إبراهيم نايل صالح - أنت... ببطء.. شعر

ببطء تتداعي فيضاً للحني
ويشد الهمس أوتار المغتي
شجن من الفرح الأفن
وتكونين أنت محوراً للحب
يصب الود في مجراه دمي
ففي مدار عيونك تجتمع مسارات الفصول
فما هو السر الذي يمنعني حق الوصول
إلي جوف جفونك ...
مع أنه بسرعة الضوء تيك
مع أول فجرها الأشياء أناديك
فتهربي مني أفكار جديدة
ظلت تحدق تحت حدق النور
تتوثب فريدة ...
فأحس بكل حميمية الله البهيجة
تزهو في حدقتيك وأنا كالندي الولهان
من أيك لأيك ...
أنتظر ميلاد صباحي لفرحتي المرجوة
أتوجه وأحك فأنت ... أنت ... أنت
سباعية السحرة أرواح أجدادي القدامى
قنديلاً وزيت ...
غنيت لك مذ بذرتي الأولي
حتي الشعاع فيما بيننا أضاع الهس
لا يعرف سر البوح والصمت
فأنت ... أنت .... أنت !!!
يعربد وجهك الوضاء أبداً في خيالي
تناديك أحلامي في كل أمسياتي
أتقلب والشوق ينشد أعذب ذكرياتي
أحبك لا واهماً أبداً
و لا أعرف متي ... هل ... كيف ... حياتي ؟!!!
أستومض لحظة بداية العشق
لكم تتوقف الأنفاس
الماضي ... الحاضر ... المستقبل الآتي
أحب الناس كل الناس تكون كل مأسآتي
إلتقاط بعدك حبيبتي منهم مسافات ... مسافات
أودك أن تذوبي هنا خفقاً فوق نبضاتي ...
وأودك أن تكوني أنا
وأنت أنا ذاتي .

إبراهيم نايل صالح
كسلا 1981 م

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى