ألف ليلة و ليلة سناء أبو صالح - فن الخبر في الأدب العربي: من الخبر في الفرج بعد الشدة حتى الحكاية في ألف ليلة وليلة

يمكن اعتبار كتاب ألف ليلة وليلة خلاصة لما وصلت إليه مسامع راويته شهرزاد وما حفظته من كتب السير والأخبار. فنرى شهرزاد التي استطاعت بما ملكت من مهارات فن السرد لا أن تسلب لب شهريار فحسب، بل استطاعت أن تُكْسِب روايتها شكلا مغايرا لما جاء قبلها، فأعطت الحكاية الإطار الذي وصلنا، وهذا ينم على أنها ذات خبرة ودراية في تحمل المقروء واستغلاله أيما استغلال في جلساتها مع الملك شهريار، فهي من طوعت الحكاية "بطرائق الصياغة القصصية في المرويات المقروءة". أما خوست فتتحدث عن الراوي الذي فهم حب المجتمعات الشرقية للسمر ومعرفة الأخبار، فكانت هذه المجتمعات تطلب الحكاية التي توهم بوقائع وبطولات وأحداث حقيقية تبهرجها الرغبات وتطير بالخيال لتحرر الواقع من حبسه في حدود المكان والزمان. لذلك فقد أصبح من الواضح جدا أن كتاب "ألف ليلة وليلة" تم تأليفه على مراحل، وتم أخذ الحكايات من المؤلفات التي تم تداولها في ذلك العصر.


يبدو أن الكتاب جاء ليمزج بين معارف شهرزاد وثقافتها التي استمدتها من بطون الكتب التي وصلت إلى مسامعها، وخبرتها في الحكي مما أدى إلى أعادة صياغة قصصية وتحوير سردي بالغ الأهمية. فنرى الراوية، شهرزاد، أمام جمهورها الذي يتألف من الملك وشبقه المتعطش لنهاية القصة، ثم نرى أن الرواية تتجاوز علاقة شهرزاد بشهريار إلى علاقة الراوي بالجمهور.

ان متن "ألف ليلة وليلة" من الدخيل، ذو أصول هندية وأخرى فارسية، ومصادره تعود إلى رافدين؛ الأول هو الصيغ الشفوية الشعبية التي تناقلها الناس وأثرت على الذاكرة الجماعية في المجتمع الإسلامي، أما الرافد الثاني فهو الصيغ المكتوبة الموثقة في كتب المعارف العربية الإسلامية والتي تشكل نظام الثقافة والمعرفة الذي شكل جنس الأدب حيث استقر مع بدايات حركة التدوين والتأليف في نهاية القرن الثالث وبداية القرن الرابع للهجرة.

كما وتحدث محسن مهدي (1995) عن انتقال النصوص مشافهة عن طريق راوٍ ما، وهو من اختص ببعض العناصر في النص دون غيرها مما أدى إلى التغير في النص القصصي. لا شك في أن قصص " ألف ليلة وليلة" مقتبسة من مصادر مكتوبة؛ بعضها ما زال موجودا والبعض الآخر ضاع ولم يبق منه سوى النص والشكل الذي ورد في الليالي الألفية، كما يعطي أمثلة عينية على أن كتاب "ألف ليلة وليلة" يحتوي على قصص مقتبسة من مصادر أخرى كانت قد انتشرت واشتهرت في أوائل الفترة العباسية.

من أهم هذه الكتب التي أشار إليها الكثير من الباحثين، كتاب " قصة السندباد" أو "قصة الملك والوزراء السبعة". فقد كانت هذه المؤلفات كتبا بحد ذاتها، ولم تكن جزءا من كتاب "هزار أفسان" أو كتاب "ألف ليلة" الذي عرف متأخرا في القرن الثاني عشر للهجرة. فكما يبدو فان المهدي يتساءل إن أخذت هذه النصوص المروية من تلك النصوص وغيرها، حيث كان سائدا عند العرب نقل الأشعار والأخبار عن طريق المشافهة من قبل رواة اختصوا بالحفظ والمشافهة.

اعتمدت خبرة شهرزاد في القص على استحضار أحداث الماضي وأحواله وأقواله في مختلف الممارسات، فالرابط بين الثقافات التي أثرتنا بها تناول كل ما له صلة بثقافة الفرد في تصور قدامى الأدباء. فقد اعتمدت على نقل النصوص وإعادة تركيبها، حيث زاوجت بين اتجاهين أدبيين: بين المعقول وما يشاكل المعقول، وبين غير المعقول من تناقض واستحال، لذلك، لم تكن حكايا ألف ليلة وليلة إنشاء إبداعيا بل إعادة إنتاج للمحفوظ في شكل سردي ممتع وفق غايات محددة.

الا أن الباحث علي الشدوي يتحدث في كتابه "جماليات العجيب والغريب: مدخل إلى ألف ليلة وليلة" عن وظيفة السرد في الحكاية هي إعادة التوازن لعلاقة مختلة، فنراها ارتبطت بالحيلة، التي يلجأ إليها من يكون في موقف حرج. فنرى الملوك والسلاطين قد لجئوا إليها بعد أن استنفذوا جميع سبل الإمتاع. الا أن السرد في حكايات ألف ليلة وليلة مشروط بموافقة سلطة معينة كالوزير، الملك أو الوالي. كما ان شهرزاد تروي أحداثا لم تشارك فيها ولم تحضرها وتبدأ حكايتها عادة بـ: "بلغني ايها...".

أما أهم مميزات الأنواع السردية فهي؛ المزج بين اللغة السامية واللغة السوقية، حيث أن لغة السيرة الشعبية والحكاية تخلو من الجماليات البديعية والبلاغية، كما أن السرد لا يخضع للمحرمات والممنوعات الأخلاقية والدينية، كما لا يخضع للقيود التاريخية المتعلقة بالماضي أو الحدود الجغرافية المتعلقة بالحاضر، فيمكن للحدث أن يحدث في أي مكان غير موجود على الخارطة.

لقد نبعت الحكاية في ألف ليلة وليلة من رغبة شهرزاد وإرادتها في مواجهة شهريار وصرفه عن قتل بنات جنسها بعد أن يتزوجهن ويقتل الواحدة منهن تلو الأخرى. فقد جاوزت بقدرتها اللغوية الخارقة الدور الجنسي الذي أعده شهريار لها، إلى دور حضاري أزلي، وكان جل سلاحها تبحرها في اللغة وأسحارها، وأسلوبها المتنوع المشوق والساحر. فقد أدركت أن خلاصها من براثن شهوة وسادية شهريار يكمن في استثمارها للكلمة. لذلك فقد أعملت حيلتها في التحايل عليه طورا وفي التلاعب باللغة تارة أخرى، ولولا خزانة شهرزاد الأدبية وإلمامها في أساليب السرد ونقل الخبر لما أقدمت على اجتياز الامتحان عند الملك شهريار، لقد جاءت حبكة الحكاية عند شهرزاد تقوم على رغبة الإرادة في ترسيخ القيمة الوجودية لثقافة الحكي العجيب وأسلوب الرواية الأعجب، على أنهما حراسة للذات الحية وحماية لها من مخاطر الموت. لذلك نرى الحكاية مبنية على أساس الحكاية العجيبة الغريبة لهدف في نفس الراوية، ألا وهو إنقاذ بنات جنسها. هذا الهدف النبيل عند شهرزاد خلق للقارئ القصة الإطار التي افتتحت الحكايا، وهناك من يدّعي بأن هذه الحكاية استوردت من كتاب "هزار أفسان" ثم حُوِّرَت وطُوِّعَت للمحيط الجديد بعاداته وتقاليده العربية، ومن حولها نشأت باقي الحكايات في الألفية.

لذلك فان الحكاية مرنة وذلك يعود إلى المبنى الإطاري الأولي المغلق لحكاية شهرزاد مع شهريار، والذي بدوره يحوي العديد من الأنواع السردية والأساليب المتعارضة والثيمات النابعة منه، من دون هدم أي قيمة فنية للحكاية. لذلك فالحكاية في ألف ليلة وليلة تتراوح فيم بين القصة enclosing story المنغلقة الحاوية على enclosed content المحتوى غير الثابت.

أما الشويلي فانه يضع حكايات الليالي في أربعة أنواع؛ فالحكاية الاطارية الأولية يسميها حكاية المُفْتَتَح، ثم تأتي الحكايات التي أخذت شهرزاد تقصها أمام زوجها الملك شهريار، وتسمى حكايات الإطار، ومن بعدها تأتي الحكايات تضمينية التي تدخل ضمن حكايات الإطار ولها دلالاتها الفنية والمضمونية، وأخيرا حكايات خارج السياق، وهي الحكايات التي ترد داخل الحكايات التضمينية دون أن تفيد شيئا في مجمل أحداث حكايات الإطار أو الحكايات التضمينية.

كما ويتحدث الشدوي (2003) عن أربعة مواقف تثير العجب وهي؛ إما أن يرى الإنسان ما ينكره أو ما يقل مثله، أو ما لم يألفه، أو ما يجهل سببه. أما كيليطو (1982) فيتحدث عن أهم صفات العالم العجيب وهي الانتقال من الفضاء المألوف إلى فضاء غير مألوف حيث نجد أن حجم المخلوقات في ذلك الفضاء مختلف عما هو شائع، كما وتمتزج المتناقضات والمتنافرات لتعطي الحبكة الغرائبية. كما أن صفات العالم العجيب هي صفات للمحتوى العجيب الغريب وليس للظرف الغريب أو المكان العجيب. ثم يؤكد الشدوي على أن هناك ترتيب هرمي لما تحكيه شهرزاد ليلة بعد ليلة، لذلك فهي لا تسير في خط أفقي في السرد بل تسير في خط عمودي حيث تتدرج الحكاية من العجيب إلى الأعجب ثم إلى الأكثر عجائبية، ومن الغريب إلى الأغرب ثم إلى الأكثر غرائبية، وهكذا دواليك.

فموضوع الغريب بدأ بكتب الرحلات التي شجعتها الدولة الاسلامية لمعرفة أخبار البلاد البعيدة، فالرحلة ارتبطت بمجتمع ينزع في عقيدته إلى التوسع، فقد كانت تتخذ هذه الكتب مواضيع حياتية كالبيئة، الطبائع، المأكل والمشرب، العادات والتقاليد والطبقات الاجتماعية مواضيعا لها، كتب العرب كتبهم بأيسر أسلوب ولم يرجعوا إلى المحسنات اللغوية، ومن ثم تحولت هذه الأسفار إلى هدف البحث عن كل ما هو غريب الأخبار وعجيب الأسفار ليتناقله الناس في الأسمار.

هناك علاقة بين السمر والسفر، فالسمر يكون عندما تغيب الشمس، وهناك ما هو مجهول في الليل. كذلك الحال في السفر، حيث يقود إلى مناطق مجهولة ومشاهد مجهولة، فبما أن الليل هو ميدان الغرابة، يلجأ الراوي إلى البلاد البعيدة حيث تصبح قاعدة لذلك الميدان، لذلك على محتوى السرد أن يقدم ويكشف الخبر المجهول ويعطيه الجاهزية ليكون صالحا لأخبار الأسمار، فالموضوع الخيالي يضفي قيمة ومعنى.

فالخيال لا يمكن أن يكون الا تشبيها يضفي صفات بشرية على صفات أخرى وبالعكس. فلكي يكون الخيال معقولا يجب أن يتضمن أشياء خارجة عن المألوف، أشياء شاذة ونادرة، مثل الوصول إلى أبعد البلاد في ليلة واحدة، فالمعقول هنا لم يعد حدوث الفعل نفسه، بل هو تدخل قوة خارجة عن المألوف كقدرة الجن أو المارد، هذا النوع الأدبي وجد مرة واحدة والى الأبد في كتاب ألف ليلة.

يتحدث عبد الله تاج عن مصادر التأليف لكتاب "ألف ليلة وليلة"، ويقول انها مرتبطة بكتب الثقافة في ذلك العصر ومن الممكن ذكرها فيما يلي حسبما جاء في كتابه:

بداية، القرآن الكريم وكتب التفسير والقصص الديني، فنرى النص القرآني الصريح أو حتى المضمن في المتن السردي للحكاية في ألف ليلة وليلة، فالقصة التفسيرية انبثقت عن القصص القرآنية وهي ذات القصة التي انتقلت نهاية الى الحكاية في ألف ليلة وليلة. كما أن كتاب الثعلبي في قصص الأنبياء "عرائس المجالس" هو الأقرب في تفاعله مع كتاب ألف ليلة وليلة وايضا كتاب" إحياء علوم الدين " للغزالي.وللإجمال، فان التراث القصصي في تلك المؤلفات كان مرجعا مهما للرواية القصصية وبنائها، وكان من أسس المتن السردي في ألف ليلة وليلة.
كتب التاريخ التي اعتمدت الكتابة الأدبية واستمدت فنها من الممارسات الخطابية والغاية المنتظرة من تأليفها. مما يميز هذه الكتب أمران؛ تدوين هذه الكتب يعتمد بناءً قصصيا يبدأ من قصة الخلق إلى سير الأولين ثم إلى أحداث الأيام في تاريخ الدول وأخبار الملوك والشعوب. أما الأمر الثاني فهو دافع التصنيف والإفادة من هذه النصوص والذي يرد في مقدمات هذه الكتب، حيث تتحدث عن التذكـرة، فأخبار الأولين ما هي الا تذكـرة للاحقين ليعتبروا ويتعظوا بها.أهم هذه الكتب "مروج الذهب" للمسعودي، و "المنتظم في تاريخ الأمم والملوك" لأبن الجوزي.
المؤلفات الجغرافية من كتب الرحلات والعجائب مثل " أخبار الصين والهند" و "خريدة العجائب وفريدة الغرائب" لابن الوردي، و "تحفة الألباب" لأبي حامد الغرناطي لذلك نرى كثيرا من السرد الذي اعتمد المعلومة الجغرافية والبحرية مراوحا ومزاوجا فيما بين المألوف والغريب، وهذه المؤلفات تنظر الى الكون على أنه عجيب غريب مما يثير الحيرة والدهشة في لدن القارئ والمستمع على حد سواء.
تعتبر كتب الأدب من أهم المصادر في تكوين البناء القصصي لألف ليلة وليلة، فهناك صلة وثيقة بين المصدر وبين أشكال نشاط الأدب العربي القديم، فقد تبدو هذه الصلة بشكل نشوئي، حيث يستوعب النص في ألف ليلة نصا آخر من كتاب آخر على أساس الوسائل الفنية والعناصر المكونة لنص المنشأ في ألف ليلة، ومن الممكن ايضا أن تبدو هذه الصلة في تكوين نص الأثر وإنجازه، على أساس احتواء نصوص منتقاة ونقلها من سياقها في الكتاب الأصل إلى سياق القصة في ألف ليلة.ومن أهم هذه الكتب الموسوعات الأدبية مثل "نهاية الأدب في فنون الأدب" للنويري، "حياة الحيوان الكبرى" للدميري، "صبح الأعشى في صناعة الإنشا" للقلقشندي، "المستطرف من كل فن مستظرف" للأبشيهي،" كليلة ودمنة" لابن المقفع، رسائل إخوان الصفا وكتب الأخبار لابن الداية وابن أبي الدنيا والتنوخي، والتي جاء ذكرها سابقا في باب خاص بها.

من المهم الإشارة بأن الكتاب، أي ألف ليلة وليلة، مر بطورين من التحوير، فالأول هو العراقي البغدادي الذي كان في القرن الرابع الهجري، أما التحوير الثاني فهو المصري فلم يتجاوز القرن العاشر للهجرة، أما محسن مهدي، فيتحدث في دراسته التأصيلية عن الأصول الأولى لنص ألف ليلة وليلة ويُستنتج أن هناك فرعين لهذه المخطوطات، الأول هو السوري الذي يعود للقرن الرابع الهجري، الا أن الفرع الثاني المصري يعود للقرن الثاني عشر للهجرة.

وللإجمال نرى أن هذه الحكايات اعتمدت على نقل النصوص وإعادة تركيبها وزاوجت بين اتجاهين أدبيين: بين المعقول وما يشاكل المعقول، وبين غير المعقول من تناقض واستحال، لذلك، لم تكن حكايا ألف ليلة وليلة إنشاء إبداعيا بل إعادة إنتاج للمحفوظ في شكل سردي ممتع وفق غايات محددة.

ملاحظة: لا بد لي في هذا السياق أن أشكر الأستاذ البروفيسور إبراهيم جريس، أطال الله في عمره، لأنه أول أستاذ ساعدني في فهم تسلسل الأدب العربي القديم وأهميته في الأدب، وهذه كانت أول دراسة لي أقدمها في جامعة حيفا.

// المصادر

الشدوي،علي، "جماليات العجيب والغريب: مدخل الى ألف ليلة وليلة"، النادي الأدبي الثقافي،جدة، المملكة العربية السعودية، 2003

الشالجي، عبود، كتاب الفرج بعد الشدة، ج1و2، دار صادر، بيروت، 1978

الشويلي، داوود سليمان، ألف ليلة وليلة وسحر السردية العربية، دراسة من منشورات اتحاد الكتاب العرب، 2000

القاسمي، جمال الدين، قواعد التحديث من فنون مصطلح الحديث، دار إحياء الكتب العربية، 1961

الكعبي، ضياء، السرد العربي القديم: الأنساق الثقافية واشكاليات التأويل، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 2005

الموسوي، محسن جاسم، الوقوع في دائرة السحر: ألف ليلة وليلة في نظرية الأدب الإنجليزي، دار الشؤون الثقافية العامة، بغداد، 1986

الوسلاتي، البشير، "القص في أخبار الفرج بعد الشدة للقاضي التنوخي، في: حوليات الجامعة التونسية (1997)، عدد 41

تاج، عبدالله، مصادر "ألف ليلة وليلة" العربية، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بسوسة، 2006

خوست، ناديا، ألف ليلة وليلة والرواية التاريخية، مؤسسة لصالحاني، دمشق، 2011

ديرلاين، فون فردريش، الحكاية الخرافية: نشأتها، مناهج دراستها وفنيتها، ترجمة نبيلة إبراهيم، دار القلم، بيروت، 1973

شخاترة، خولة، الخبر عند المحسن التنوخي،؟؟، 2004

ضيف، شوقي، الفن ومذاهبه في النثر العربي، دار المعارف بمصر، 1971

قاضي، محمد، الخبر في الأدب العربي: دراسة في السردية العربية، دار الغرب الإسلامي، بغداد، 1998

كيليطو، عبد الفتاح، الأدب والغرابة: دراسات بنيوية في الأدب العربي، دار الطليعة، بيروت، 1982

مبارك، زكي، النثر العربي في القرن الرابع، دار الجبل، بيروت، 1975

عبد الله، محمد حسن، الفرج بعد الشدة للقاضي أبي علي التنوخي، دار قباء، القاهرة، 2000

عياد، محمد شكري، فن الخبر في تراثنا القصصي، فصول، المجلد 2، العدد 4، يوليو اغسطس سبتمبر 1982

عوض، إبراهيم، مدخل إلى الأدب العربي لهاملتون جب: قراءة نقدية، المنار للطباعة والنشر، 2008



Irwin, The Arabian Nights: A Companion, India, Replika Press, 2004

Kilpatrick, Hilary, "The genuine Ash'ab. The relativity of fact and fiction in early adab texts", In Story-telling in the framework of non-fictional Arabic literature, Leder, Stefan. (ed), Harrassowitz Verlag, 1998

Mahdi, Muhsin, The Thaousand and One Nights, E.J. Brill, (1995)



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى