أدب أندلسي قصي علي الدليمي - المعارضات الشعرية في الأندلس

وبعد:
فهذه وريقات في ( المعارضات الشعرية في الأندلس ) شرَّفني بكتابـها الدكتور محمد شهاب العاني وقد جمعتها بما منَّ الله عليَّ فإن أصبتُ فمن الله وإن أخطأتُ فمن نفسي وسبحانَ من لا يـُخطىء وقد قسَّـمتُ هذه الوريقات إلى :

1) المعارضات لغةً واصطلاحاً .
2) هل المعارضة من مظاهر التقليد ؟
3) هل المعارضة مناقضة ؟
4) هل أنَّ المعارضات كانت في الشعر فـقط ؟
5) أغراض المعارضات الشعرية .
6) أمثلة للمعارضات .
7) أقسام المعارضات الشعرية .
8) الخاتمة .
9) المصادر .

وممّا تجدر الإشارة إليه أنَّي قد اعتمدتُ على المصادر المتوفرة تحت اليد للوضع الراهن الذي نعيشه جميعاً فلم اُسهب في الكلام وذلك لضيق الوقت ولا يخفى على أحدٍ أنَّ المعارضات الشعرية من المواضيع التي واكبتِ الأدب العربي بجميع عصوره وسايرته منذ العصر الأندلسي على وجه الخصوص حتى وصلت في عصرنا إلى ما يعرف بـ ( التناص ) .

حيث اشتهرت في العصر الأندلسي أيَّما اشتهارٍ حتى كادت المعارضات الشعرية أن تكون سمة خاصة بالعصر الأندلسي دون غيره من العصور الأدبية لمِـا ذاع من صيتها فالشاعر الذي يريد أن يظهر نجمه على الساحة الأدبية عليه أن يعارض كبار الشعراء في شعره كي يبلغ منـزلة الشعراء الذين سبقوه وهذا ليس بتقليد كما ذهب إلى ذلك الكثير من الدارسين وسنقف أمام هذه المعارضات وقفة تبيِّن لنا ذلك الفن الأدبي الخالد الذي ورثناه عن أجدادنا العظام . وإني أعترفُ أنَّ المعارضات أكبر من أن يكتب عنها قلمي ولكن لضيق الوقت اقتصرت على أمثلة قصيرة ومن أراد التوسع فالعلم ليس حكراً على أحد ٍ،والله َأسأل أن يعينني في كتابتي لهذه الوريقات انَّه سميع مجيب
وآخر دعوانا أن الحمدُ لله ربِّ العالمين.

* المعارضة لغةً وإصطلاحـاً

المعارضة لغةً : هي المقابلة فيُقال فلانٌ يُعارضني أي : يباريني ، وعارضته في السير إذا سرتُ حِياله وحاذيته ، وعارَضَ الشيءَ بالشيءَ مُعارضةً قابَلَه وعارَضْتُ كتابي بكتابه أَي قابلته وعارضته مثل ما صنع أي : أتيت إليه بمثل ما أتى وفعلتُ مثلَ ما فعل . ( 1)

المعارضة إصطلاحاً : لعلَّ أفضل تحديد لمفهومها ما ذكره الأستاذ الدكتور أحمد الشايب بقوله ( والمعارضة في الشعر أن يقول شاعر قصيدة في موضوع ما . من أيّ بحرٍ وقافية فيأتي شاعر آخر فيعجب بهذه القصيدة لجانبها الفنّي وصياغتها الممتازة فيقول قصيدة في بحر الأولى وقافيتها وفي موضوعها مع انحراف يسير أو كثير حريصاً على أن يتعلَّق بالأول ودرجته الفنّية ويفوقه ، فيأتي بـمعانٍ أو صور بإزاء الأولى ، تبلغها في الجمال الفنّي أو تسمو عليها بالعمق أو حسن التعليل و جمال التمثيل أو فتح آفاق جديدة في باب المعارضة ) (2)
ولا علاقة بين اتفاق الشاعرين في العصر أو إختلافهما فيه .
ونلمح الصلة بين المعنيين اللغوي والاصطلاحي حين علمنا أنَّ المعارضة في اللغة هي المقابلة كما تقدَّم ذلك ( 3 )

* هل المعارضة من مظاهر التقليد ؟

( المعارضة ليست من مظاهر التقليد لأنَّ مجرد قول الشاعر قصيدة في بحر قصيدة أخرى وقافيتها وموضوعها لا يدل على تقليد مطلق للشاعر السابق فالمعارضة مظهر من مظاهر الإبداع وصورة من صور التفوّق لا سيَّما في مراحلها الأخيرة فقد يبدو الشاعر مقلداً وتكون المعارضة مظهراً من مظاهر هذا التقليد لكنَّه لن يجرؤ على معارضة كبار الشعراء إلا بعد أن تستوي لديه مَلَكَةُ الشعر فيحاول مجاراة أعلام الشعراء و مظاهاتهم . وتنتهي هذه النـزعة وتستوي على ساقها حين يدرك مرتبة أولئك الشعراء الذين بدأ معجباً بهم ومن هنا نقرر بأنَّ المعارضة حالة تتجاوز التقليد إلى الإبداع والمتابعة إلى الابتكار والشاعر يمزج فيها بين القديم و الجديد ) (4)

* هل المعارضة مناقضة ؟

لا ليست المعارضة مناقضة . لانَّ المعارضة تدل على الإعجاب و تعرب عن الوفاء وتتصل بالبراعة الفنيّة التي تصل إلى درجة التحدي . أمّـا المناقضة فتدل على الاختلاف بين الشاعرين وعدم اتفاقهما من حيث الأفكار بشكل أساس . (5) فلماذا لا تعد المناقضات تقليداً ؟ وتعد المعارضات تقليداً (على رأي بعض الدارسين ) ؟
ألِأنَّ المعارضات أندلسية ( مغربية ) والمناقضات مشرقية ؟ أم لأنَّ المعارضات لم تشتهر عند المشارقة كـما اشتهرت عند المغاربة ؟ فمن أراد أن يعرف المغاربة فلْيقرأ عنهم ولْيرَ كيف كانوا يهتمون باللغة أيما اهتمام مما أعطاهم الموهبة في معارضاتهم .ومن أراد الاستزادة فلْيطلع على ( أثر القرآن الكريم في الشعر الأندلسي منذ الفتح وحتى سقوط الخلافة ) فيرى كيف تأثروا بالقرآن الكريم في شعرهم . فهل هذا تقليداً ؟

* هل أنَّ المعارضات كانت في الشعر فـقط ؟

( نظراً لثقافة العصر فإنَّ المعارضات كانت في الشعر والنثر بل حتى في الحياة اليومية وما ذاك إلا لإعجاب الأندلسيين بأدب المشرق وتأثرهم به لأنَّهم كانوا يجدون فيه الوطن الأم الذي نزحوا منه وهم فرع من هذه الشجرة ومعروف أنَّ الفرع يعود إلى الأصل فأسماء مدن المشرق كانت في المغرب فقد نُـقِل عن المقرّي أنَّ أبا الخطار حسام الكلبي كثُرَ أهل الشّام عنده ولم تحملهم قرطبة ففرَّقهم في البلاد وانزل أهل دمشق البِيرَة لتشابـههما وسماها دمشق وانزل أهل حمص أشبيلية وسماها حمص ،وهكذا
وفي النثر مثل ذلك نشهده في اتخاذهم أسماء الكتب والمؤلفات مماثلة لنظائرها المشرقية واحتذائهم فيها مناهج مشابـهة لكتب المشارقـة فكتاب (العقد الفريد) لأبن عبد ربه حاكى فيه (عيون الأخبار) لابن قتيبة ، وكتاب ابن بسّام المشهور ( الذخيرة) تأثر في تأليفه بكتاب ( يتيمة الدهر) للثعالبي وليحيى بن الحدج المرسي كتاب ( الأغاني الأندلسية ) وهو كتاب يشبه كتاب ( الأغاني ) لأبي الفرج الاصفهاني وهكذا ولأبن شرف القيرواني مقامات يعارض فيها البديع "بديع الزمان الهمذاني " كما عارض أبو حفص بن برد أبا الفضل ابن العميد في بعض رسائله الديوانية بل أنهم شبَّهوا ملوك الأندلس بالخلفاء العبّاسيين يقول ابن جيان : ( إنَّ المعتضد كان يتخذ سيرة سميه الخليفة المعتضد العبّاسي قدوة له، ويقتدي بإخباره ) بل حتى إطلاق ألقاب شعراء المشرق على شعرائهم فأبو الخطار حسام بن ضرار لقب بعنـترة وابن زيدون لقب بالبحتري وحمدونة بنت زياد بالخنساء ويحيى الغزال شبه في خمرياته بأبي نؤاس وهكذا) (6) من هذا يتبين لنا أنَّ المعارضة كانت في صميم الأندلسيين وذلك لتغلغلها في الشعر والنثر وفي ثنايا حياتـهم

* أغراض المعارضات الشعرية

كما تقدَّم في تنوع المعارضات وعدم اقتصارها على الشعر فقط ( في الشعر و النثر و أسماء المدن وغيرها ) فمن باب أولى تنوعها في أغراض الشعر فنجد معارضات في المديح و الغزل و الاعتذار والهجاء والرثاء وفي الوصف وغيرها ( وإذا كانت المعارضة تلتزم الوزن والقافية فإن موضوعها لا يتحدد بل يتعدد فالمُعارِض الكفء هو الذي يتابع الشاعر المُعارَض في قصيدته في كل غرض وموضوع كما يتابع الفارسُ الفارسَ في نزاله في كل خطوة لا يتجاوزه ولا يبعد عنه حتى ينتصر عليه ) (7)

* أمثلة للمعارضات

1) معارضة الأندلسيين للشعر الجاهلي :

( قال أمرؤ القيس :

وَلَيلٍ كَمَوجِ البَحرِ أَرخى سُدولَهُ = عَلَـيَّ بِأَنــواعِ الهُمـومِ لِيَبتَلـي
فَقُلـتُ لَـهُ لَمّا تَمَطّى بِصُلبِـهِ = وَأَردَفَ أَعجــازاً وَنـاءَ بِكَلكَـلِ

فانَّ الشاعر الأندلسي أبا المخشي عاصم بن زيد ينظر إلى صورة أمريء القيس من بعيد ويؤلف صورة أكثر إبداعا ويعبر عنها معارضاً بقوله :

وهم ضافني في جوفِ ليل ٍ = كِلا مَوجِيهِما عِندي كبيرُ
فبتنا والقلوب معلَّقـاتٌ = وأجنحةُ الريـاح بن تطيرُ

فالليل عند الشاعر الأندلسي بحر كبير ذو موج متلاطم في جوفه هم ثقيل وهو أيضاً طويل البحر الكبير المتلاطم الأمواج .وبين هذين الموجين تبقى القلوب معلَّقة من الخوف . ) (8)

2) معارضة الأندلسيين للشعر العبّاسي :

قال مسلم بن الوليد ( صريع الغواني ) متغزلاً واصفاً الخمر :

أَديرا عَليَّ الراحَ لا تَشرَبـاقَبلي = وَلا تَطلُبا مِن عِندِ قاتِلَتي ذَحلي
فَما حَزَنـي أَنّي أَموتُ صَبابَـةً = وَلَكِن عَلى مَن لا يَحِلُّ لَهُ قَتلي

فجاء ابن عبد ربه وقد أكثر معارضته كبار شعراء المشرق ولْنستمع إلى معارضته لمسلم بن الوليد ثُمَّ تعليقه هو على تلك المعارضة ليتضح انَّه كان يحاول أن يسبق شعراء المشرق ) (9)

فعارضه ابن عبد ربه بقوله :

أ تَقتُلـني ظُلمـاً وتجحَدُني قَتلي = وقد قامَ مِن عينيكَ لي شاهِدا عَدْلِ
أَطُلَّابَ ذَحلي ليسَ بي غَيرُ شادنٍ = بعينيهِ سِحرٌ فاطْلبـوا عنده ذحلي

القصيدتان من الطويل وكلتاهما في الغزل ويبدو أنَّ طريقة ابن عبد ربه التزام المعاني الأصيلة ومحاولة عكسها فإذا قال مسلم بن الوليد ( وَلا تَطلُبا مِن عِندِ قاتِلَتي ذَحلي ) عارضه الأندلسي بقوله :

أَطُلَّابَ ذَحلي ليسَ بي غَيرُ شادنٍ = بعينيهِ سِحرٌ فاطْلبـوا عنده ذحلي

فيبدو أنَّ الشاعر الأندلسي أراد من معارضته لشعراء المشرق التفوق عليهم ومِن ثَمَّ إثبات الذات الأندلسية وتأكيد قدراته وقد اُعجِبَ ابن عبد ربه في عقده بقصيدته هذه فقال : ( من نظر في سهولة هذا الشعر مع بديع معناه ورقة طبعه، لمْ يَفْضُله شعرُ صريع الغواني عنده إلا بفضل التقدم ) (10)
( ولاشكَّ في أنَّ الشاعر المجيد هو الذي يرتفع بهذا التراث ويوسع مداه ويفتح آفاقاً جديدة توجه الأجيال الوجهة الصحيحة ) (11)

* أقسام المعارضات الشعرية:

1) معارضة الأندلسيين للمشارقه (وقد تقدَّمت بين ابن عبد ربه و مسلم بن الوليد )
2) معارضة الأندلسيين فيما بينهم ( ويدخل ضمنها الممحصّات ) (والممحصّات : هي قصائد يعارض فيها قصائد تقدمت في حياته الأولى يلتزم الوزن والقافية وحرف الروي ولكنَّه ينقض نزعته المتساهلة في باب الغزل ) (12)

( قال ابن عبد ربه في معارضته لنفسه ( الممحصّات ): ( وقد ظهر تأثره الواضح بالقرآن الكريم )

يا عاجزاً ليسَ يَعْفُو حِينَ يَقْتدِرُ = ولا يُقضَّى له مِن عَيشِهِ وَطَـرُ
عايِنْ بِقَلْبِكَ إِنَّ العَيـن غافِلَـةٌ = عَنِ الحقيقَةِ وَاعْلَمْ أَنَّهـا سَقَرُ
سَوداءُ تَزْفرُ مِنْ غَيْظٍ إِذا سُعِرَتْ = للظـالمينَ فمـا تُبقي ولا تَذَرُ
إنَّ الَّذينَ اشْتَـرَوا دُنْيـا بِآخِرةٍ = وَشِقْـوَةً بِنَعيمٍ سـاءَ ما تَجَرو

استعان الشاعر في هذه الأبيات بالآيات القرآنية بصورة مباشرة( وقد ظهر تأثره الواضح بالقرآن الكريم ) في نقل ورسم هذه الصور في قوله تعالى ( {تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ }الملك8) * وقوله تعالى ( {إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظاً وَزَفِيراً } )** وقوله تعالى ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا سَقَرُ( )

3) معارضة المشارقة للأندلسيين (نونية ابن زيدون عارضها كثير من المشارقة منهم أحمد شوقي ، وكذلك قصيدة يا ليل الصبّ التي عارضها الكثيرون

قال أحمد شوقي معارضاً ابن زيدون في نونيته المشهورة :

( يا نائِحَ الطَلحِ أَشباهٌ عَوادينا نَشجى = لِواديكَ أَم نَأسى لِوادينا ) ( 14)

* الخاتمة

بعد هذه اللمحة السريعة للمعارضات تتضح عدة أمور منها إنَّ المعارضات تكاد تكون سمة لذلك العصر سواء كانت ( في الشعر أم في النثر أم في الحياة الاجتماعية ) والمعارضة الشعرية ظاهرة إبداعية خارجة عن التقليد لأنَّ الشاعر قد يصوغ الفكرة صياغة جديدة وهذا ليس تقليداً ويضيف الدكتور محمد شهاب العاني (إنَّ الشاعر صاحب الموهبة يستطيع أن ينظم قصائد ليس فيها معارضات ويتجه للمعارضات لإثبات الذات ) بالإضافة إلى أنَّ المعارضة لم تقتصر على الشعر في العصر العبّاسي فقط كي تكون تقليداً . إنما كانت لمختلف العصور.ويرى الدكتور محمد شهاب العاني ( إنَّ نظرة أهل الأندلس للمشرق أنَّها القمة الراقية التي لابُدَّ من الوصول إليها بما أنَّها عاصمة الدنيا فينظرون لها نظرة انبهار وديدنـهم هل يستطيعون الوصول إليها ) فهو إن دلَّ على شيء إنما يدل على الإبداع كما لا اُنكر انه كانت معارضات سائرة على التقليد والتي قال فيها الدكتور محمد شهاب العاني (بعض العلماء يقولون : إنَّ الشاعر لا يبدع وإنما يتكيء على قصيدة ويحاول أن يسير على منوالها ). ولكن اشهر ما قيل في المعارضات أنَّها إبداع ، والله أعلم .



________________________________________

المصادر

1. لسان العرب مادة ( عرض )
2. تأريخ النقائض في الشعر العربي القديم ص 7
3. الأدب الأندلسي / للدكتور منجد مصطـفى بـهجت ص 266
4. الأدب الأندلسي / للدكتور منجد مصطـفى بـهجت ص 267
5. الأدب الأندلسي / للدكتور منجد مصطـفى بـهجت ص 267
6. الأدب الأندلسي / للدكتور منجد مصطـفى بـهجت ص 271 – 273
7) الأدب الأندلسي / للدكتور منجد مصطـفى بـهجت ص 274
8) اتجاهات الشعر الأندلسي إلى نهاية القرن الثالث الهجري / الدكتور نافع محمود ص 116
9) اتجاهات الشعر الأندلسي إلى نهاية القرن الثالث الهجري / الدكتور نافع محمود ص 117
1. لسان العرب مادة ( عرض )
2. تأريخ النقائض في الشعر العربي القديم ص 7
3. الأدب الأندلسي / للدكتور منجد مصطـفى بـهجت ص 266
4. الأدب الأندلسي / للدكتور منجد مصطـفى بـهجت ص 267
10) اتجاهات الشعر الأندلسي إلى نهاية القرن الثالث الهجري / الدكتور نافع محمود ص 118
11) اتجاهات الشعر الأندلسي إلى نهاية القرن الثالث الهجري / الدكتور نافع محمود ص 118
12) الأدب الأندلسي / للدكتور منجد مصطـفى بـهجت ص 87
13) أثر القرآن الكريم في الشعر الأندلسي / الدكتور محمد شهاب العاني ص 174
14) الأدب الأندلسي / للدكتور منجد مصطـفى بـهجت ص285
* سورة المُلك /آية 8
** سورة الفرقان / آية 12
*** سورة المُدَّثِر /آية 27
***


القرآن الكريم

1. الأدب الأندلسي
الدكـتور منجد مصطفى بهجت / مطبعة جامعة الموصل /1988
2.اتجاهات الشعر الأندلسي إلى نهاية القرن الثالث الهجري
الدكـتور نافع محمود / دار الشؤون الثقافية / ط1 /1990
3. اثر القرآن الكريم في الشعر الأندلسي منذ الفتح وحتى سقوط الخلافة ( 92 ــــ 422 هـــ )
الدكـتور محمد شهاب العاني / دار الشؤون الثقافية / ط1 /2002
4. تأريخ النقائض في الشعر القديم
الدكـتور أحمد الشايب / دار الكتب العلمية / ط2 /1999
5. لسان العرب: محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري
الناشر : دار صادر – بيروت / د.ت

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى