طائر الخلد
شعر – جعفر الديري:
ترفّقْ بي ..
ولا تترُكْ جناحي
تكسِّره الشديدةُ ..
مِن جراحي
ترفّقْ بي ..
فأحزاني ثِقالٌ
تكآد تخِرُّ بي
فوقَ الرماح
رويدكَ ..
إنَّ لون البؤس غطَّى
زوايا النفسِ ..
شاحبةَ الفساح
وإنِّي ..
والشدائدُِ مُعولاتٍ
كمثلِ سفينة ..
وسطَ الرياح
ترفّقْ .. لاتزال الروح
حُبلى
بآلام الحقيقةِ ..
والفلاح
ومازالتْ ..
غرابيبٌ توالىْ
تفرّق بينَ ..
قلبيَ وانشراحي
ترفّقْ إنْ سألتُك ..
أيُّ دربٍ
ستعبر بيْ ..
إلى ضوء الصباح
وكيف جنآئِن الأرواح ..
تبدوْ
وفي الأجوآء ..
ربَّات السَّماح
هل الأزهار ما زالتْ ..
سٌكارىْ
تمايل في الغُدوَّة والرَّواح
وهل وجه الطبيعةِ ..
في اختلاجٍ
ينادي ..
كُلّ ذي عُودٍ وراح
وهل هيَّئت لي ..
سكناً لأحيا
زماني فيه ..
مُفترّ المِراح
فإنّ حشايَ
لو تدريْ ليسمو
لهمسة طائر ..
وصدى صُداح
وقيثارٍ ..
يذيب القلبَ شجوا
بأنغامٍ مُرفرِفة فِصاح.
جعفر الديري
شعر – جعفر الديري:
ترفّقْ بي ..
ولا تترُكْ جناحي
تكسِّره الشديدةُ ..
مِن جراحي
ترفّقْ بي ..
فأحزاني ثِقالٌ
تكآد تخِرُّ بي
فوقَ الرماح
رويدكَ ..
إنَّ لون البؤس غطَّى
زوايا النفسِ ..
شاحبةَ الفساح
وإنِّي ..
والشدائدُِ مُعولاتٍ
كمثلِ سفينة ..
وسطَ الرياح
ترفّقْ .. لاتزال الروح
حُبلى
بآلام الحقيقةِ ..
والفلاح
ومازالتْ ..
غرابيبٌ توالىْ
تفرّق بينَ ..
قلبيَ وانشراحي
ترفّقْ إنْ سألتُك ..
أيُّ دربٍ
ستعبر بيْ ..
إلى ضوء الصباح
وكيف جنآئِن الأرواح ..
تبدوْ
وفي الأجوآء ..
ربَّات السَّماح
هل الأزهار ما زالتْ ..
سٌكارىْ
تمايل في الغُدوَّة والرَّواح
وهل وجه الطبيعةِ ..
في اختلاجٍ
ينادي ..
كُلّ ذي عُودٍ وراح
وهل هيَّئت لي ..
سكناً لأحيا
زماني فيه ..
مُفترّ المِراح
فإنّ حشايَ
لو تدريْ ليسمو
لهمسة طائر ..
وصدى صُداح
وقيثارٍ ..
يذيب القلبَ شجوا
بأنغامٍ مُرفرِفة فِصاح.
جعفر الديري
