ليلى أسامة - لا عليك

لا عليك ..
فانا لا أستطيع ابداً أن ألوم حُلماً
قرر في منتصف الطريق أن يتركني ويرحل...
إنها عادة الاحلام المزمنة..

العُتبي كل العُتبي علي باب القلب الذي يأبي أن يُوصد..
ويصّر علي ترك مساحة إنسراب للضوء..
يفتحُ مسام الوجد ابواباً ترشّحُ حنيناً..
ويحدث ما يحدث من إنسلاخ..

العُتبي كل العُتبي علي إنهمار مطر الروح الجارف..
وتساب البحر الذي يسكنني..
ومن يسكنه البحر..
يُغرقه في نهاية المطاف..

حتي وإن قُدرت له النجاة
- كأن يعلق بقشة الامل -
ولم يكن في حقيبته خبز الارادة الجاف
سيصحو علي اللاشئ
واللاشئ مُـــرٌّ جداً
ولا يُستساق... !!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى