قصة ايروتيكة زينة المدوري - اغتصبته.. قصة قصيرة

... نعم سيدي الرئيس اغتصبت زوجي، اغتصبته مع سبق الاصرار والترصّد! لا يربكك اعترافي سيدي، المرأة أيضا تَغْتَصِبُ وبكل جنون الشبق...
أذكر أنها كانت ليلة خميس من شهر افريل في بلد أقل ما يقال عن طقسه في هذا الشهر " النار الحمراء" كنت أغادر الحمام.... طقطقات قبقابي كراقصة طانقو، نصف عارية، جدائلي خيوط مطر تنساب على كتفي ورائحة اللّفندر تغزو المكان . لمحته ممددا على اﻷريكة كعادته يتصفح جريدة مضى على إصدارها ما يقارب النصف سنة ، تجاهلت وجوده وعمدت إلى تغيير القناة اﻷخبارية التي ظلت تخنق أنفاسي منذ حرب العراق ، فخاطبني دون أن يرفع عينه عن الجريدة التي تغطي وجهه:
خلّي الصّفا
اقتربت منه بدلال واستحياء، ( شنوه رايك نتفرجوا على فيلم رغبة متوحشة، شاهدت ومضة اشهارية بشأنه)
قفز من مكانه كمن أصيب بصعقة ، في تلك اﻷثناء انزلقت المنشفة من على جسدي فوجدتني أمامه كما ولدتني أمي ، كانت المرة اﻷولى التي أتعرّى فيها أمامه ، المرة اﻷولى أكشف كل كنوزي أمامه ، لم ينظر إلي سيدي الرئيس، سارع للقناة الحقيرة بل ورفع الصوت وعاد للجريدة ، بينما كنت لا أزال واقفة ك" المسمار" اقتربت أكثر ورفعت عنه الجريدة :
أيترك هذا الجسد الشهيّ الصارخ دون أن تدعوه لاقتسام اﻷريكة معك !؟ رحت أتحسس كل شبر من جسده والتحم به أكثر بينما هو لا يختلف عن الجريدة التي يمسكها ، أذكر سيدي الرئيس أنني كنت جمرة ملتهبة في حضرة رجل لم يأت حرثي منذ نصف عقد ، خمس عجاف لم يشملني مطره، أتت كل المواسم على جسدي ولازلت بطعم الشهد، نهداي كفوهة بركان ، شفتاي حبات كرز شهية لم استطع أن أقاوم رغبتي المتوحشة اجتحته كالاعصار ، نعم كان يقاومني ويدفعني ويسبني وينعتني بالمراة ( المنمّله) في لحظة لا أذكرها استطعت أن أخلع بنطاله واشلّ حركته ، تلك حركة تعلمتها في حصص الرياضة ، أمسكت قضيبه وادخلته في فرجي ورحت اهتزّ وانتفض كهزّاز كهربائي ، شعرت به يمتد الى أعماقي ويتجاوب مع لهفتي المجنونة ، ﻷول مرة شعرت بتلك الرعشة التي حدثتني عنها صديقتي، كانت قطرات متقطعة وكانت الرّواء ، وكان الحمل ...
سيدي الرئيس إن هذا الجنين الذي يتخبّط في أحشائي هو ابن الخطيئة ، أنا اغتصبته ، هو أيضا لعشر سنوات كان يغتصبني دون أن يَفْتضّني .... ..
- ( مادام ، فيق ، تسمع فيّ؟ )
أين أنا ، ماذا حدث؟
- الحمد لله على سلامتك ، مبروك ، جبت ولد ، شنوة باش تسميه شكون اسم والده؟.......




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى