مصطفى الركابي - ذلك.. أنا - شعر

رأى....
ثلاثين حلماً،
جملةً يمضي

ولا يزالُ بوجه الغيمة
الفضّي

تشجّر الوردُ،
في أنحاء لحظتهِ
وأورق الشعر ُ
في إحساسه الغضِّ

حتى تدّلت عناقيدُ القصيدِ.. لهُ
فلا تهزُّ
جذوعاً ،
سلّةُ الومضِ

دارتْ ، على فكرةٍ أُخرى منصتُهُ
أنْ ترفعَ الوطن المطعون ِ بالخفضِ

فمُذْ ثلاثين عاماً ،
والهوى شفةٌ
من البراءات في تغريدة الرفضِ

توحدت لغةُ الاوطان ،
في فمه
ويُشهِدُ الله عن إيمانه
المحضِ

يمارسُ الوطنَ المقطوع قنطرةً
عسىاهُ يُسعفُ وصل البعض بالبعضِ

وها هو الآن...
تخطو فوق هامته
كلُّ البياضات
بين الطول والعرضِ

الأربعون..
حضورا ، مقلقاً ...وقراً
مغادرا
متعة التحليق ، للأرضِ




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى