عبد الكريم العامري إبن الجنوب العتيق.. يوقع مسرحيات في قصر الثقاقة والفنون - عبدالعزيز_الربيعي

احتفت مؤسسة آنو للفنون الأدائية ودار الفنون والآداب بالتعاون مع البيت الثقافي في البصرة مساء الإثنين بالشاعر والكاتب المسرحي عبد الكريم العامري بمناسبة صدور كتابه الأخير مسرحيات وسط حضور نخبة مميزة من فناني ومثقفي المدينة الذين ارتفعت أصواتهم بالثناء على المحتفى به ؛ قدم الجلسة الصحفي طارق الطربوش الذي استعرض أهم لمحات العامري فيما شارك في إلقاء الكلمات المعبرة عن المحبة والثناء كل من الدكتور طارق العذاري مدير مؤسسة آنو للفنون الادائية والدكتور حسن النخيلة مدير دار الفنون والآداب ونقيب الفنانين في البصرة الأستاذ فتحي شداد كما كان التميز في مشاركة المؤرخ والكاتب القدير إحسان وفيق السامرائي وهي يردتي خبرة السنين وتاريخ المدينة ومسك الختام كان للقاص العربي الكبير محمد خضير الذي طرح وجهة نظره في بعض ما أنجزه العامري في المسرح بأسلوبه الأدبي العذب وكلماته الهادئة المعبرة كما تم خلال الإحتفاء أيضا عرض مسرحية جعبان الحائزة على الجائزة الكبرى في مهرجان المسرح العراقي الأول ضد الإرهاب وهي من إحراج الدكتور حازم عبد المجيد و تمثيل نخبة من فناني البصرة الرائعين كما تم في نهاية الجلسة توقيع كتاب مسرحيات و تقديم دروع التكريم للمحتفى به من الجهات القائمة على الحدث وكذلك من قبل إتحاد الصحفيين فرع البصرة حيث قدم الأستاذ بدر المياحي مدير الإتحاد قلادة الإبداع ووشاح العلم العراقي العزيز الذي زين أكتاف الكاتب

العامري من مواليد الفاو عام ١٩٥٨ ويعد من الشخصيات التي تفتخر بها مدينة البصرة لما يحمله من عراقة وطيبة امتزجت بأصالة وطيبة ريحة الحناء وتمرها البرحي اللذيذ فهو من عمق جنوب العراقي الأصيل حيث الماء والخير والعطاء؛ مؤثر في قلوب الشباب ملهم للإبداع ؛ و له العديد من المنجزات الأدبية منها:

- مجموعة شعرية بعنوان "لا أحد قبل الأوان" عام 1998
- مجموعة شعرية "مخابئ" عام 2000
- مجموعة شعرية بعنوان "كل جسدي مشاع" عام 2003
- رواية "الطريق إلى الملح" عام 2000
- رواية "عنبر سعيد" بطبعتين

كما قدم العديد من الأعمال المسرحية منها:

- دم العاشق عام 1982
- سالفة عرس عام 1987
- قيد دار مونودراما عام 1998
- كاروك عام 2000
- مكاتيب عام 2001
- في راسي بطل عام 2002
- حكاية زمن مر عام 2003
- برمجة عام 2004
- جناسي عام 2007
- مسرحية جعبان التي عرضت على المسرح الوطني العراقي في بغداد عام ٢٠١٥ وحازت على الجائزة الكبرى في مهرجان المسرح العراقي الأول ضد الإرهاب .

وعلى الرغم من الحياة الصعبة التي عاشها العامري فإن حجم عطائه هذا سيبقى كفيلاً في أن يُخلد إسمه في سفر أعلام نبلاء البصرة والعراق .



العامري.jpg

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى