محمد جعفر - يَا أَقْسَى مِنْ وَطَنِي.. شعر

يَا أَقْسَى مِنْ جُرْحِي الْمَخْمُورْ
هَلْ تَدْرِي أَنِّي
صَيَّرْتُ الْأَشْوَاقَ حُدُوداً
لِلْعِشْقِ الْمَمْزُوجِ بِأَحْزَانِ الْمَوْتَى فيِ
عُمْقِ الْيَمِّ الْغَادِرِ ،خُنْتُ الْحُلْمَ الْآتِي
مِنْ أَوْجَاعِ جِرَاحِي كَي
أَبْدُو لِلْعَابِرِ صَمْتِي طَيْفاً
يَلْهُو بِالْأَوْهَامْ؟؟

هَلْ تَدْرِي أَنِّي
جَرَّبْتُ التِّيهَ الْمَجْنُونَ بِلاَ أَمَلٍ
فيِ أَوْطَانٍ كَالرِّيحِ
يُهَيِّّجُهَا اللَّيْلُ الْمَسْكُونُ بِأَحْلاَمِ
الْفُقَرَاءِ؟؟
فَكَيْفَ تُحَمِّلُنِي أَخْطَاءَ الْعُمْرِ الْمَنْهُوكْ ؟؟

يَا أَقْسَى مِنْ وَطَنِي
اشْعِلْ قَبَساً فيِ الْقَلْبِ يُنِيرُ سَبِيلَ أَمَانٍ
قَدْ تَغْدُو فيِ الصُّبْحِ رِيَاحاً تَشْدُو
وَاحْضُنْ آلَامِي الْعَطْشَى
لِلصَّبَوَاتْ...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى