صالح رحيم - سيرة الكائن الطيني.. شعر

تفاجأ بالحيوانات الطينية
التي صنعها بيده،
صارت تتبعه
اين ما سار
وتجلس قربه
اين ما جلس
شعر بأنه متورط نوعا ما
فالكائنات
بدأت تطالبه بحاجات
لا يقدر على تلبيتها
وقد كان مزاجه سيئاً في ذلك اليوم
اخذ الحيوانات
الصغيرة الى ساقية،
قتلها بالماء جميعاً
وأكمل حياته كما يريد !


- من صفحة الشاعر على الفيسبوك

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى