صالح رحيم - النمسا..

لستُ مهتماً بتاريخ هذه البلاد
ولا برفاهية سكانها
أنا معني بالجمال كثيراً
تخيلوا، ظننت اليومَ أنني أعمى
من فرط ما رأيت من بحيراتٍ صافية
وجبالٍ مغطاة بالثلج
لم أرَ شيئاً سوى ظلال اتلمسها بيدي
وصرتُ أرَ الإنسان -الظل طبعاً-
يسير فوق المياه
وبين لحظة وأخرى أرتطم بظل..
ما كان ينبغي
أن أسافر إليك كلي يا فيينا
إنسانٌ مثلي ينبغي أن يسافر
على شكل دفعات
هكذا : في البدء تسافر اليدان
ومن ثم الأقدام
والجسد
وأخيراً تأتي مرحلة الرأس
أما الروح فلا تتجزأ
وهنا تكمن الكارثة..



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى