محيي الدين جرمة - أركيولوجيا لكمان الأمكنة… شعر

يا أخي، وفر على نفسك
ورود النصائح،
وكن صريحًا،
وواضحا كشاش الجرح.
كزهور السواسن :
مدعاة للفرح النفسي،
والابتسام،
بشفاه الحياة،
أنخ انفاسك
في طرق تعلم
أنها تتنهد
لاصغائك
الذي بطعم برتقال مثلج
في صائفة صحارى الجهات.
كي لا تعرض تأملك
للذبول النهائي.
لاتقل لموسيقى عابرة هل تفضلين العزف،
وعلى أي الآلات تعزفين.
حريّ بقلبك ان يسأل
نبضه المتداعي
كأنامل تنزف اركيولوجيا
في أرض الله
وكمان أمكنتها.
الهواء لا يحتاج الينا
كي يتنفس.
هل ترد جميلا للطرق التي عبرت في مرات لا تحصى،
الظلال تحتاج ” هي الأخرى”
الى ان تفيء لضلع أشجار منا وشموس لا تغرب في الدواخل،
لو أخلصت لكائن اللغة،
تعيش دونما حاجة الى رفاه.
اللغة بيت مؤثث بكل جمال وقبح أشياء ما رأيت،
وجمال ما حلمت به،
حتى أن الحلم عينه
يراك،
ويحلم.
العبارة بيت يتسع للحلول،
سطر يستقيم لعبورنا في البياض المسالم.
كم كان سيهدر من بحار الحبر في صفحة الوورد اللانهائية،
لو لم يبتكر اللمس نفسه.
لو تعلم أيها اللمس
ما يحدث من ثورات تحت الجلد،
لعذرت حتى الظلام
في العشق.



تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى