السيد فرج الشقوير - قال مدرّسُ اللّغَةِ الفَرنْسيّه: ليڤ توا!..

قال مدرّسُ اللّغَةِ الفَرنْسيّه:
ليڤ توا!..
ِ!! .........
_ قال الّذي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنْ كتاب..
بِفضلِ فُلُوسِ أبِيهِ الكَثِيرة...
* * ( بيقول لكْ قوم فِزّ )
* سَألَنِي بغِلْظَةٍ كأنِّي تَزَوجْتُ أُمّه
كُومُونْ طَابِلْ تِي؟... (وهَز دماغه كِدا)
فارتبَكَ الصّف
سُقْتُ الهَبَلَ على الشَّيطَنة
_ يس.. آي لاڤ زا تِي...
ضحِكَ الولَدُ الذي يحفظُ المنهجَ عنْ ظهرِ قلبٍ لِوَحدَه
واعتَلَتْ البلاهَةُ الحُضُور
* المسيو بِحُنْق : (اترزع جتكم الهمّ)
_ مالَكَ يا إبنِي تضحك؟
** ما علاقةُ الشّاي بالموضوع؟
_ كيف والحوار دائر في كازينو...؟...
ليس على لسانِ المِسْيُو غير سي غارسون سي غارسون!!
مِمَّا يعني.. شاياً وجاتوهاً.. وجِلْسةً طويلة
**سي جاغسون يعني ولد... إفهم
_ إفهم أنت..
الولد لا ينبغي له أن يكون سي جاغسون
ولَدٌ يعنِي رُوحَهُ في أنفِه
لا في بطنِه...
لا يُغرِيه فرجُ بلادهِ المكشُوف
ولَدٌ يعني.. أنْ يدفن خضرة في مقابر المسلمين...
كما لو كانت وصيفة
أنْ يَتْرُكُ عبد الهَادي شهوتَهُ في تأدِيب دياب...
ليُنقِذ تلك البقرة
أن يتخلّى محمّد أفندي عن خُبث الفلّاح...
(ويطلّع قرشين لأبوك محمد أبو سوِيلم)
الجِلْف دياب... سي جاغسون..
حين تَعاركَ عن نَوْبَةِ ماءٍ
شيخ المسجد سي جاغسون...
عندما قال( ياللا يابلد كافرة.. اختموا يا بقر)
كان شيخ المسجد سي جاغسون..
عندما أعلن إيمان القرية التي نفعهُ إيمانها عشيّة
حين نذر عبد الهادي خروفاً لكرشه
يا سيّدي أنا لا أحبّ رفاهية الفرنسية..
وميوعتها كأنها غانية
أحب أنْ أقول لاااا بحجم الفداحة العربية...
للهجّانة أنْ يَرتَعِبُوا
أُحِبُّ أنْ أكُونَ جحشاً طَليقاً... يُرفِّسُ بِمَزاج...
على أن أكون حماراً تَخَرَّجَ في السُّوربُون....
لِيُحَاضِرَ فِي دُوّارِ العمدة
ستَقتنعُ الحكومة...
حين أحاصرُها بال ne وال pas أنني أدللها..
أوْ أنّنِي توتُو
لن تختشي على دمها إنْ كان لها دم
وهذا الكائن اللّزج على كرسيّ مسْرُوق
لا يفهم أنَّهُ Rien أساساً
أأقولُ له ليس بعدُ من مجالٍ للضّحِكِ علينا!!..
بينما يعتقدُ أنّ ال بازانكور.. (ما انت قاعد شويّة)!
لّاءآت النّخَب ككلب الهانم...
كلبٌ سُوسُو
لاءآت لا تعرف غير فراش السّت
لاءَآت ك ne doit pas..
مثلها مثل (ما يِصَحِّشْ كِدا)..
مسّكَنَةٌ لا نَهْر
تَغذُوهُ لنا كُلّما شَارَفَ المَسغَبة
أيُّها المسيو... هل في الفرنسية كلمة واحدة...
تستوعب عبد الهادي
أتعرف..؟..
عِندما قال لي..انت مين...
(وراح عامل بدماغه كدا)..
كنت سي جاغسون وقتها
وكان شالّوتُ سيّادتِهِ دَفعَةً للأمام
وكان التّمرهندي بديلَاً مُمتَازاً عن دِمائي
آآآه لو كُنتُ ولَداً من أهل الحارة...
لَنَعََتْهُ اللُّوفِيجَاغُو...
نقْلَاً عنْ خالَتِي أمّ تِرتِر
لَكَفَتْني أدوات النفي الدّارجة القَحّة
خذ عندك مثلاً..
لأاااااا بِمَيْتِينْ أُمّكْ ما بِناكُل أونطة
النفي عندك يا مسيو..
أنْ تضع الفعل حبيس الne والpas
لكنّي أهوى وضعَ الفاعل بين الشعب وبين اللّه


# السيد فرج الشقوير


تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى