رسائل الأدباء رسالة من عبد المحسن عباس الوائلي إلى أسرة تحرير جريدة الزمان

January 16, 2018

تحية صادقة

أقولها بملء فمي وبكامل قواي للاخوة العاملين في جريدة الزمان الموقرة وأقول لهم تحية لكم كلها حب وأعجاب وتقدير لمساعيكم وصبركم وجهودكم التي تبذلونها لقراءة كل كتاباتنا وكتابات المثقفين والشعراء في السياسة والقانون وعلم النفس والاجتماع والرواية والقصة والفن فبلاشك إنكم أكثر منا إطلاعاً وكلما نظرت لأستاذي الجليل الاديب والكاتب المميز الاستاذ رزاق ابراهيم حسن وأرى يديه المرتجفين للكتابة والعطاء هذه اليد التي قدمت الكثير وان سرعة رعاشها كسرعة أفكارها تريد ان تكتب الكثير الكثير ولا تقبل الاستسلام ابداً إنها مناضلة في الكتابة لإتصال الكلمة الحرة الصادقة لكل الناس ومن خلال شخصية هذا الرجل الفذ الذي لا يكف في المديح لكم من رئيسكم الى أصغر عامل فيكم أبريت أعجابي وقلت في نفسي والله أنهم يستحقون كلمة الشكر التي لا أملك غيرها ودائماً أردد قول الشاعر حيث يقول:-
إذا ليس عندك خيل تهديها ولا مال = فليسعد النطق أن لم يسعد الحال”
فمن خلال هذا الرجل الذي يعرف لا التصنع والبعيد عن الجبن والمداهنة وصاحب نفس غنية وقوية يعرف أين يضع كلامه ويفهم جيداً جليسه ويحترم كل أصحاب الاقلام ويمجدهم ويذكرهم في كل المناسبات ويكتب عنهم اكثر عند مماتهم وهذا وفاء ما بعده وفاء أنه نكران الذات بعينه وها نحن ننتظر قدوم أستاذنا الجليل أبو وسام رزاق ابراهيم حسن بكل حفاوة في مقهى الشابندر كل جمعة وهو يعاني ويصارع مرض الرعاش وأنا لا أراها ترعش بل كأنها تكتب بكل سرعة تسابق الزمن الذي أصبح زمن السرعة في كل شيء لأن العقول الكبيرة دائماً تناقش الافكار وها أنا أنظر اليكم بهذا المعنى ولا أريد التحدث عن الاشخاص كأشخاص بل أصحاب فكر وموقف وأن الانسان الذي ليس لديه فكر ولا موقف مشرف يصبح شيئاً آخر أطلق عليه تسمية تختارها ولا أريد أن أطيل والاطالة معكم مشروعة ومحببة لنفسي ولكن دعوني أشد على أيديكم مع تحياتي الحارة لكم شاكراً من القلب ومقدراً جهودكم وتواضعكم وتحملكم مما نقول ومن لم يشكر العبد لم يشكر الخالق والخالق اولى بالشكر مع كل رمشة عين او دقت قلب إلهي لك الشكر وإجعلنا من الشاكرين .

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى