأحمر شفاه
أرى أن البهلواني الذي يتقافز
على حبل قبلي
حزين هذه الليلة
فالحب يارفيقتي
ليس غنيمة
يستثير فيها العاشق
بالقبل المبسترة
الحب مقصلة
يحرسها رجل أعمى اسمه التخلي .













ا لحب.............
لايخطيء العناوين
خفقات قلبك
الكاذبة يارفيقتي .



















من يمنح الأمان
في حضرة ذيب
لغيمة شاردة
تغالب تلافيف السماء
كمن يشعل حرائق الماء
حجبا في تباريح العشاق
اطفيء هذا القلب الجانح
حتى يغيم الجرح
في معارج النسيان















ماتبقى من كلمات
لايكفي لسد الرمق
سأبقى على جوع الأمس
حتى لا أصاب ببطنة العشق ..
أقر أمام نفسي أنني لست نهما
ولكن سغب مفاجيء ألم بي
وهذه القبيلة لاتقري العاشقين ..
إلا سبابا ...

















سأترك كل شيء
ما لم أخسر سوى الألم ..





تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى