حميد الحريزي - قراءة في رواية باب الفرج للروائي زهير الجزائري

((رجل دين وثلاث زوجات وحشد من البنات والأبناء في بيت واحد تعصف بهم أحداث الحروب بين أحتلالين. تدور أحداث الرواية في الفترة بين نهاية الأحتلال العثماني وبداية الأحتلال البريطاني ، أما مسرح الأحداث فهي مدينة النجف في الأعوام 1906 مع بدايات الأصلاح الديني، الى سنوات الهزيمة عام 1914 ، حيث يهتز المقدس في المدينة تحت ضربات الواقع فترة عصفت بها الحروب والكوارث، ومن الأحداث الصغيرة في بيت واحد أراد الكاتب أنْ يصل للاحداث الكلية ووقعها على أكثر من عشرين شخصية يجمعها مكان واحد وتفرقها أقدارها وأقدار المدينة ، التاريخ يلقي بظلاله الثقيلة على الحاضر ، وعلى تشكيل الحاضر كمأساة ومهزلة في آن واحد .
بين ذاك الماضي وهذا الحاضر يجول بنا زهير الجزائري ببراعة في هذه الرواية )) الغلاف الاخير للرواية منشورات المتوسط – ايطاليا ط12019 317 صفحة .

العنوان :-
رواية (( باب الفرج)) للأديب والأعلامي والمناضل زهير الجزائري ، هي مدخل لتاريخ مدينة النجف من أحد بوابات رموزها المقدسة فباب الفرج هو أحد بوابات الصحن الحيدري الشريف الأربعة .
الكاتب في تصميم مسبق واعي تماما لرواية تاريخها الأقتصادي والسياسي والثقافي من خلالها وعلى لسان أحد أبنائها ومن عاش أحداثها الذي صنع له أجنحة تمكنه من حرية الحركة ورصد الأحداث بحرية كاملة لاتعيقه موانع ولاتحد من حركته حدود فهو طائر حر ، يحوم حول المدينة مرفرفاً بجناحيه الطليقتين القويتين فوق الاسواق والبيوت والمقابر والطرقات والمزارع والأنهار والأهوار والخانات والحمامات دون أنْ يراه أحد ، تمكن من تصوير معارك المقاومة المسلحة ضد الأنكليز بقيادة الشاعر الثائر العلامة الشهيد السيد محمد سعيد الحبوبي في أقصى الجنوب العراقي وفي عمق الأهوار ، وبذلك كان الروائي ذكياً وموفقاً في تجنيح الراوي العليم ليغلق كيس اسئلة القاريء والمتلقي عن سر القدرة الكبيرة للراوي العليم في تتبع كل هذه الأحداث وتصوير أدق التفاصيل وفي كل الأماكن .
الرواية رصد دقيق لواقع وتحولات الطبقة الأرستقراطية التجارية الدينية والأقطوازية في المدينة منذ بداية أنهيار الأمبراطورية العثمانية والهيمنة التركية على العراق حتى بداية الأستعمار الأنكليزي للبلاد ، خصوصا وهو احد ابناء هذه الطبقة ومن المنتمين لها من حيث الدم والمنفصل عنها من حيث الفكر ومنهج الحياة وهو أحد أفرازات تناقضاتها .
الشيخ مرتضى وعائلته وأخوانه جعفر وعباس وزوجاته الأربعة وعبيده وخدمه وأبنائه وأبناء زوجاته حماده وحسن ومحسن من الذكور حيث لم يكن للبنات سوى دور هامشي في حياة العائلة الخاصة وفي الحياة العامة للمدينة ، وقد كان الراوي المجنح العليم هو أحد ابناء الشيخ مرتضى ، هذه العائلة خليط من متدين محافظ متصلب (( جعفر)) وعلامة معتدل ((الشيخ عباس))، وتاجر وأقطاعي يلبس لبوس الدين (( الشيخ مرتضى )). ستكون من الشخصيات الرئيسية لأحداث الرواية .
أما الحاج ((محسن شلاش)) وهو طبعا شخصية حقيقية من النجف ممثلاً للبرجوازية الوطنية النجفية والعراقية المتطلعة للتحرر والتقدم ومواكبة تطورات العالم الحديث ، المتطلع لقيام صناعة وطنية عراقية حقيقية تنتشل المجتمع من حالة الركود والتخلف المهيمن على الوضع الأقتصادي والثقافي في المدينة والبلاد عموما - قام بتأسيس معملا لأنتاج الكوفية النجفية ، ومعملا لأنتاج السكر من الدبس - نتيجة لهيمنة القوى الأقطاعية والعشائرية المتحالفة مع القوى الدينية المحافظة المتمثلة بالسيد كاظم اليزدي نصير المستبدة والمسند من قبل شقاوات وعشائر الشمرت والزكرت في المدينة والمتعاون مع الاتراك والذي سيتعاون مستقبلاً مع الأنكليز عشية أحتلاله للعراق وكان له موقفاً بالضد من ثوار عام 1918 وثوار 1920 من الناحية السياسية خلال الأحداث الدامية التي مرت بالمدينة أبان الأحتلال الأنكليزي لها ، وتعليقه للثوار على أعواد المشانق كنجم البقال ورفاقه من شباب المدينة من النجفيين الأحرار . وقد كان اليزدي ومن والاه يمثل القوة المناهضة لأي نهضة اقتصادية في المدينة وقد تجسد ذلك بمعارضته لدخول التراموي بين الكوفة والنجف المشروع الحضاري المتطور للنقل الذي بادر بأنشائه البرجوازي محسن شلاش بالتعاون مع الأنكليز ، وقد حرض العامة ضد التراموي ومستعمليه وهو القائل (( يتركون حمير الله ويركبون الشمندفر)) متمهما أياهم بالكفر منتصراً للحمير ضد التراموي .
وعلى ىالمستوى الفكري فقد كان مناهضاً شرساً ضد المشروطة الحركة التحريرية النامية بزعامة السيد كاظم الخراساني ومن أيده من أهل العمائم والمتعلمين الأحرار في النجف ، الخراساني الذي مات في ظروف غامضة وبشكل مفاجيء يرى الكثير من الباحثين والمطلعين إنَّها عملية أغتيال بالسم مدبرة من قبل المس بيل البريطانية بالتعاون من بعض خدم الخراساني ، وقد كان في أوج نشاطه دفاعاً عن المشروطة وأهدافها في حرية الفكر والأختيار للحاكم والمضي نحو الحكم الديمقراطي الدستوري ...
كما كان له موقفا معاديا للمدارس الرسمية ((الأميرية)) في المدينة التي ستسحب البساط من تحت أقدام الملالي والحوزة الدينية والكتاتيب التي تعلم طلابها الخرافة والجهل والخضوع للأعراف والتقاليد البالية ، اليزدي كان خير مجسد للعقلية وللمصلحة الأقطاعية والحوزات الدينية المتشددة والمنسجمة مع رغبة الأستعمار لبقاء الجهل والخرافة والتخلف مهيمنة على عقول الناس . وكان دخول محسن أبن الشيخ مرتضى نموذجاً لهذا الصراع بين القوى المحافظة والمتحررة ، حيص دخل محسن المدرسة الأميرية بالضد من أرادة أخيه المتجبر المحافظ على الطريقة اليزدية الشيخ جعفر ، وهذا الحس الطبيعي والموضوعي للبرجوازية النامية التي هي بحاجة الى الكوادر الأدارية العلمية الكفوءة لأدارة مؤسساتها ومصالحها ومؤسسات الدولة الحديثة المرتقبة أكثر بكثير من حاجتها للفقهاء وخطباء المنابر اللذين شغلهم الشاغل الحلال والحرام وبعث الأموات من القبور وشج الرؤوس ولطم الصدور الذي كان الشيخ مرتضى يشمأز منها .
الشيخ العلامة عباس الأسدي المرجع الذي يبدو محايداً ولكنه الأقرب للأعتدال والعقل مع وئام وتخادم مع الخط المحافظ ولكنه ليس من دعاته ، أما الشيخ (( جعفر)) النموذج المتطرف المتزمت في موقفه الديني شاهر سلاح المعارضة لكل تقدم وكما يراه خرقاً لتعاليم الدين والعقيدة كما يراها في القول والفعل ، وقد كان من المتشددين حد التزمت في الألتزام بقواعد اللغة العربية لفظا وكتابة فلقبوه ب((سيبويه )) آنذاك وقد كان مشاكساً ناقداً فظاً لأخية الشبيخ (( مرتضى)) عاشق الحياة والنساء والثروة وأمتلاك الاراضي والعبيد والعقارات ، المعارض لل((غوغاء)) و ((المعدان)) وهوساتهم وعدم تعقلهم ، فلذلك كان من غير المؤيدين للثورة المسلحة ضد الأنكليز بقياد الحبوبي منطلقاً من مبدأ العقلانية والتعقل وضمن حسابات التجار في الربح والخسارة وعدم توازن القوى ، فقد كان ((مرتضى)) النموذج الأمثل لتحالف البرجوازية الطفيلية والأقطاع مشكلين فئة يمكننا تسميتها ب((الأقطوازية )) فهو أقطاعي يسكن المدينة نهم لمليكة الأرض وحيازتها ولكنه ليس عشائريا ((عمايديا )) ، كذلك فهو مبهور بمنهج وعقلية البرجوازية المتمثلة بمحسن شلاش ، معجباً بقدرته في أنشاء المشاريع ومغامراته التجارية لكسب المزيد من المال في المشاريع الصناعية والتجارية ، هذا البرجوازي العراقي ومن ماثله من رفعوا الراية البيضاء بعد انْ عجزوا وأعجزوا في مقاومة ومواجهة أكتساح البضاعة الأنكليزية والأجنبية للأسواق العراقية وإتخام السوق بالسلع الصناعية المتطورة والأرخص سعراً من العالم الأول ، وأرتضى هو ومن ماثله أنْ يلعبوا دور الوكيل والمروج للبضاعة الرأسمالية الأستعمارية في الأسواق العراقية وموت الصناعة الوطنية العراقية منذ ذلك التاريخ ولحد الآن ، مما أضعف الطبقة البرجوازية العراقية المنتجة وبالتالي إضعاف نقيضها الطبقي الطبقة العاملة العراقية والطبقة الوسطى حاملة مشعل الحضارة والتطور في لعالم الأول ، وهذا ما أنعكس سلباً على الحراك الأجتماعي في العراق وشرذمة الطبقات وتداخلها وميوعتها في العراق ، وأنعكس سلباً على الوضع السياسي والثقافي وطبقته الحاكم ((الأقطوازية )) المأزومة والتابعة دوما ولحين التاريخ.
فلاشك إنَّ اليشماغ اللندني قد حل محل اليشماغ النجفي وطرده من السوق رغم إنَّه يحمل الرمز المقدس ، والسكر الأبيض المستورد حل محل سكر الدبس لمحسن شلاش ، وكذلك هو الحال لبيقية المتجات الوطنية التي أندثرت بسسب هيمنة المستورد وعدم دعم السلطات للمنتج الوطني في دولة تعتمد ريع النفط في تصريف أمورها لتكون دولة مستهلكة بالدرجة الأولى حتى زمننا هذا فلا زلنا نستورد النعال والطيارة الرقي والبصل وكل شيء من الخارج .
الروائي الواعي لطبيعة الطبقات الاجتماعية العراقية وتحولاتها أوضح لنا طبيعة الطبقة الأرستقراطية التجارية والأقطاعية والدينية المتخادمة معها المنهمكة حد الأفراط بالجنس وأمتلاك المزيد من الحريم والعبيد وممارساتها لكل الموانع والفواحش والمحرمات رغم قناعها الديني المزيف والتمظهر بمظهر العفة والزهد والألتزام بالتعليمات الدينية كما هو حال الشيخ مرتضى ، يشتري العبيد يزني يتناول الترياك ويصلي ويصوم ويلبس العمة ويؤدي فريضة الحج .
لكنه يستثمر هذه الطقوس والفروض للحصول على النساء ومزيداً من الربح وشراء العبيد ، فزواجه للعاملية الفتاة الجميلة اللبانانية خلال سفرة الحج ، وشرائه للزنجية ((تفاحه)) وممارستة الجنس الفاضح معها على فراش الزوجية ، أستئثاره بالعلوية لنفسه بدل خطوبتهالمن كلفه بالقيام بدور الوسيط ... إنَّها صفات فئة منحلة أنانية داعرة متخلفة ...
الأزدواجية في السلوك وأختلاف الجوهر عن المظهر هي الصفة العامة لهذه الطبقة أو الفئة الأجتماعية من أفراد الأرستقراطية الدينية التجارية وأبنائهم ممثلة بالشخ مرتضى ، وأبنه من زوجته حماده ، وحسن وحتى الجميل محسن الذي يمثل القاسم إبن الحسن عليه السلام الثائر النقي التقي في حين يمثل دور العريس من ابنة الجيران وووو .
الموت الأنتحاري الرومانسي للشاعر والعلامة محمد سعيد الحبوبي شاعر الحب والخمريات والجمال أثناء مقاومته للأنكليز وفتواه بالجهاد ضد المستعمر الكافر وصطفافه مع المستعمر الأسلامي التركي الخاسر ضد المستعمر الأنكليزي الكافر ، في صراع غير متكافيء وهدر أرواح الناس في معركة خاسرة مقدما يقودها قائد لا يعرف أبسط فنون القتال التقليدي او الحديث ، لايملك غير الحماسة وتمثل تضحيات أجداده من المعصومين الثوار الحسين والعباس عليهم السلام فبحور البوارج الفتاكة غير بحور الشعر ، وموسيقة المدافع والدبابات غير قوافي الخمريات والغزل ، وبالتالي يموت موت بطولي وسط الأهوار هو ومن معه من الثوار البسطاء ، لتسرق سجادته ضمن هياج العشائر للسلب والنهب والحصول على الغنائم وهو همهم الأول ، هذه الأهوار التي يقتل فيها ((جيفارا الأهوار)) الشهيد خالد احمد زكي في ثورته وأنتفاتضته الثورية ضد النظام البعثي بعد أكثر من ((50)) عام من استشاهد الحبوبي وما شهده من خذلان العشائر ممن ثار لأجلهم وخيانة الرفاق الذين كان منهم ... إنَّه تاريخ الدم والفداء والخسارة والهزيمة للمباديء وموت دعاة الحرية والتحرر لأسباب ذاتية وموضوعية لسنا بصددها الآن .
الكوارث والمخاطر التي تعرضت لها المدينة خلال تاريخها :-
يعرض لنا الرواي الطائر العليم أحوال وأهوال المدينة ومقاومتها للغزوات المستمرة الوحشية من قبل البدو من السعودية او العشائر المجاورة طمعا في السلب والنهب وتهديم الأضرحة بدافع تكفيري عقائدي ضد المذهب الشيعي . وكما حصل لمدينة كربلاء المقدسة على يد الغزو الوهابي من جانب السعودية وتهديم المراقد وقتل المئات من الناس الأبرياء ونهب ثرواتهم وتدمير ممتلكاتهم .
وقد عانت النجف وساكينها من العطش والضمأ حد الموت لصعوبة وصول الماء الصالح للشرب للمدينة وخصوصا أثناء الحصار المرير للمدينة عشية الغزو البريطاني للعراق ومقاومة أهل المدينة لقوات الأحتلال ، ولم تحل هذه المعضلة إلا في وقت متأخر حيث تم إيصال الماء الصالح للشرب من الكوفة .
يستعرض الراوي العليم الصورة المرعبة والمؤلمة لسكان المدينة وموت المئات من سكانها بسبب أنتشار وباء الطاعون المهلك القادم من الهند مع الجنائز المنقولة من هناك للدفن في وادي السلام في النجف ...
كما يشير الراوي الى التراتبية الطبقية في المجتمع النجفي بين أهل العمائم والحوزيون والتجار أصحاب المال والجاه وبين عامة الناس من الفقراء والكسبة والفلاحين ، ففي الوقت الذي تعيش الطبقة العليا عيشة البذخ والرفاه والأبهة يعيش عامة الناس الفاقة وضنك العيش والحرمان والمدجنة على الطاعة وتقبيل الأيادي وخدمة الاسياد من مختلف الشرائح أهل الكوفيات والشوارب أو من أهل العمائم وأصحاب الكشايد مهيمنة عليهم الخرافة والجهل والمرض فلا لاينصفهم دين ولا رابطة دم ولاسلطة دولة .
يذكر لنا الروائي مفارقات دالة في هذا المجال على مدى بساطة وسذاجة وخدر هؤلاء البسطاء وهيمنة الرمز المقدس عليهم والكبل لهم للحصول على حقوقهم ، فيسلم حصان ((حسن)) أبن الشيخ مرتضى من التسليب من قبل مسلحي بني حسن وهو يتفقد مزارع والده في العباسيات حين أخبرهم إنَّ هذا الحصان يركبه العريس القاسم في عاشوراء ، فيتبركون بحوافرهِ ويتركونه خوفاً من الشارة .
كذلك أمتناع السلابة اللذين جتاحوا النجف من تسليب محل الصياغة لأبن زوجة مرتضى عندما شهر بوجههم كف العباس الذهبي فوولوا هربا خوفا من شارة العباس
وكيف يحرم الفلاح الفقير أطفاله من لقمة الخبز من محصول الأرض الذي يكد هو وعائلته طيلة السنة خوفا من شارة السيد مالك الأرض الأقطاعي التي حصل عليها ظلما من قبل السلطات التركية والأنكليزية أو بالقوة خصوصا وإنَّ أرض السواد العراق هي ملكية عامة لكل العراقيين منذ فتح العراق زمن عمر بن الخطاب ورفض أقتطاعها لأقرب الصحابة آنذاك .
هكذا يستغل اصحاب الثروة والجاه الدين ورموزه وطقوسه لتدجين عامة الناس من الفقراء والمحرومين .
يرسل الروائي سهام النقد الى زيف من يدعون التمسك بالقيم الانسانية للاسلام من خلال عملية اسر وبيع وا الزنوج (( العبيد)) كما يطلقون عليهم ومايتعرضون له من الأهانة والأذلال والعبودية القاهرة في المجتمع العربي الأسلامي ، حيث يباع هؤلاء البشر كما تباع وتساق الحيوانات حتى وإنّْ كانوا من المسلمين أخوتنا في الدين والأنسانية ، يعرض كيف أشترى الشيخ مرتضى الزنوج من سوق النخاسة في العربية السعودية بالقرب من بيت الله الحرام قبلة الأسلام ، وكيف ساقهم معه وجلبهم للعراق ((تفاحة)) و (بلال)) المخصي .
وكيف كان الشيخ يفترش((تفاحة )) متى شاء .
كما إنَّ الروائي لم يغفل بعض السلوكيات الشاذة في المدينة نتيجة الكبت وثقافة الغلبة وكسر الأرادات وأثبات الفحولة والذكورية الفجة متحدثاً عن (( الفرخجيه )) وهم اللوطيون الذين يفضلون نكح الذكر يتصيدون الصبيان والأطفال وأغتصابهم سواء بالقوة أو بالأغراءات المالية وهناك حكايات مقززة وأفعال قذرة أرتكبها حتى البعض من المحسوبين وجهاء وكبار السن ومن ((المعممين )).
هناك الكثير مما يقال والقابل للتأويل والتحليل في رواية باب الفرج للأستاذ الأديب زهير الجزائري

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى