الجنس في الثقافة العربية العبد الفقير لله - مصنف في الباه... تابع -5-

قصة صاحب الحمار

كان في أيام ولاية سيف الدين بن أبي بكر ساسلا والي مصر , رجل مكاري يقف بحمار بين السُورَيْن في مستوقف المكارية , وكان لا يُركِبُ إمرأة ولو أعطته ألف دينار , فأتفق أن أنسانا من أهل مصر أتي اليه ومعه زوجته يريد الذهاب إلى القاهرة لأجل ميت من أقاربه , فأراد أن يُركِبَ زوجته على الحمار فأرغبه فلم يوافق , فحصل بينهما كلام أداهما إلى الخصام وتشاكوا إلى الوالي وحكوا له صورة الحال , فقال الوالي للمكاري : ويلك أنت لا تكرمه , فقال المكاري : يا أمير , أنا عليَّ يمين من زوجتى أني لا أُركِبٌ إمرأة وكل من في موقف المكارية يعلم ذلك مني , فقال له الوالي إن لم تقر بالصحيح والا ضربتك بالمقارع , فقال : يكون ذلك بيني وبينك , فخلا به الوالي وقال : هات ماعندك : فقال : الله يعلم اني طول عمري في هذه الصنعه من وقت أن كنت شابا وكان معي حمار لبعض الخدام , فأنه وافق في أحد الأيام واذا بأمرأة شابة حسنة الهيئة طلبت مني الحمار وقالت : أنا أروح القرافة وأجيء , وأعطتني درهم نقرة واحدة , فقلت : أجيء معك ؟ قالت : لا , فأعطيتها الحمار ووثقت بها فقلت إلى العصر , وجاءت فأعطتني ثلاثة دراهم , واستمرت نحو عشرة أيام على هذا الحال , وصار الحمار اذا رأها ينهق ويُدّلِي ويجيء اليها فتضحك وتقول بقي الحمار يعرفني وصارت بعد ذلك تعطيني كل يوم خمسة دراهم وتوصيني لا تقلق عليه , نحن علفناه وصار الحمار لا يرى إمرأة الا وينهق عليها ويُدّلِي ويطلبها ولا أقدر عليه الا بالضرب القوي , هذا أظن أنه من الراحة تحت تلك المرأة ثم أنها جاءتني في بعض الايام وقالت لي : يامعلم صاحب هذا الحمار لا يبيعه ؟. قلت : لا أعلم . فقالت : شاوره على ستمائة درهم نقرة , فقلت : ياستي أشاوره , فشاروت الخادم فما رضي فقالت : شاوره على ألف درهم ., ياأمير , والخادم قليل العقل لما سمعني قد طلبته منه وزودته فيه اعتقد أنه يساوي أكثر فقال : ما أبيعه بألف دينار , وصار الحمار عندما ينظرها ما يقدر أحد يرده , و ينهق ويدلي , حتى امتنعت , فأقمت مدة سنه وأنا كل يوم أخذ منها خمسة دراهم وتجيء بالحمار أخر النهار شبعان ريان , فقلت والله لا بد أتبعها وأبصر أين تروح , فتبعتها يوم من بعيد بحيث لا تنظرني , فطلبت طريق القرافة والحمار رايح تحتها مثل البرق إلى أن جاءت باب تربة دقته فخرجت عجوز سوداء وفتحت وأنا مختبيء تحت حائط , وعبرت بالحمار وغلقت الباب , وقَعدّتُ أنا حتى ابصر من يجيء , فمازلت إلى أن قارب الظهر واذا بالعجوز تعيط عياطا منكرا وتقول : أواه ياستاه , وزادت في العياط , فجئت ودققت الباب فخرجت العجوز تلطم خدها وقالت : ايش أنت ؟ فقلت : المكاري فقالت : صاحب الحمار , فقلت : نعم . فقالت : لا كنت ولا كان الحمار , قد قتل ستي , قلت : رفسها , فقالت : ياريت , تعالى أعبر وأكتم حالك وساعدني وخذ حمارك , فدخلت فوجدت الصبية مرمية على فاها بلا لباس وقد أٌخرِجَت أمعاؤها من فرجها وقد ماتت والحمار مُدِلٍ وقف ينهق ويثب عليها , فقلت للعجوز ايش هذه الداهية ؟ احكي لي الحكاية ؟ . والا رحت للوالي وأعلمته بك , فقالت : إن هذه وأنا ربيتها وهي بنت تاجر كبير ومات أهلها كلهم في هذه التربة وما بقي لها أحد ولها دراهم وذهب من ميراث , وسكنت هذه التربة أنا وهي , فأتت في بعض الايام بهذا الحمار وعلمته حتى صار يطؤها كل يوم مرتين أو ثلاثة من حين تأخذه من منك إلى أن تجيء به اليك , وعملت له في هذه التربة شعير الصعيدي المغربل والدريس والماء البارد وتعلق عليه , فقلت : وكيف يتمكن منها ؟. قلت : تعال أريك , فجاءت بي إلى مكان في التربة وقد بنت فيه مصطبة رقيقة حتى اذا نامت على قفاها تمكن الحمار منها وتلف ساقيها على وسطه , فقلت للعجوز : كيف كانت تحمله في ذلك الوقت وقد ماتت الساعة منه وأخرج أمعائها ؟. فقالت : كانت تمسك بيدها إبرَهً فأذا أولج فيها كفايتها ووصل معها غرضها ويطلب الحمار أن يوجمه كله تشكله بالابرة في المكان الذي تعرفه فيقف هناك , وكأنها اليوم غابت عن نفسها عند مجيء شهوتها فلم تشكله فتمكن فأولج فيها أيْرَهُ كله وهي غائبة عن الصواب من لذتها فخرق أمعائها , قال : ففتشت في يدها فوجدت الابرة بين اصابعها وقد تمسكت عليها فعلمت صحة قول العجوز, فقلت : كيف كان أول تعليمها للحمار ؟. فقالت : لما جاءت به أحضرت حمارة أنثى وأوثبته حتى أدلى فطلب الحماره فأخذت عنه وأمسكت هي أيْرَهُ وأولجته فيها فأستمر الحمار على حاله , وربما طلبها جماعة من التجار والرؤساء فتأبى وتقول : أنا بعد بعلي وأهلي حرمت الرجال عن نفسي



********


مفردات الجنس عند العرب / كامل النجار

حفظت لنا كتب التاريخ قصصاًً كثيرة عرفنا منها أن عرب ما قبل الإسلام كانوا مولعين بالجنس ويمارسونه بمشاعية لا تقل عن مشاعية معابد الآلهة عشتار وزوارها من المسافرين والمتعبدين. ولكن بدل راهبات عشتار اللاتي كن يمارسن الجنس المقدس مع زوار المعبد لإرضاء الآلهة، كان نساء مكة يفتحن بيوتهن للدعارة العلنية ويرفعن عليها الرايات حتى يعرف المسافر أبن يجد ضالته. وقد حفظت لنا كتب التاريخ أسماء عدد كبير من هؤلاء البغايا، منهن:
• النابغة سلمى بنت حرملة، أم عمرو بن العاص، والتي وقع عليها في يوم واحد أبو لهب بن عبد المطلب، وأمية بن خلف، وهشام بن المغيرة، وأبو سفيان بن حرب، والعاص بن وائل.
• مرجانة بنت نوف، أم عبّاد بن زياد وعبيد الله بن زياد
• الزرقاء بنت وهب، زوجة أبي العاص بن أمية وجدة مروان بن الحكم
• أم أبي سفيان بن حرب، واسمها حمامة
• سمية بنت المعطل، أم زياد بن أبيه
• قطام بنت شختة التميمية، صاحبة عبد الله بن ملجم
• نضلة بنت أسماء الكلبية، زوجة ربيعة بن عبد شمس، وأم عُقبة بن ربيعة وشيبة بن ربيعة
وهذا غيض من فيض من بغايا مكة وما جاورها. ولم يكن هذا ليكفيهم فاخترعوا عادة "الاستبضاع" وهي عادة كان الغرض منها تحسين النسل. فإذا اشتهر رجلٌ في القرية بالشجاعة أو الشعر، كان الرجل منهم يعتزل زوجته ويطلب منها أن تستبضع من ذلك الرجل المشهور إلى أن تحبل منه، ثم يرجع إليها زوجها ليمارس حياته الزوجية. وكان بعض نساء العرب قبل الإسلام يملكن حق الطلاق وكانت الواحدة منهن تعلن طلاقها من زوجها بتغيير موضع باب خيمتها فيعرف زوجها أنه طالق، ويعرف الرجال الأخرون أنها قابلة للنكاح فيتوافدون عليها لتختار من تريد منهم. وقيل أنه كانت هناك امرأة بمكة تُدعى أم خارجة، كانت تطلق من تزوجت من الرجال بعد أيام أو أشهر فيأتي إلى باب خيمتها الراغبون من الرجال ويقول أحدهم "خِطبٌ" فترد هي "نِكحٌ" فيتزوجها. وصار نكاح أم خارجة مضرب المثل، فقالوا (أسرع من نكاح أم خارجة). وكان لأم خارجة عدة أبناء.
ولم يكن العري يثير فيهم أي مشاعر جنسية تدفعهم إلى الهجوم على النساء الحمس اللاتي كن يطفن حول الكعبة عاريات كما ولدتهن أمهاتهن. (والحمس هم قريش ومن ولدت قريش وكنانة وجديلة قيس " تاج العروس 4/ 132". تضاف اليهم خزاعة والاوس والخزرج وجُشم وبنو ربيعة بن عامر بن صعصعة وجذم وزبيد وبنو ذكوان من بني سليم وعمرو اللات وثقيف وغطفان والغوث وعدوان وقضاعة علي رواية الازرقي " الازرقي 1/115". وكانوا اذا زوجوا امرأة منهم لغريب عنهم اشترطوا عليه ان كل من ولدت له فهو احمس علي دينهم.) (جواد علي، تاريخ العرب قبل الإسلام، ج5، ص227). ويتضح من أسماء القبائل هذه أن طواف العراة كان منتشراً في أغلب القبائل العربية.
ولم يكن عرب ما قبل الإسلام يستحون من ممارسة الجنس في أوضاع مختلفة ولم يستحوا من الحديث عن هذه الأوضاع. (قال ابن عباس إن هذا الحي من قريش كانوا يتزوجون النساء ويتلذذون بهن مقبلات ومدبرات فلما قدموا المدينة تزوجوا من الانصار، فذهبوا ليفعلوا بهن كما كانوا يفعلون بمكة فأنكرن ذلك وقلن هذا شئ لم نكن نُؤتى عليه. فأنتشر الحديث حتى انتهى الى رسول الله-ص- فانزل الله تعالى في ذلك " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم"(البقرة/223). قال: إن شئت مقبلة وإن شئت باركة وانما يعني بذلك موضع الولد) (اسباب النزول للواحدي ص 47 ويقال رواه الحاكم، ولباب النقول في اسباب النزول للسيوطي ص 31 ). وحتى عمر بن الخطاب مارس الجنس مع زوجته في الدبر وأتى النبي فقال له: (هلكت يارسول الله. قلبت رحلي البارحة) فصمت عنه النبي.
ثم جاء الإسلام وأباح لهم جماع من شاءوا من النساء وملك اليمين حتى أن المغيرة بن شعبة تزوج من سبعين امرأة، غير الجواري. (قال عبد الله بن شوذب: إن المغيرة أحصن أربعة من بنات أبي سفيان بن حرب. وقال المغيرة نفسه: تزوجت سبعين امرأة. وكان ينكح أربعاً، ثم يطلقهن جميعاً) (تاريخ الإسلام للذهبي، ج2، ص 229). ويقال إن المغيرة طاف على تسعة من جواريه في ليلة واحدة. ورغم هذا كان مجتمع المدينة ملئ بالخيانة الزوجية مما استوجب نزول آية الملاعنة لأن الرجال كانوا يشكون إلى النبي من أنهم وجدوا رجالاً مع زوجاتهم. فمثلاً اشتكى هلال بن أمية للنبي واشتكى عويمر بن زيد العجلاني لأنه وجد شريك بن السحماء مع زوجته.
ويظهر ولع العرب بالجنس في لغتهم التي احتوت على أسماء لا حصر لها للعضو التناسلي عند المرأة وفي أوصافه كذلك. وحتى عملية الممارسة الجنسية أعطوها اسماء تختلف من حيوان للأخر. فقالوا مثلاً: نكح الإنسان، وكام الفرس، وباك الحمار، وقاع الجمل، ونزا التيس والسبع، وعاظل الكلب، وسفد الطائر، وقمط الديك (فقه اللغة للثعالبي). أما نكاح المرأة فقد تفننوا في تسميته. فقالوا: باضعها، وذخمها، وخجأها، ووطأها، وناكها، ونكحها، وقيل للتزوج نكاح لأنه سبب الوطء المباح (لسان العرب). ومن شدة غرامهم بالنكاح فقد وصفوا نزول المطر على الأرض به، فقالوا: نكح المطر الأرض، ونكح النعاس عينيه. بل قالوا: ناك المطر الأرض وناك النعاس عينيه (لسان العرب). وهناك كلمات مثل (بؤأ الرجل) إذا نكح. والباءة هي النكاح. وقالوا: ضرب الفحل ضراباً إذا نكح. وضربت الناقة: شالت بذنبها فضربت فرجها فمشت، وهي ضارب (القاموس المحيط للفيروزآبادي).
ثم وصفوا نوعية النكاح بأوصاف مختلفة، فقالوا: ارتطم الرجل: إذا نكح بكل ذكره. والمرأة الرطوم: هي المرأة الضيقة الجهاز والضيقة الحِياء (بكسر الحاء) من النوق (القاموس المحيط). وقالوا: رطمها، يرطمها رطماً: إذا نكحها، وتستعمل للمرأة والأتان (الحمارة). (لسان العرب). وامرأة رطوم: امرأة واسعة الجهاز كثيرة الماء (عكس التعريف الأول). وقال أبو عمرو: الرطوم: الضيقة الحياء من النوق وهي من النساء الرتقاء. (الرتقاء تعني امرأة لا خرق لها إلا للبول. ولذلك يصعب جماعها).
وقالوا كذلك: شفتن: يعني جامع ونكح.
ولحبِ، يلحبُ: يعني نكح.
وقال سيبويه: ذقطها ذقطاً: يعني نكحها. والذاقط: الذباب الكثير السفد. وذقط الطائر أنثاه، يذقطها ذقطاً: يعني سفدها. (لسان العرب لابن منظور).
والنيك معروف، والفاعل نائك والمفعول به منيك ومنيوك. والانثى منيكة. والنيّاك: الكثير النيك، شُدد للكثرة. ولكن عندمل يقولون: تنايك القوم، فإنهم يقصدون: غلبهم النعاس. وتنايكت الأجفان: غلبها النعاس وانطبق بعضها على بعض (لسان العرب). حتى الجفن الأعلى عندما ينزل على الجفن الأسفل يذّكّر العرب بالجنس لأن أحدهما فوق الأخر.
أما عضو المرأة التناسلي فقد فاز بقصب السبق في عدد الكلمات العربية التي تسميه وتصفه. فغير الكلمات المعروفة مثل المهبل والفرج، نجد كلمات تصف ضيقه ووسعه وجفافه ورطوبته. فنجد مثلاً: الهن، بفتح الهاء، والحر، بكسر الحاء، وكلاهما يعني الفرج. أما الضلفع: فهي المرأة الواسعة الهن (القاموس المحيط ولسان العرب). وكذلك الخجام: المرأة الواسعة الهن. والمرأة الرهوى والرهو: هي المرأة الواسعة الهن. وقد أنشد ابن بري الشاعر:
لقد ولدت أبا قابوس رهو **** نؤوم الفرج حمراء العجان
وكلمة الرهو أصلاً تعني مستنقع الماء. وقال أبو سعيد: هو ما اطمأن (انخفض) من الأرض وارتفع ما حوله. وهو الحوبة تكون في محلة القوم يسيل إليها المطر. وفي الصحاح:( يسيل فيها المطر.) والرمز إلى فرج المرأة بالأرض المنخفضة التي يسيل فيها المطر، يُظهر مكانة المرأة عند العربي.
وهناك كذلك كلمات مثل الحفش، بكسر الحاء، وتعني الهن (لسان العرب). ومن الكلمات التي يصعب نطقها نجد: المعرنفط، وتعني الهن كذلك. وقد أنشد إعرابي لرجل قالت له امرأته وقد كبر:
يا حبذا ذباذبك *** إذا الشباب غالبك
فأجابها:
يا حبذا معرنفطك *** إذ أنا لا أفرّطك
والفلفق من النساء هي الرطبة الهن. (لسان العرب).
وكانوا يشتمون بأسماء الفرج، فيقولون إذا أرادوا سب رجلٍ: يا ابن الخجام. والخجام هي المرأة الواسهة الهن.
أما النيزج فهو جهاز المرأة إذا نزا بظره، أي انتصب بظره.
والشفلح هو الهن أو الحِر الغليظ الحروف المسترخي، العظيم الشفتين المسترخيها. والمرأة الضخمة الأسكتين، الواسعة.
أما الزردان فهو الهن لأنه يزدرد الأيور، أو أنه يزردها لضيقه (القاموس المحيط)
والبيظة: تعني الرحم. قال الشاعر يصف القطا يحمل الماء إلى أطفاله:
حملن لها مياهاً في الأداوي **** كما يحملن في البيظ الفظيظا
والفظيظ هو ماء الرجل. فشبه حملهن الماء في مناقيرهن كحمل المرأة ماء الرجل في رحمها
أما الإسب: فهو شعر الفرج أو الأست (القاموس المحيط).
والرّكب: هو العانة أو الفرج، لأن الرجل يركب عليه
الميقاب: الرجل الكثير الشرب للماء أو المرأة الواسعة الفرج (القاموس المحيط)
الدمّاج أو الدّماح: هو الفرج
السفطاح، بكسر السين: الناقة الرحيبة الفرج
الضاد: فرج المرأة (القاموس المحيط) وربما لهذا سموا اللغة العربية "لغة الضاد" وليس كما يقولون "لأن حرف الضاد لا يوجد في لغة أخرى".
الشفر أو الشفير: حرف الفرج
العُقر، بضم العين: دية الفرج المغصوب
الكُظر، بضم الكاف: حرف أو طرف الفرج
الطنبريز، كزنجبيل: فرج المرأة
القحفليز، كزنجبيل: فرج المرأة
أبو دراس: فرج المرأة
الأكبس: الفرج الناتئ أي البارز
العضارطي، بضم العين: الفرج الرخو والأست
العُمارطي، بضم العين: فرج المرأة العظيم
التوليص: النكاح خارج الفرج
الدعظ: إدخال الذكر في الفرج كله. ويقولون: دعظها به ودعظها فيه.
البُضع، بضم الباء: الجماع أو الفرج نفسه
المرأة اللطفاء: اليابسة الفرج والمهزولة والصغيرة الفرج (القاموس المحيط)
الرفغ: الإبط وما حول فرج المرأة.
المرفوغة: المرأة الصغيرة الهن، لا يصل إليها الرجل
استحصف الفرج: ضاق ويبس عند الجماع
الرشوف: المرأة الطيبة الفم اليابسة الفرج
التلجيف: الحفر في جوانب البئر وإدخال الذكر في نواحي الفرج
الخاق باق: صوت الفرج عند الجماع
الخفق: تغييب القضيب في الفرج
الخفوق: الأتان الواسعة الدبر والتي يُسمع صوت حيائها، وكذا المرأة.
القرن: ظهر فرج المرأة
العفلق: الفرج الواسع الرخو (لا علاقة لهذا الإسم بحزب البعث)
الخشنفل: فرج المرأة
الفَعل، بفتح الفاء: حياء الناقة وفرج كل أنثى
الفلهم، كجعفر: فرج المرأة والبئر الواسعة
الكين: لحم باطن الفرج أو غدد فيه كأطراف النوى، وتعني كذلك البظر
اللخن: قبح ريح الفرج
ونسبة لهوس العرب بالجنس فقد استعملوه في الهجاء، كما قال جرير يهجو أم الفرزدق:
عجوز قد زنت ستين عاماً *** وعاشت بعد ذلك أربعينا
فراحت واشترت تيساً وعنزاً *** لتنظر لذة المتناكحينا
وحتى ذكر الحصان لم يفلت من مفردات اللغة العربية، فنظموا فيه شعراً واخترعوا كلمات تصفه وهو قائم أو مسترخي. فقد أنشد شمر اللعين المنقري يصف ذكر حصان كان منتصباً، فقال:
وقاسِحٍ كَعمُودِ الأَثْلِ يَحْفِزُه * دَرْكاً حِصان، وصُلْب غَيْر مَعْرُوقِ
مِثْل الهِراوة مِيثام، إِذا وقَبَتْ * في مَهْبِلٍ، صادَفَتْ داء اللخاقِيقِ
واللخاقيق هي الشقوق الضيقة
وقالت العرب: استخق الفرس، واخق وامتخض، إذا استرخى ذكره (لسان العرب).
فهذا الشعب العربي المولع بالجنس وبأعضاء المرأة التناسلية لدرجة أنه أعطى هذا العضو أسماء تفوق في عددها أسماء السيف الذي يفتخر به العربي، والذي كان يمارس الجنس بشبه مشاعية كادت تفوق مشاعية الجنس في العالم الغربي في العصور الحديثة، ما الذي تغير وجعله من أكثر الشعوب كبتاً وتحسراً على الجنس؟ لا اعتقد أن الإسلام كما كان في أيام محمد هو السبب. فقد حاول الإسلام في زمن النبي أن يبيح لهم الجنس كما شاءوا من تعدد الزوجات وملك اليمين وزواج المتعة، وجعل إثبات جريمة الزنا من المستحيلات حتى يسهل على النساء ممارسة الجنس مع غير الزوج إذا لم يكن الزوج كافياً لاشباعهن. فما الذي حل بهذا الشعب العربي وجعله محروماً من الجنس، لا تختلط نساؤه برجاله ولا يرى الرجال النساء إطلاقاً، حتى في غرفة النوم التي لا يحق للرجل أن يرى فيها زوجته عارية تماماً، وإلا غضب الله عليه ولعنته الملائكة، كما قال الشيخ علي جمعة، مفتي مصر حديثاً. لماذا تعنست نساؤهم وكاد شبابهم أن يشيب قبل أن يقدم على الزواج وإشباع رغبته الجنسية؟
إنهم الفقهاء الذين حرّموا ما أحل الدين للناس وجعلوا الإسلام دينَ عسر بعد أن قال نبيه إنه دين يسر. الفقهاء الذين لا عمل لهم ينفعهم أو ينفع غيرهم في المجتمع، الذين كرسوا كل وقتهم لدراسة الحيض والاستحاضة، والطهارة من البول والنجاسة، وعذاب القبر والثعبان الأقرع. إنهم الفقهاء الذين سجنوا الأعضاء التناسلية عند المرأة والرجل كما سجنوا العقول. فقد كبتوا الرجال والنساء حتى وصل الكبت حد الانفجار كما حدث في قاهرة المعز عندما تحرش الشباب بالفتيات، المحجبات والسافرات، في محاولة منهم للتنفيس عن الكبت الذي يعانون منه. وهذه مجرد البداية والانفجار قادم لا محالة. وإذا لم تنفجر المجتمعات العربية فسوف تصبح تدريجياً مثل دول الخليج التي تعنست نساؤها وتضاعفت بها أعداد النساء العربيات من المغرب والجزائر والعراق ومصر وغيرها، والنساء الأجنبيات من روسيا ودول شرق أوربا، اللاتي تجبرهن عصابات الدعارة المنظمة على بيع أجسادهن لشباب محروم لايستطيع تكاليف الزواج ولا يستطيع ممارسة الحب مع بنات بلده، أو لشيوخ ورجال أعمال أغنياء ما عادت تثيرهم نساؤهم المترهلات.
هل من أمل في أن يفهم القرضاويون والوهابيون والمتعممون من إيران والعراق ومصر والسودان واليمن أن محاولاتهم تكحيل المجتمعات العربية بفرض حجاب أسود من لون الكحل ذاته، قد أعمت المجتمع العربي فراح يتخبط دون رؤية، وأخصت الدين الذي يحاولون، كذباً، إحياءه، بل أماتوه إلا من الطقوس التي ظلوا يتشبسون بها بعد أن فقدوا الجيل الجديد من الشباب؟ لا أعتقد أن هناك أي أمل لهذا الشعب إلا إذا تمردوا على المعممين وأباحوا الاختلاط في المدارس والجامعات وباشروا تدريس ابجديات الجنس في المدارس حتى لا يتخبط الشباب في جهله عن الجنس ويخيل إليهم إذا رأوا الجفن الأعلى نازلاً على الجفن الأسفل أنه ينكحه.

هذا موضوع شيّق يكشف بصراحة وموضوعية عن الحرية الواسعة للمرأة والرجل عند العرب لممارسة الجنس في غابر الزمان ما آلت اليه الحال من كبت مبالغ فيه في ظل المجتمعات الاسلامية والعربية الان. ان تعليقي على ذلك هو ان الكبت الجنسي هو اول وسائل الانسان للهيمنة على المجتمع وتوضيف نفسية الخنوع والاستسلام التي تلازم المكبوت من خلال عرف اجتماعي لمصلحة أولي الامر. لقد مارس القمع الجنسي اجداد الانسان الاوائل في المجتمع الابوي الذي آذن بسيطرة الرجل على المجتمع في المرحلة التالية لمرحلة المشاعة البدائية الامومية حيث كانت الام تتحكم بالمجتمع. فقد كان الرجل القوي المسيطر يحرم ممارسة الجنس مع الاناث الذين تحت سيطرته على كل الذكور البالغين في محيط مجتمعه المتنقل الصغير ويعاقب المخالفين بشدة متناهية تصل حد الموت. فيخنع هؤلاء الذكور للرجل القوي المسيطر ورب اسرة مجتمهم الصغير حتى تحين فرصة يضعف فيها لينقضّوا علية ويستولوا على اناثه (راجع فرويد). فباب الحرية يبدأ دوما بحرية ممارة الجنس ويعقبها عاجلا عند النضوج الشعور بالمسؤولية والمبادرة والارادة الذاتية المترتبة على مجالات الحرية. وعندما تطور المجتمع الى مجتمع دولة المدينة الكبير وتطور الفكر بصورة عامة والفكر الديني بصورة خاصة وترقى شيخ القبيلة الى ملك لمدينة ومجتمعها الواسع المتنوع الذي لا تربطه روابط الدم كما في القبيلة اكتسب موضوع ادارة المجتمع الكبير للمدينة والسيطرة عليه اهمية كبيرة جدا. فبينما سيطر الملك وحاشيته على افعال افراد المجتمع المعلنة بواسطة القوى العسكرية والامنية الخاضعة له تطلب الامر كذلك صمام امان دائم بهيئة هاجس داخلي للافراد يتمثل بخوف وفزع من قوة غيبية تضييق عليهم ممارسة الجنس بحرية الا ضمن شروط قاسية ثمنها الخضوع التام للعرف الاجتماعي والخنوع للسلطة، ممثلة القوة الغيبية العليا على الارض. اصبحت ممارسة الجنس خاضعة لسلطة الكهنوت، الخاضع لسلطة الملك، فوضع شرائع لممارستها ضمن عرف اجتماعي واصبحت الرغبات الانسانية بممارسة الجنس بحرية وعلنية تامة تنحصر في ممارسته مع راهبات-عاهرات المعبد وطقوس احتفال الخصب الرمزية في بداية الربيع متمثلة بممارسة الملك للجنس علننا مع كاهنة المعبد العليا على مرئى من الشعب المحتفل. لقد كان للحرية الجنسية مجال واسع في الاسلام ولكن توالي المجتمعات القمعية في ظل الامبراطوريات القريشية الاولى والتركية والفارسية التي تلتها شجع رجال الدين المسلمين على سن تشريعات الخنوع والاستسلام المصاحب للنفسية النرجية المزهوة باسلامها ولكنها لم تخرج بعد الى مرحلة النضوج الانساني فهي لا تتحلى بالمسؤولية ولا تملك الارادة لتغيير ماهو خاطئ فيها فتوهم نفسها وتلوم الاخرين على اخطائها، غير المسلمين الكفرة والاشد كفرا من لا ينتمي الى فرقتها من الاسلام.
موفق
27/9/2011

بحث متعوب عليه و متميز جدا يرتقي ليكون اطروحه دكتوراه
من روائع الأدباء والخبراء والعلماء والبحاثة العرب المتمكنين جدا فى مواضيع النساء
انواع الكسساس
هناك بعض الرجال يقولون مثل جاهل وهو اذا اطفأت الانوار تساوت النساء وهذا المثل لا يقوله الا اثنين اما جاهل بامور الجنس او انة يخاف من الظلام وينسى الى جنبه وصدق عباس بن فرناس حين صنف الاكساس فقال هناك القبداري والكلقندي والفيروزي والسلطاني .........
وهنيا لك ان كان لديك السلطاني !!!!


انواع فرج المراة

قال اهل الفراسة والخبرة بالنساء‎ ... اذا كان فم المرأة واسعا كان فرجها واسعا‎ !!! وان كان صغيرا كان فرجها ضيقا‎ !!!! وان كانت شفتيها غلاظا كان اسكاباها غلاظا‎ ! وان كانت شفتها العليا ثخينة كانت اسكاباها رقاقا‎ ! وان كانت شفتها السفلي صغيرة كان فرجها صغيرا‎ ! وان كان لسانها شديد الحمرة كان فرجها جافا من الرطوبة‎ ! وان كان لسانها كأنه مقطوع الرأس كان فرجها كثير الرطوبة‎ ! وان كانت حدبة الأنف فهي قليلة الرغبة في النكاح‎ ! وان كان فيما دار علي أذنيها أثر بيّن فانها شديدة الرغبة في النكاح ‎ ! وان كانت طويلة الذقن فإنها رابية الفرج , قليلة شعر العانة‎ ! وان كانت صغيرة الذقن فإنها غامضة الفرج‎ ! وان كانت المرأة كبيرة الوجه غليظة العنق دل ذلك علي صغر العجز وكبر الفرج وضيقه‎ ! وإذا كثر لحم ظاهر قدميها ويديها عظم فرجها وحضيت عند زوجها‎ ! وان كانت المرأة نبيلة الساقين كبيرتهما في الصلابة فإنها شديدة الشهوة لا صبر لها عن النكاح‎ ! وان كانت المرأة حارة المجسة إذا جسَيتها في كل وقت, وكانت حمراء الفم , صلبة الثديين غير متدليين ولا رخوين , صلبة العجز‎ فهذه لا أحضي عندها من النكاح لشهوتها الشديدة وألتذاذها بالوطئ‎ ! وان كانت حمراء اللون زرقاء العيون , فهي شديدة الشهوة !(مواصفات خاصة‎) وان كانت كثيرة الضحك خفيفة الحركة فهي شديدة الشبق أيضا وكذلك ايضا إذا كانت شغوفة بالغناء والألحان (دلوعة)! والزرقاء العينين يدل ذلك علي عظم الغلمة فيها‎ ! وكذلك ان غليظة الشفتين يدل غلظهما علي غلظ الأسكبين‎ ! ويدل رقة الشفتين علي قلة الشهوة للنكاح‎ ! والعين الكحلاء مع كبرهما تدل علي الغلمة وضيق الرحم‎ ! وصغر العجز مع عظم الأكفال يدل علي عظم الفرج‎ ! وصغر العجيزة مع دقة الأكتاف يدل ذلك علي توسط حال الفرج‎ ! ونتوء العنق إلي ناحية القفا يدل علي سعة الفرج‎ !
والنساء في الشهوة أصناف وطبقات ... وهن المتشحمة واللزقة والعقري والجوفاء والملتحمة والشفراء والمتحقنة والقعراء وغيرها من الأوصاف والأصناف اللآتي لا يذقن لذة الجماع الآ بما يذكر التالي‎ :
فالمتشحمة هي الممتلئة الفرج بالشحم وهذه لا تلذ الا بالذكر الطويل يبلغ اقصي الفرج اما اللزقة فهي المنظم فرجها إلي ما حوت جوانبه الذي قل الشحم فيه وهزل سمته, وبقي ملتزقا بما عليه مسترخيا لعدم شحمه , وهذه لا تجد لذة الجماع إلا بالذكر الغليظ القصير الذي يرد ما التصق إلي حاله , وليس لها غيره ارب ولا يعجبها سواه‎ .
اما العقراء فهي التي يعقر فرجها لاستحكام شهوتها وافراط الشبق وعدم الجماع وهذه لا يشفي أوامها غير الذكر الغليظ الكبير الحشفة ليسد منها مواضع التعقر , ويصل إلي مواضع اللذة‎ .
اما الجوفاء فهي التي عريت جوانب فرجها , وبعدت مسافة ما بين اسمبيها وأكثر ما يكون في النساء الطوال , وصاحبة ذلك لا تجد لذة الجماع إلا بالذكر الغليظ الطويل ولا تجد لغيره لذة وصاحبة هذا سيئة الخلق شديدة الغضب عند الجماع وذلك لتقصير الرجل عن بلوغ لذتها وقيل ما ينزل لها شهوة إلا بالقوة وكثرة وطول مدة الجماع (الله يعين زوجها عليها)!
اما الملتحمة فهي التي اسفل فرجها وأعلاه شيء واحد مع قرب مشافة شهوتها وانزالها , وهذه ليس لها أحب من الرجل السريع الإنزال , ومتي طال جماع الرجل لها وأبطئ انزاله وجدت لذلك ألما شديدا ووجعا‎ .. اما الشفراء فهي التي جف اللحم بجانبي فرجها وشفر بجانبه وخلا من اللحم وليس لها شيء أرفع عند هذه وارفق من الطويل الدقيق سيما اذا كانت مائلة الي الجانب الذي قد خلا من اللحم ومتي لم تكن علي جنبها لم تجد للجماع لذة ولم ينزل لها شهوة‎ .
اما المتحقنة فهي الغليظة حيطان الفرج من خارجه والقليلة الأمتلاء من داخله والذي قد انحقنت فيه الشهوة لعدم الجماع , وهذه لا تجد لذة الجماع إلا بالذكر الصلب الشديد ولا يعجبها سواه ولا ينزل لها شهوه بغيره‎ ..

اما القعراء فهي التي اتسع فرجها من فرط الرطوبة وبرد داخله وهذه لا تجد لذة الجماع ولا يترك لها شهوة إلي بالسحاق لأنه يحمي ظاهر فرجها وتغور الحرارة فيه فتنزل شهوتها واما الرجل فلا يجد عندها لذة‎
الحين كل واحد يدور على ألي تناسب له من النساء قبل الزواج لأن يمكن يكون عدم توافق بينهم وتصير مشكلة بعدين!


من الاسماء المشهورة في شبة الجزيرة العربيه وخصوصاً دول الخليج العربي والعراق واليمن

( الكبيني)
يكون شكل الفرج منتفخ بشكل ملحوض وبارز للخارج ومختبيء الاشفار والبظر قليل الرطوبة اثناء الممارسة الجنسية وهو المفضل عند اغلب الرجال بالعالم تقريباً

( الشفاحي )
يكون شكل الفرج ملاصق للجسد وتظهر الاشفار للخارج بشكل بسيط ومستقيم وتكون الاشفار فيه متلاصقة تقريباً

( الضحاك )
يكون شكل الفرج متصف بالبروز البسيط للخارج وتكون الاشفار ظاهرة ومتباعده ويلاحظ به عدم تلاصق اطراف الاشفار وكأنه منفرج بعض الشيء

( السفافي )
يكون شكل الفرج منتفخ بعض الشيء الا ان الاشفار ظاهرة بشكل واضح وكبير الى درجة تجعل الشفر بشكل متعرج ومجعد ومن صفاته الرطوبه العاليه والزبد اثناء الممارسه الجنسيه وهو نوع لايرغب به اغلب الرجال

( خشم الارنب)
يكون شكل الفرج منتفخ وبارز الا ان البظر يكون به خارج الفرج بعض الشيء وظاهر وتتصف الانثى به بسرعة اثارتها الجنسيه وشغفها للجماع

(الزفيري )
وهي صفه وليست شكل للفرج وهي صفة للفرج اللذي يفرز رائحة كريهة و لاذعة عند الاثارة الجنسية للنساء وهو من الانواع اللتي يكرهه الرجال والنساء غالباً

(الشفاط )
وهي صفة ايضاً وليست شكل وهي صفة للفرج اللذي يتصف بالحرارة الشديدة وشفط العضو الذكري للرجل اثناء الممارسة الجنسيه وهو نوع يفضله معظم الرجال ودليل على قوة الشهوة الجنسية عند الانثى
المتزوجون يدركون انواع (الكس) على اختلاف اشكاله وانواعه ..

كثير من الناس يضع اعتبارات لامور هامة (لمن تحمل كس كبيني ويعتبر المفضل لدى الرجل بلا منازع) من هذه المواصفات العالمية اذكر منها استدارة كف او يد المرأة وسماكتها .. استدارة الوجه ـ عرض الشفايف العلويه والسفلية ـ الساق لديها مليان ومبروم ـ نزول انفها (يعني مو قائم ).... يعني تشوف اي من المواصفات الخمسة موجودة بالمرأة يدل بأن لديها (كس كبيني) ... والمثل يقول (الكس الكبيني حبه بعيني) ومواصفاته انه (ضيق جداااا) ولا يتاثر بالولادة او كثرة الجماااااع لانه بيرجع لطبيعته دون استخدام اي شعبيات او ادوية !!! ومواصفاته انتفاخه من الجانبين ـ وبروزه بشكل ملفت للنظر ـ وبروز البظر بشكل جمالي جداااا ــ وحرارته القصوى فوق المائه اثناء الاستخدام ـ وقوه وعنفوان شهوة الكس الكبيني يفوق الحدود فعند استخدامه قد يتم نزول الرجل مرة واحدة ويتم نزول المراءة لعدد تفوق 6 مرات !!
اما اللي لها يد او كف نحيل وطويل ـ او وجهها طويل ـ او شفايفها نحيله ـ او ساقها مو مبروم ـ او انفها قائم فان لديها كس (شريطي) يعني طويل من السرة الى فتحة الطيز .. وذا لايمكن يرجع لطبيعته بعد الولادة ابدا ولكن صاحبته ومن تحمل مثل هذاا النوع تلجأ الى الشعبيات والادوية اثناء النفاس وغيرها لتصبح ضيقه . ومواصفاته (عدم وجود بروز فيه وهو بفتحه فقط واضحه مع بروز البظر بشكل ملفت للنظر ـ وهو اقل حرارة تصل الى 70 درجه ـ وشهوته اقل من الكس الكبيني) قد ينزل الرجل مرة ويتم انزال المراءة مرتين فقط اما اللي (فمها واسع) و(جبهتها عريضه) فلديها(كس ابو دمعه) يعني ماتتعب ليلة الزواج كل الطرق تودي الى روما ولايمكن ان يرجع لطبيعته ويتاثر بالولادة وكثرة الجمااااع ونزول السائل منها بصفة مستمرة والسبب عدم قدرتها على التحكم ابدااااا .. ومواصفاته (كالشريطي بس على اوسع وهو اقل حرارة من الشريطي تصل نسبته الى 50 درجه) وعند استخدامه قد ينزل الرجل مرة واحدة ويتم انزال المراءة لمرة واحده فقط (ونعمة بعد) واحياناا لاتستمتع ابداااااا وفيه مسمياة اخرى يطول شرحهااا بس بقول شغله (افضل الانواع) (الكبيني) ويعتبر الحائز على المرتبة الممتازة مع مرتبة شرف اولى ولايمكن لاي انسان (جرب) الكبيني ان يلجأ الى الانواع الاخرى لرداءة استخدامها .. اصوم اصوم وافطر على بصله مستحيل .. صح ايها الخبراء بذي الانوااااع..
الحريم بصراحه يختلفون عن بعض فى الشهوة وفى الجنس وفى الاعضاء التناسليه فمنهم من لديها عضو تناسلى احسن من الاخرى وهى انواع ومنها الكبينى وهذا افضل شى واحسن شى يتمناة كل رجال ونادرا تجدونه وقليل من النساء تملكه والهلاالى والمطاطى هذا بعض مسمياته واشكاله كل وحد على حسب شكله هذا ما كنت اريد ان ابينه من ناحيه العضو التناسلي لدى الحريم واختلافهم عن بعض وافضل شى هو ما ذكرته وهو الكبينى الذى كل واحد يرغبه والطلب عليه كثير والى تملكه تحس انها تملك كنز بين فخذيها ...


أنواع الأكساس العربية

الكس العراقي
حنطي اللون , شعر العانة داكن و كثيف غالبا ما يكون مليء و طويل الشفرين

الكس الكويتي
قريب جدا للكس العراقي مع اختلاف في أن الكويتي بظره أقصر بقليل من العراقي و انهمار غزير لسوائله

الكس الإماراتي
حنطي اللون , شفريه متقاربين عند البظر مع عانة غالبا ما تكون مهذبة بشكل طبيعي

الكس البحريني
ذو مقاييس مناسبة جدا للبكيني ( بالمعايير العربية ) ملفوف مع بروز صغير للبظر
الكس القطري

ذو لون مريح للعين , مع تناقض بلون شعر العانة الأسود يعطيه جاذبية حمراء و هو ذو رائحة لاذعة و مميزة جدا جدا

الكس السعودي
كس ذو أشفار طويلة و سميكة و بنفس الوقت بظره متطاول مع تقلبات الشهوة بصراحة هو كس طاغي الأنوثة بسبب إطلالاته الإعلامية القليلة

الكس العماني
كس نحيل في كثير من الأحيان مائل إلى النظام الإفريقي في تكوين الأشفار مع لون مختلف هو اللون الحليبي الجميل
الكس اليمني
ذو فتحة مهبلية غير كبيرة نسبياً مما يجعل دكه أمر ممتع و جديد في الإحساس الذي يقدمه

الكس السوري
كس عريض الشفرين غير متطاولين يتميز ببطأ ملاحظ في القذف مع انعدامه أحيانا و الشيء الأكثر شيوعا هي النظافة العالية من حيث الحلاقة و التهذيب

الكس الأردني
كس مضموم الشفرين مع فتحة كبيرة و غالبا ما تكون العانة ممتدة بشكل أكبر من المعتاد

الكس اللبناني
مشهور بوسامته و العناية الخاصة التي تقدم له إنه يستهلك المال و العافية بشفريه الأبيضين و بظره الذي يكاد يكون الأطول في الشرق الأوسط

الكس الفلسطيني
شفريه غليظين بعض الشيء و بشرته صافية جدا مع عانة قليلة الشعر مثيرة للإعصاب

الكس المصري
كس دافء و حار في جميع أوقات السنة مع رغبة مكتومة بسبب عادة الختان السيئة جدا و سريع الإستثارة مع دفق جيد للسوائل

الكس الليبي
كس مائل للصفرة مع رغبة مفتوحة وغير محدودة تدوم لمدة طويلة اثناء النكاح

الكس الجزائري
كس في تطور دائم مع شفرين متوسعين عند البظر يميل للأكساس الأوربية

الكس التونسي
كس هادئ و لطيف الملامح , صغير الحجم و ذو بظر واضح في تكون رأسه

الكس المغربي
من أكثر الأكساس العربية أناقة و جاذبية متناسق في الحركات أثناء الممارسة الجنسية

نقلا باختصار عن كتاب "قضاء الوطر وبلوغ الارب
لأبي بشار الجهمي :

*يجب على الزوجة أن تتحلى بالأخلاق الفاضلة ولاترتدي أثناء جلوسها بالمنزل الا الملابس المحتشمة ذات الأكمام الطويلة ويفضل أن ترتدي معها جوارب سوداء غير شفافة كما يفضل أن تكون الملابس الداخلية من القطن ولا تكون من الحرير لأسباب صحية أولا كما أن الملابس الداخلية الحريرية مسببة لأثارة الشهوة لدى من ترتديها من النساء.

* لايجب على الزوجة أثناء تواجدها مع زوجها في حجرة النوم ارتداء أي ملابس غير محتشمة حتى لا تبدو كأنها تدعو زوجها لمواقعتها فهذا ليس من الحياء الا اذا رغب زوجها في ذلك لزيادة شهوته.

*حق طلب الوصال هو حق الزوج بمفرده ويحق له طلب الزوجة في أي وقت على أن يكون ذلك في الظلام أو في ضوء خفيف ولايحق لهل أن تمتنع أو ترفض والا لعنتها الملائكة عدا أوقات العذر الشهري فيحق له مباشرتها من فوق الأزار يعني من المنطقة العلوية فوق السرة فقط .

* لا يحق للزوجة الأمساك بذكر زوجها الا بطلب منه ويحق للزوج أن يطلب من زوجته مداعبة ذكره بفمها مع الحذر الشديد من الزوج خشية الأنزال في فم الزوجة ولايجوز للزوج مداعبة فرج الزوجة بفمه حيث أنها كما هو معروف منطقة قذرة ويحق له مداعبة ثدييها كيفما يشاء.

* الوضع الأفضل شرعيا هو أن يعلو الزوج زوجته فهذا من سنن الطبيعة أما تعلو الزوجة زوجها فهذا مرفوض لما يعنيه بان مقام الزوجة أعلى من زوجها وكذلك الوضع الذي تكون فيه الزوجة مستندة على أيديها وأرجلها ويمتطيها الزوج دافعا ذكره بداخلها فهو غير مستحب لما فيه من تشبه بالكفرة وكذلك
بالحيوانات.

* يفضل الا يتجرد الزوجان من ملابسهما بالكامل حتى لا يتشبها بالقردة بل يكشف الزوج نصفه السفلي فقط وتخرج الزوجة ثدييها من ملابسها فقط اذا رغب الزوج وعند لحظة الأدخال تقوم بنزع ملبسها السفلي من جانب واحد فقط
وتحفظه بقدمها الأخرى حتى يتسنى لها سرعة أرتدائه عند انهاء الزوج لمهمته حفاظا على الحياء.

*أثناء الوصال يجب الا تصدر الزوجة أي اصوات الا إذا طلب منها الزوج ذلك حتى تحفظ لزوجها تركيزه ووصول الزوجة للنشوة هي مسئؤليتها ولايجب عليها مطالبة الزوج بذلك لما في ذلك من قلة حياء.

* عند أنتهاء الزوج من مهمته على الزوجة أن تشكر الله ثم زوجها بأن منحها هذه الفرصة لمساعدة زوجها على تفريغ طاقته


كتاب المرعش
في المتعة الرومانسية والثقافة الجنسية
للعلاقات الزوجية
الجـــزء الأول

إعــداد
منصور بن محمد بن فهد الشريدة
دار الأسرة – بيروت
1430هـ

المقدمة
أن النظر في ثقافة بعض الأزواج يجد فجوة متسعة الأطراف ولقد سألني من يعز علي عن قصوره بهذه الجوانب وقد حداني إلى جمع هذا ا لكتاب كذلك عدة أسباب منها:
1 – كثرة الكتب المترجمة عن هذا الموضوع التي تنطلق من غير منظور شرعي والإدمان على قراءتها يقود إلى الإعجاب بالآخر من دون قيود.
2 – أتصل بي شاب له سبع سنوات متزوج يبين حاله هو وزوجته أن الاستمتاع من طرف واحد.
وهذا يوضح أن قصر الثقافة الجنسية لدى بعض الزوجان حرمهما من لذة الاستمتاع الجنسي.
3 – أنه لا يوجد في مجتمعنا مصدر منظم فجامعاتنا لا تدرسها ومكتباتنا تفتقر إلى دوافعنا الفطرية (الحب والجمال والجنس) .
4 – القرآن والسنة تحدثا عن موضوع الجنس دون حرج فقد صور القرآن الكريم في سورة يوسف لحظات الهبوط الجنسي عند المرأة عندما قالت امرأة العزيز ليوسف عليه السلام (هيت لك) (يوسف: 23) وكما نجد في أحاديث الرسول  ومبسوطة في كتب الأحكام الفقهية.
5 – أني لم أتى بشيء من عندي وإنما قمت بجمع متفرق من بطون الكتب.
6 – قد يغتر الزوج بمشاهدة أفلام يضعها أناس محترفون ومنحرفون وتبدأ المشكلة عندما يقارن بين زوجته وهذه المحترفة الساقطة التي شاهدها في الفيلم وبما أن بعض الزوجات لسن محترفات مع أزواجهن فسيشعر الزوج مع مرور الزمن بنقص في الاستمتاع الجنسي وهذا يتوقف على تثقيف الزوجان وتغيير الروتين اليومي لهما ولكن ليحذر الزوج من المثيرات الخارجية والمقارنة للأ يحدث مالا تحمد عقباه.
7 – يلجأ بعض الشباب أو الفتيات إلى طرق خاطئة عن الجنس عن طريق الأفلام أو المجلات أو الصور الأمر الذي يؤثر على حياتهم في المستقبل لأنهم تعلموا مفاهيم خاطئة.
8 – عاداتنا وتقاليدنا تجعل المتأهل للزواج أو المتأهلة للزواج يتحرجان عن السؤال عن الجنس ولا أتصور أن أحدهم سيسأل أحد والديه أو أحد من الأصدقاء.
9 – نحن في زمن سهل فيه انتشار الصور والمقاطع وهذا يشكل خطر على الأبناء ولذلك عندما أشعر أن أبني يبحث عن هذه المعلومات يجب أن أعطيها له بشكل صحيح وأجعله يعتبرني المصدر الوحيد الموثوق عن هذه المعلومات.
10 – إن الثقافة الجنسية عندنا اليوم ما بين تحرر غربي منفلت من غير ضوابط ولا قيود وبين تحجر شرقي فيه كل شيء ممنوع.

47 – قال أحد الفلاسفة : لذات الدنيا ثلاثة، وكلها لحمانية:
- أكل اللحم.
- وركوب اللحم.
- ودخول اللحم باللحم.
48 – وقال بعضهم : أربعة لا تشبع من أربعة:
- عين من نظر.
- وأرض من مطر.
- وأذن من خبر.
- وأنثى من ذكر.
49 – قالت قحبة لسحاقية ما أطيب القنا تعني الذكر: قالت السحاقية إنه طيب لولا أنه ينفخ البطن تعني الحبل أو الحمل.
50 – لقي رجل جارية سوداء مليحة فقال لها: ما اسمك فقالت مكة فقال لها هل تأذنين في تقبيل الحجر الأسود فقالت هيهات (لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس).
51 – قال الماهاني قلت لجارية سوداء أن الحرارة فيكن أكثر فقالت إنما يعرف حر الحمام من يدخله.
52 – (فواريط) جارية أحمد بن سليمان قدمت إليه المائدة وقد نسيت الملح فقال لها أين الملح قالت في وجهي.
53 – ( حسنه) جارية المهدي قال لها يوماً: نعم الفراش بطنك قالت: يا سيدي فلما لا تفترشه كل ليلة.
54 – كانت سلمى التميمية من أحسن النساء وجهاً وزوجها من أقبح الرجال وجهاً فقالت له يوماً لقد علمت أني وأنت في الجنة قال: ولما قالت: لأني رزقت مثلك فصبرت ورزقت مثلي فشكرت والصبور والشكور في الجنة.
55 – قال بعض الظرفاء:
يكون الخال في خـدٍ قبيـــــحٍ = فيكسوه الملاحــة والجمالا
فكيف يلام مشغوف بمدقد = تراه كله في العين خــالا
56 – قال بعض الحكماء: أفضل النساء أن تكون بهية من بعيد مليحة من قريب، غذيت بالنعمة وأدركتها الحاجة فخلق النعمة معها وذل الحاجة فيها.
57 – قال بعض الأطباء : من أتى امرأته ولم يغسل ذكره بالماء فورث منه الحصاة فلا يلومنا إلا نفسه.
58 – ويقال إذا فرغ الرجل من الجماع لا ينبغي له أن يغتسل بالماء البارد، إلا بعد هنية حتى يسكن ما به، فإنه يخاف منه الحمى، وينبغي أن يغسل ذكره بعد فراغه لأنه أصح للجسم من الآفة بإذن الله تعالى.
59 – ويقال كل شهوة يعطيها الرجل نفسه فإنها تقسي قلبه إلا الجماع، فإنه يصفي القلب.
60 – ولا ينبغي للرجل أن يجامع زوجته مالم يلاعبها ويعرف الشهوة في عينها.
61 – من منافع الجماع :
- يقلل الهموم .
- ولو كان قلبه متعلقاً بحرام يزول.
- ويزول الوسواس عن القلب.
- يسكن الغضب.
62 – ويقال: إذا فرغت من جماعك فلا تقومن قائماً، ولكن مل على يمينك واضطجع فإنه أنفع للجسم.
63 – وروى أنس بن مالك عن النبي  أنه كان يأمر بالباءة وينهى عن التبتل نهياً شديداً ويقول (تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة).
64 – وقيل لأعرابي صف لنا محاسن الجواري فقال: شمس الضحى تضيء تحت نقابها.
وغصن ألبان يهتز تحت ثيابها.
قد انبت صدرها ثمر..
وقد أثمر خدها التفاح وصدرها الرمان .
أعلاها كالغصن ميال.
وأسفلاها كالدعص منهال. (والدعص الرمل المستدير الكثيف).
مطلع الشمس من وجهها ... ومنبت الدر في فمها
وملقط الورد من خدها... ومبادي الليل من شعرها
65 – وعن عكاف بن وداعة الهلاتي: أن رسول الله  قال له: يا عكاف ألك امرأة؟ قال: لا قال: فأنت إذا من إخوان الشياطين، إن كنت من رهبان النصارى فالحق بهم، وإن كنت منا فانكح ، فإن من سننا النكاح.
66 – قيل مر شاعر بنسوة فأراد أن يمازحهن فقال:
إن النساء شياطين خلقن لنا = نعوذ بالله من شر الشياطين.
فأجابته واحدة منهن فقالت :
إن النساء رياحين خلقن لكم = وكلكم يشتهي شم الرياحين.
67 – وعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت من شهوتنا أن الله بدأنا وجعلنا رأس الشهوة فقال تعالى: زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المئاب. (آل عمران: 14).
68 – ومما حكي عن الجاحظ أنه كان بالهند امرأة تعرف بالألفية، وإن جماعة من النساء اجتمعن إليها وقلن لها: أيتها الأخت أخبرينا عما نحتاج إليه ونستعمله؟ وما الذي يثبت محبتنا في قلوب الرجال، وما يكرهون من أخلاقنا، وما ينبغي أن يعمل معهم لنستجلب به محبتهم ، قال: نعم، أول كل شيء أقوله لكن أنه ينبغي أن لا يضع على لمس أحد منكن إلا بنظافة، ولا يشم منكن إلا رائحة طيبة ولا يقع له نظر إلا على زينة.
69 – قال الشاعر:
دخل الأير مرةً درب كـــس = تائهاً في مهامهٍ ، وبطـاح
ثم لما أعيا سُرى قال: دربي = بحياتي عليك درك الفقاح
فأتى الماء واستراح وغنى = طرق الجد غير طرق المزاح
70 – قال أحمد بن إبراهيم المطيب: إذا كان الرحم رطباً مفرطاً في الرطوبة نقصت لذلك لذة الجماع لم تحمل صاحبتها لأن تلك الرطوبة تغمر المني وتخمد ما فيه من القوة وتطفيها وليس تحمل المرأة ما دامت كذلك. وعلاجها من ذلك لترجع إلى الاعتدال المحمود فينبغي أن تأخذ:
1 – من دهن الورد جزءين.
2 – من العفص غير مثقوب جزءاً.
3 – من السعد جزءاً وهي الينجة.
4 – من حب الرند نص جزء.
5 – من الفلفل الأبيض نصف جزء.
يخلط الجميع ويعجن بشراب وتتخذه المرأة قبل المجيء إليها وتجلس المرأة في ماء قد طبخ فيه سنبل وقرفه ونعناع وينحه فإنه يسخن الرحم وينزع الرطوبة منه.
71 – جاء رجل إلى النبي  فقال: يا رسول الله: الرجل يتزوج المرأة لا يعرفها ولا تعرفه، ثم لا يكون إلا ليلة حتى لا يكون شيء أحب إليها منها، وإليها منه. فقال رسول الله  : تلك ألفة الله، وتلا قوله تعالى: وجعل بينكم مودة ورحمة (الروم: 21).
72 – وقال طاوس في قوله تعالى: وخلق الإنسان ضعيفاً قال: الرجل إذا نظر إلى النساء لم يتمالك نفسه.
73 – وقال أبو عثمان النهدي: مر أبو بكر الصديق رضي الله عنه في خلافته بطريق من طرق المدينة، فسمع جارية تهتف بمحمد بن القاسم بن جعفر بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه في شعرٍ غنت به، فسألها: أحرة هي أم مملوكة ؟
فقالت: مملوكة فاشتراها وبعث بها إليه وقال له: هؤلاء فتن الرجال كم مات بهن من كريم، وعطب بهن من سليم.
74 – قال الشافعي: أربعة أشياء تزيد في الجماع: أكل العصافير وأكل الأطرغلات – أي الحمام- وأكل الفستق وأكل الجرجير.
75 – ويقال إن المرأة إذا كانت مبغضة لزوجها، فإن علامة ذلك أن تكون عند قربة منها مرتدة الطرف عنه، كأنها تنظر إلى إنسان غيره، وإن كانت محبة له لا تقلع عن النظر إليه.
76 – اعلم أن هدوء البال وترك الهموم ونسيان الأحزان والتغلب عليها بالرياضة النفسية والمفرحات والرياضة البدنية في الهواء الطلق والطعام الجيد كل ذلك في الواقع هو غاية الغايات.
77 – قالت رعيب (الماشطة) جهزت ريا بنت الحبحاب على زوجها قدامة بن وكيع وكانت جارية تملأ المرط تنظر بعين مهاة وتتلفت عن عنق غزال فائقة الحسن جامعة الخلق.
قالت: فإني لا أرفع يدها لأري زوجها حسن خضابها.
78 – وقال الأصمعي: قال ابن زيد: لا يمنعكم من تزوج امرأة قصيرة قصرها، فإن القصيرة تلد الطويل ، والطويلة تلد القصير.
79 – وسئل بعضهم عن التزوج فقال: إن تزوجت بكراً فلك وإن تزوجت ثيباً فعليك ولك وإن تزوجت ذات ولد فعليك ولا لك.
80 – وأوصت امرأة ابنتها عند زواجها فقالت: زوجك اقلعي زج – الحديد في أسفله – رمحه ، فإن أقر فاكسري العظام بسيفه فإن أقر، فاقطعي اللحم عن ترسه، فإن أقر ، فضعي الأكاف – الرحل – على ظهره، فإنما هو حمار فامتطيه .
81 – ووقع بين أعرابي وامرأته شر، فقيل له: عليك بمن يصلح بينكما، فقال: ذهب الذي كان يصلح بيننا ، عني خراب متاعه.
82 – قال رجل لأبي عبدالله رحمه الله: إني رجل أشتري الجواري فأحب أن تعلمني شيئاً أقوي عليهن فقال: خذ بصلاً فقطعه صغاراً وأقله بالزيت ثم خذ بيضاً فافقصه في قصعة وذر عليه شيئاً من الملح ثم أكببه على البصل والزيت واقله وكل منه قال الرجل. ففعلته فكنت لا أريد منهن شيئاً إلا نلته.
83 – وجمع أعرابي بين ضرائر فقيل له: كيف تعاشرهن؟ فقال كان لنا شباب يرضيهن ، ثم كان لنا مال يصبرهن علينا ثم بقي خلق حسن فنحن نعاشرهن به.
84 – مما يزيد في قوة (الباه) البصل وبر الكتاب إذا قلي ودق وعجن بعسل نحل جيد منزوع الرغوة مع قليل من الفلفل الأبيض وأكل منه زاد في الباه.
85 – ووقع بين رجل وزوجته خلاف فتهاجرا، ثم إنه وثبت عليها فنكحها، فقالت له: أخزاك الله جئتني بشفيع لا أقدر على رده.
86 – وقيل أن زر بن حبيش اشترى جارية وعمره 120 سنة فافتضها. وإن معاوية افتضى جارية وعمره 70 سنة.
87 – قال رسول الله  : إذا أتى أحدكم أهله وأراد العود فليتوضأ بينهما وضوءاً، فإنه أنشط للعود.رواه مسلم.
88 – وقال عبدالله بن بريدة : ينبغي للرجل أن لا يدع ثلاثاً:
1 – المشي.
2 – الأكل : فإن أمعائه تنطبق.
3 – الجماع: فإن البئر إذا لم ينزح ذهب ماؤها.
89 – وقال رسول الله  : عليكم بالأبكار فإنهن أعذب أفواها وأنتق أرحاماً وأرضى باليسير وفي رواية واسخن أقبالاً.
90 – وقال رسول الله  : جز الشعر يزيد في الجماع.
91 – من آداب الجماع: أن يتقدمه الملاعبة والتلطف بالكلام، والضم والتقبيل ومص اللسان والغمز وذكر في ذلك حديث عن النبي  قال: لا يقعن أحدكم على امرأته كما تقع البهيمة على البهيمة وليكن بينها رسول. قيل: وما هو يا رسول الله ؟ قال: القبلة والكلام.
92 – وقال التيفاشي: أجمع علماء الفرس وحكماء الهند العارفين بأحوال (الباه) على أن إثارة الشهوة، واستكمال المتعة لا يكون إلا بالموافقة (التامة) من المرأة وتصنعها لبعلها في وقت نشاطه بما تتم به شهوته وتكتمل متعته من التودد وحسن التبعل له التي تحرك الفتور وتزيد النشاط.
93 – وقال رسول الله  : (إذا جامع أحدكم أهله فليصدقها فإن سبقها فلا يعجلها) . أي يمهلها حتى تقضي وطرها منه وذلك إن إنزالها قد يتأخر عنه قليلاً فليصبر ولا يؤذيها، وإن سبقت هي بالإنزال فذلك لا يضر الزوج.
والتوافق في وقت الإنزال ألذ للمرأة حيث ينشغل الرجل بنفسه عنها، فإنها ربما تستحي منه والنساء جبلن على الحياء.
94 – وعن أنس رضي الله عنه قال رسول الله : لا يجامعن أحدكم وبه حقن من خلاء فإنه يكون من البواسير ولا يجامعن أحدكم وبه حقن من بول فإنه منه يكون البواسير .
95 – وقال علي رضي الله عنه: إذا جامع أحدكم فلا يغتسل حتى يبول فإن لم يفعل برد بقية المني فيورثه الداء الذي لا دواء له.
96 – وأفضل أشكال الجماع أن يعلق الرجل المرأة رافعاً فخذها بعد الملاعبة التامة ودغدغة الثدي والحالب وحك الفرج بالذكر فإذا تغيرت هيئة عينيها وارتخت وعظم نفسها وطلبت التزام الرجل أولج برفق.
97 – وقال الذهبي من أراد الولد فليمسك عن الجماع ثم يطأ في أول الطهر بعد الملاعبة.
98 – وقال جابر نهى رسول الله  عن الوقاع قبل الملاعبة والنكاح من سنن المرسلين.
99 – وليتعاهد الطيب قبل الجماع فالطيب هو غذاء الروح وقد قال النبي : حبب إلى من ديناكم النساء والطيب...).
100 – قال ابن الجوزي : ولقد تأملت المراد من الوطء فوجدت فيه معنى عجيباً يخفى على كثير من الناس، وهو أن النفس إذا عشقت شخصاً أحبت القرب منه، فهي تؤثر الضم والمعانقة لأنها غاية في القرب، ثم تريد قرباً يزيد على هذا فيقبل الخد. ثم تطلب القرب من الروح فيقبل الفم لأنه منفذ الروح ثم تحب الزيادة فيمص لسان المحبوب فإذا طلبت النفس زيادة في القرب إلى النفس استعملت الوطء فهذا سره المعنوي.
101 – إذا كانت المرأة واسعة وتريد أن تردها ضيقة، يؤخذ :
- عفص غير مثقوب.
- وسنبل.
- وريحان.
يخلط الجميع بما الورد أو بشراب تتخذه المرأة فإنه جيد لذلك.
والتي لها رائحة منتنة في الرحم فإنه يجففها وهي تنزع الرطوبة والنتانة إن شاء الله.
102 – وعن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله  : أتزوجت؟ فقلت: نعم قال: بكراً أو ثيباً؟ فقلت: بل ثيباً قال: فهلا بكراً تلاعبها وتلاعبك. رواه البخاري.
103 – ولا ينبغي للمرأة أن تقترب من زوجها كثيراً فتمل، ولا تبعد عنه فينساها، ولتكن وقت قربها إليه كاملة النظافة مستحسنة ولا تقع عينه على قبيح فيكرهها.
104- رأى كسرى يوماً كيف يسلخ الحيوان ويطبخ فتقلبت نفسه ونفى اللحم. فذكر ذلك لوزيره، فقال: أيها الملك: الطبيخ على المائدة، والمرأة في الفراش. ومعناه لا تفتش عن ذلك.
105 – قال عبدالعزيز بن سرايا:
اسبلن من فوق النهود ذوائباً = فتركن حبات القلوب ذوائباً
بيض دعاهن الغبي كواعباً = ولو استبان الرشد قال كوكباً
106 – وقال ابن الرومي:
أعانقها والنفس بعد مشوقـــــــة = إليها. وهل بعد العنـــاق تـــدان
وألثم فاها كي تــــزول صبابتــي = فيشتد ما عندي من الخفقــــــان
ولم يكُ مقدار الذي بي من الجوى = ليشفيه ما ترشف الشفتـــــــان
كأن فؤادي ليس يشفى غليلــــه = سوى أن يرى الروحين يمتزجان
107 – من أشكال الجماع هو أن تعلو الزوجة الزوج فإنما ذلك أنزل الزوج أو تأخر إنزاله وهو على تلك الحال. أما الوضع الجسدي ذاته فهو من الأوضاع المرغوبة للزوجة، لأنه وضع يكفل لها حرية الحركة وسرعة الإيلاج في الموضع المثير لها، والتي تصل بها إلى قمة لذتها سريعاً ودون جهد كبير من الزوج، فإذا قارب الإنزال عاد إلى وضعه الطبيعي.
108 – قال الزبيدي: إذا كان الزوج سريع الإنزال والزوجة بطيئة، فعليه أن يطيل مداعبتها على الفراش، ويكثر من التزامها (حضنها) ومص شفتيها، والعبث بثدييها وتحسس أليتيها، وأعلى ظهرها، وجنبيها، فإذا بدا عليها التغير دلك بظرها برأس ذكره الهويني، ويستمر على هذه الحالة دون إيلاج، فإذا ارتعدت وتغير لونها وتقلص وجهها، والتزمته أولجه رويدا رويدا حتى يصل إلى الآخر ويحركه داخلها بشدة دون إخراج فإنه لا توجد امرأة بطيئة إلا أنزلت في هذه اللحظة.
109 – وما أخطر ما يفعله الأزواج أن يفارقوا الزوجات عقب الانتهاء من الممارسة وكأنهم أزاحوا حملاً ثقيلاً عن كواهلهم. فهنا تشعر الزوجة أن الزوج يريدها لمصلحته هو، وهذا الشعور يهز حب الزوجة لزوجها هزاً عنيفاً، وربما يقضي عليه.
110 – ومن المسلم به أن لكل زوجة مكاناً خاصاً يثيرها، ويعجل بها إلى قمة شهوتها، سواء أكان هذا المكان في داخل مكان الجماع أو في ظاهر الجسد كالثديين أو الشفتين أو أي مكان يتحسسه الزوج بدقة.
111 – وقد تكون الأصوات علامة لهيجان الشهوة فقد نقل السيوطي في تفسيره (الدر المنثور) أن معاوية بن أبي سفيان دعا زوجته (فاختة) إلى نفسه، فنخرت نخرة شهوة، فاستحيت، فقال لها: لا عليك فوالله لخيركن الشخارات والنخارات.
112 – وعن جابر قال: كانت اليهود تقول إن المرأة إذا جامعها زوجها من ورائها كان الولد أحول فنزلت الآية (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم) رواه الشيخان.
113 – وعن ابن عباس قال: قال رسول الله : (لو أن أحدكم إذا أراد أن يلقي أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا، فإنه إن قدر له ولد لم يضره الشيطان أبداً) رواه الشيخان.
114 – وقع خالد بن يزيد بن معاوية يوماً في عبدالله بن الزبير، وأقبل يصفه بالبخل، وزوجته (رملة) جالسة، فأطرقت ولم تتكلم بكلمه، فقال لها خالد: مالك لا تتكلمين أرضى بما قلته أم تنزهاً عن جوابي؟ فقالت: لا هذا ولا ذاك ولكن المرأة لم تخلق للدخول بين الرجال، وإنما نحن رياحين للشم والضم.
115 – عرض على رجل جاريتان : بكر وثيب، فمال إلى البكر. فقالت الثيب:لم رغبت فيها وما بيني وبينها إلا يوم؟
فقالت البكر: (وأن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون) فأعجبتاه فاشتراهما.
116 – وقال الجاحظ: قلت لجارية ببغداد: أبكر أنت؟ فقالت: نعوذ بالله من الكساد : يعني الثيوبة.
117 – وعرضت على الخليفة المتوكل جارية فقال لها: أبكر أنت أم أيش؟
فقالت أنا أيش يا أمير المؤمنين. فضحك واشتراها.
118 – كان ببغداد رجل رأى فتاة فأحبها وتزوجها.. فلما كانت الليلة الأولى من الزفاف استعجل أمره (بفض بكارتها – فرأت الفتاة كبر عضوه. فنفرت منه، وأبت الرجوع إليه حتى الموت.
119 – مما يقوي على الجماع: كثرة الاستغفار وهذا في قوله تعالى: استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارا ويزدكم قوة إلى قوتكم.
وكثرة الدعاء إلى الله تعالى كما جاء في الحديث الصحيح: اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقواتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا).
120 – وفي كتاب تحفة العروس: قال أحد رجال الشرطة أنهم عثروا على زوجة شابة تزني وكان لها زوج جميل. فاستغرب هذا الشرطي من صنيعها.. فلما سألها عن السبب قالت: أن زوجها لا يعرف فخذها. فكان دأب زوجها جماعها دون مداعبتها مكتفياً بقضاء شهوته وكفى.
121 – قيل للحجاج بن يوسف : أيمازح الأمير أهله؟ قال: ما تروني إلا شيطان؟ والله لربما قبلت أخمص إحداهن.
122- مما يستحسن في المرأة طول أربعة وهي:
1 – أطرافها.
2 – وشعرها.
3 – وقامتها.
4 – وعنقها.
وقصر أربعة وهي:
يديها ، ورجليها، ولسانها، وعينيها. والمراد بهذا القصر المعنوي.
وبياض أربعة:
1 – لونها.
2 – وفرقها – أي مفرق الرأس.
3 – وثغرها.
4 – وبياض عينيها .
وسواد أربعة:
أهدابها ، وحاجبها ، وعينها ، وشعرها.
وحمرة أربعها:
لسانها وخدها، وشفتيها و .........
وغلظ أربعة:
ساقها ومعصمها وعجيزتها، و........
وسعة أربعة: جبهتها وجبينها وعينها و صدرها.
وضيق أربعة: فمها ، وأنفها ومنفذ أذنيها و.......
123 – أكثر ما يضعف الباه من البرد واليبس والرطوبة فيأخذ أوقية لبان ذكر يوضع في رطل من العسل النحل المنزوع الرغوة على نار لينه حتى يذوب اللبان ثم يشربه على الريق ومثله عند النوم فاتراً.
وكذلك شرب ماء (حسا) الكبش السمين مع السمن والعسل ويجتنب أكل كل بارد الطبع فإنه رديء وقد يضعف (الباه من كثرة الحرارة في المزاح أو الأغذية الحارة فينبغي أن يعدل عند ذلك بشرب اللبن الحامض المنزوع الزبد وأكل الأغذية الباردة حتى تعتدل الطبيعة والمزاج.
124 – وحكى الخرئطي أنه كان لبعض الخلفاء غلام وجارية من غلمانه وجواريه متحابين فكتب إليها يوماً.
ولقد رأيتك في المنام كأنمـــا = عاطيتني من ريق فيك البـــــارد
وكأن كفك في يدي وكأننا = بتنا جميعاً في فراش واحـــــــد
فطفقت يومي كله متراقداً = لأراك في نومي ولست براقـد
فأجابته الجارية:
خيراً رأيت وكل ما أبصرته = ستناله مني برغم الحاسد
إني لأرجو أن تكون معانقي = فتبيت مني فوق ثدي ناهد
وأراك بين خلاخلي ودمالجي = وأراك فوق ترائبي ومجاسدي
125 – قال الأحنف : إذا أردتم الحظوة عند النساء فأفحشوا في النكاح وحسنوا الأخلاق.
126 – وقال آخر: لذة المرأة على قدر شهوتها، وغيرتها على قدر محبتها.
127 – ودعاء عيسى بن موسى بجارية له فلم يقدر على غشيانها فقال:
القلب يطمع والأسباب عاجزة = والنفس تهلك بين العجز والطمع
128 – سمع رجل من كندة رجلاً يقول: وجدنا في نساء كندة سعة قال الكندي: إن نساء كندة مكاحل فقدت مراودها.
129 – تزوج أعرابي امرأة فلما دخل بها عابثها فضرطت فخرجت غضبى إلى أهلها وقالت: لا أرجع حتى يفعل مثل ما فعلت فقال لها: عودي لأفعل فعادت، فبينما هو يداعبها إذا حبقت أخرى، فقال الأعرابي:
طالبتني دينا فلم أقضــــك = - والله – حتى زدت في قرضك
فلا تلوميني على مطلــه = إن كان ذا دأبك لم أقضــــــك
130 – قيل لرجل خبرنا عن أدنى دنوبك قال: ليلة الدير.
قالوا: وما ليلة الدير؟ قال: نزلت على ديرانية – صاحبة الدير -
فأكلت مرقاً لها بلحم الخنزير وشربت من خمرها ، وزنيت بها، وسرقت كساءها، ومضيت .
131 – مما يقوي على الجماع: الدجاجة السمينة إذا طبخ معها عشر بصلات مقشرة، وكف سمسم مقشور حتى ينضج وأكلت وما معها أعانت على الجماع والباءة معونة قوية بإذن الله. وكذلك لحم الديك ومرقته وكذلك لبن البقر وسمنها لاسيما إن خلط معه قليلاً من الخولجان أو شرب على الريق وكذلك لب البطيخ الأصفر إذا أكل معه قليلاً من العسل هيج الباءة وكذلك جمار النخل يقوي الجماع قوة شديدة والحمص والكراث واللوز والكمون وفراخ الحمام والثوم والفجل واليانسون ولبن الماعز.
132 – ومما يغلظ الذكر غسله بماء عصارة الكرفس مراراً غلظه.
133 – وعلاج الأمذاء بلا جماع : بذر خس إذا شرب نفع من الأمذاء وسيلان المني بلا جماع.
134 – والسنبل الهندي يقطع الرطوبة السائلة من الرحم شرباً وحمولاً وكذلك اليانسون يقطع الرطوبة السائلة من الرحم شرباً وحمولاً وكذلك الكمون وكذلك الحلبة بالعسل تنقي الرطوبة الرديئة شرباً وحمولاً.
135 – ومما ينفع من قروح الرحم صفار البيض بدهن الحناء ينفع من قروح الرحم وكذلك الزبد إذا تحملت به المرأة.
136 – وعلاج النزف العارض للرحم مداومة أكل العدس يقطع النزف وقشر العدس يحبس النزف شرباً وحمولاً، وكذلك عصارة الكزبرة تقطع نزف الدم وكذلك العصفر يقطعه شرباً وحمولاً .
137 – ويروى عن النبي  إنه قال: إن الله عز وجل قسم الحياء عشرة أقسام فجل للنساء تسعة وللرجال واحد ولولا ذلك لتساقطن تحت ذكوركم كما تتساقط البهائم تحت ذكورها.
138 – ويروى عن النبي  أنه قال إذا ولدت المرأة فليكن أول ما تأكل الرطب فإن لم تكن رطب فتمر فإنه لو كان شيء أفضل منه أطعمه الله مريم حين ولدت عيسى.
139 – ويروى عن النبي  أنه قال: لا يحل لامرأة أن تنام حتى تعرض نفسها على زوجها تخلع ثيابها وتدخل معه في لحافه فتلزق جلدها بجلده.
140 – كان لأبي النخاس أير كبير قيل له: هل جامعت قط بكراً؟ قال ما أحصيهن كثرة، قيل: وكيف كن يأتينك؟ قال: (كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون).
141 – ولا شك أن الجماع من امتلاء البطن بالطعام مزعج ومضر للشخص وقد يسبب سرعة الإنزال وكذلك الجماع مع امتلاء المثانة بالبول قد يسبب ارتجاع البول إلى الحالب وبالتالي التهاب المجاري البولية والتهاب الكلى. والجماع مع امتلاء الأمعاء والمستقيم بالبراز يضغط على البروستات وربما من احتقان الأوعية الدموية في جدار الشرج فتتدلى مسببة البواسير.
142 – وهناك أبحاث تؤكد على أهمية التبول بعد الجماع بالنسبة للمرأة وأن ذلك يقي من الالتهابات البولية.
143 – يقول على الرضا بعد الفراغ من الجماع اغتسل وأشرب من ساعتك بشراب العسل أو بعسل منزوع الرغوة فإنه يرد من الماء مثل الذي خرج منك.
144 – ومما يقوي الأحليل ويزيد في المني النظر إلى محاسن الزوجة وسماع الكلام الرخم وكذلك اليدان إذا لمستا أبدان النساء الناعمة أو التخيل للمستحسنات .
145 – من آداب الجماع 1 – تنظيف الفم بالمضمضة والسواك والفرشاة واستعمال ما يزيل روائح الفم والمعدة.
2 – تنظيف الأنف مما يعلق به وتكرار الاستنشاق عدة دفعات لتستقلع الروائح.
3 – تعهد أبطه بالغسل البالغ.
4 – وللمرأة الإجابة إذا دعاها زوجها وأن تبادر من أول دعوة.
5 – الغاية في النظافة والتجمل والتطيب وإدامة البشاشة وطلاقة الوجه وتحري حسن النطق والتدرج فمن الناس من لا تشعر به المرأة حتى يرفع رجليها من غير استعداد من المرأة فتكره اطلاعه منها على مالا تحب فيخطى إدراك اللذة بل عليه ألا يعبث بما دون السراويل قبل التقبيل والدغدغة فإن التقبيل يهيج نار الشهوة، ويحرك الشبق ويقال (التقبيل حصاد الجماع).
وعليه أن لا يتنفس نفساً عالياً عند التقبيل وألا يضع لسانه في فم من لم يعتد ذلك، بل إذا أراد ذلك استدرجها إليه في مهل.
ومنهن من تمتنع من ترطيب الآله عند الجماع بشيء ماء وتستدخله جافاً، لعلمها بأن رحمها كثير الرطوبة أو ليعسر ولوج الأحليل فيسبب ذلك إلى الضيق مع أن في ذلك ألماً ومانعاً عن اللذة. لذا لا يتكلف الدفع مرة واحدة مع الجفاف بل يدخل الذكر مقدار يسيراً ثم يخرج ثم يدخل أكثر من الأول حتى يستوعب إدخال الجميع في عدة مرات برفق، وإن كان هناك من الجفاف أو الضيق أو غلظ الإحليل ما يمنع من دخوله ، فالواجب استعمال المزلق.
146 – وأن جامع رجل امرأة وهي نائمة، وشعرت به بعد إيلاجه، فالأدب في ذلك ألا تتكلم وألا تشعره، وأن تستديم حالتها من النوم، وترخي ساقيها وفخذيها حتى لا يجد منها مدافعة من أي جهة أراد تحريكها إليه وأن تخفف عنه بعض ثقل ساقيها.
147 – ومن الآداب أن لا تتحرك المرأة أثناء الجماع أكثر من حركة الرجل، فكثير منهن يتوهمن أن إفراطهن في الحركة تحظيهن والأمر بخلاف ذلك والأفضل أن تسترخي المرأة بشرط أن يكون كل عضو منها إذا استدعاه الرجل يستجيب بأسرع من لمح البصر وخفة الريشة.
148 – ومن الآداب للمرأة أن لا تطلب من الرجل الاستزادة وإن كان مزاحاً بل الأولى أن توهمت أن الرجل قادراً على المعاودة وأعجبها ذلك أن تقترب منه وتبدي له ما تعلم أنه يعجبه منها وتمسك يده وتلف ساقها على ساقه، ولا بأس في ذلك أن تقبله قليلاً فإن الرجل لا يلبث أن ينشط لمعاودتها، ولو كان عنيناً.
149 – ومن الآداب للرجل قال ابن المقفع: ولا تطل الخلوة فتملل وتمللك -وهذا لمن عاود من غير وجود شهوة- واستبق من نفسك بقية، فإن إمساكك عنهن، وهن يردنك باقتدار ، خير من أن تهجم منك على ضعفٍ وانكسار.
150 – ومن الآداب للمرأة أن لا تمتنع عن امتثال سائر ما يأمرها به، من اضطجاع على جنب أو انعطاف أو جلوس أو ارتفاع أو غير ذلك. قال الشاعر:
ويعجبني منك عند الجماع = حياة الكلام وموت النظر
151 – ومن الآداب ألا يكثر من الجماع في أول الأمر ثم ينقطع بل يبتدي بما يمكنه الدوام عليه.
152 – وقال بعض الحكماء: ينبغي لمن فرغ من الجماع أن يشرب عسلاً ليستعيض بما خرج منه لأن العسل غذاء قوي سريع الاستحالة نامياً في الجسد وصالحاً.
153 – وأحسن أنواع الجماع أن يعلو الرجل على المرأة ويستقبلها ويلفها إليه حتى إذا أنزل المني أشبع الضم، وصبر قليلاً ثم ينزع بعد ذلك فهذا ألذ النكاح وأشهاه للرجل والمرأة معاً.
154 – وأجود الجماع: جماع الشابة البالغة قريبة العهد بالبلوغ الكاعب ذات البين والعفة والحسن والنعومة والخلق.
155 – قال أبو بكر الوراق: كل شهوة تقسي القلب إلا الجماع فإنه يصفي القلب.
156- قال محمد بن الحسن.
لا تأمنن على النساء أخـــاً = ما في الرجال على النساء أمين
157 – وألذ هيئات الجماع أن تستلقي المرأة على الفراش الرطب ويعلو الرجل فوقها، ويكون رأسها منكوساً أسفل، ويرفع وركها بالوسادة ثم يأخذ ذكره بشماله ويحك برأس الكمرة سطح الفرج، ويدغدعه، ثم يرسله فيه ولا ينزعه حتى ينزل، فإذا أحس بالإنزال أدخل يده تحت وركها، ويهزها هزاً شديداً. فإنهما يجدان لذلك لذة عظيمة لا توصف وينبغي للمرأة أن تضم فرجها على الذكر عند الإنزال وتشده شداً، فإنه في غاية اللذة للرجل.
158 – وعلامة إنزال المرأة عرق جبينها والتصاقها بالرجل ومن ذلك استرخاء مفاصلها واستحياؤها من النظر في الرجل وربما أخذتها رعدة.
159 – ومتى توافق إنزال الرجل والمرأة واجتمع الماء منه ومنها في وقت واحد كان ذلك هو الغاية في حصول اللذة والمودة والتعاطف وتأكيد المحبة، وضد ذلك إذا اختلف اختلافاً قريباً كانت اللذة والمودة على قدر ذلك وإن أنزل أحدهما ولم ينزل الآخر أوجب ذلك الفرقة .
160 – ولا يجعل المرأة فوقه حال الجماع لأن ذلك يورث الاحتقان.
161 – ويجب على الزوجين أن يعتني كل واحد منهم بأعضائه الجنسية حتى لا يكون سبباً في تنفير شهوة شريكه الآخر.
162 – والأفضل غسل الأجهزة التناسلية بعد الجماع وباعتناء ، وعلى المرأة أن تعني بغسل أعضائها أكثر من الرجل وذلك لأن أعضاء المرأة التناسلية في حصن الغدد المفرزة للعرق والمواد المزودة بالروائح . ولأن قلفه البظر – عند المرأة – تفرز تماماً كحشفه الرجل، سائلاً يفسد بسرعة ويصبح كرية الرائحة. وكذلك فإن المهبل يفرز سائلاً ذا رائحة حامضة تلطخ الجلد والثياب، إذا زاد معدلها. فالفرج هو مكان ذو علاقة بالمعاني الجمالية تعرضه المرأة ساعة الجماع، وكم من امرأة قد فقدت حب زوجها تتوقف إلى حد كبير على نظافة جسدها.
163 – قال الخرائطي: حدثنا عمارة بن وثيمة . قال: حدثني أبي قال كان عبدالله بن ربيعة من خيار قريش صلاحاً وعفة وكان ذكره لا يرقد. فلم يكن يشهد لقريش خيراً أو شراً.
وكان يتزوج المرأة فلا تمكث معه إلا أياماً حتى تهرب إلى أهلها، فقالت: زينب بن عمر بن أبي سلمة: ما لهن يهر بن من ابن عمهن؟ قيل لها إنهن لا يطقنه. قالت: فما يمنعه مني؟ فأنا والله العظيمة الخلق، الكبيرة العجزة الفخمة الفرج. قال فتزوجها فصبرت عليه وولدت له ستة من الولد.
164- وكان الليث بن سعد إذا أراد الجماع قال: اللهم شد لي أصله، وارفع لي صدره، وسهل علي مدخله ومخرجه، وارزقني لذته. وهب لي ذرية صالحة تقاتل في سبيلك.
165 – قال رسول  ( إذا باتت المرأة هاجرة فراش زوجها، لعنتها الملائكة حتى تصبح.
166 – أن ثدي المرأة لو افترضنا أن خلق فقط لإرضاع الطفل لكان هذا الثدي مثل ثدي أي أنثى من الكائنات الحية الأخرى ذات الثدي والتي تسمى ثديات مثل: ثدي القرود والقطط وغيرها، فهي عبارة عن حلمات تبرز ويقبض عليها الطفل بفمه ويرضع منها. أي لوجب أن يكون ثدي المرأة بارز الحملة متدلي وليس متسديراً مكوراً، وهذا يثبت أن استدارة الثدي وتكوره في المرأة بخلاف إناث الحيوانات لم يكن لإرضاع الطفل فقط وإنما لجذب الرجل أولاً. أي أن استدارة الثدي لجذب الرجل غلبت على الغرض الأول وهو إرضاع الطفل لأن الطفل لا يستطيع أن يرضع من الثدي مباشرة بدون مساعدة الأم له حيث يكتم الثدي المكور على أنفاسه فتضطر الأم أن تمسك الحلمة بطرفي أصبعيها حتى يستطيع الطفل أن يرضع.
ويحتوي الثدي على نسيج يهتاج باللمس والتقبيل،كما أنه يتصل بالحبل الشوكي والمخ بنظام عصبي معقد. وتهيج الثدي يمكن أن يدفع الجهاز التناسلي كله إلى العمل والنشاط في المخ وينتقل من هناك إلى الأعضاء التناسلية ومختلف أعضاء الجسم. لذا كان الثدي من الأعضاء المهمة في جسم المرأة لتكتمل متعتها في الحياة الجنسية الصحيحة.
167 – وإثارة المرأة جنسياً تتطلب أن يعرف الزوج كل الأماكن الحساسة من جسد زوجته حتى يتمكن من استثارتها تماماً وحتى تؤدي إلى خروج إفرازات ملينة للمهبل لتسهيل حركة دخول العضو الذكري بداخله كي لا تشعر بالألم فإن بعض الأزواج الذين يغفلون عن المداعبة نتيجة جهل أو لفرط أو أنانية أو خجل زائف يجعلون زوجاتهم يشعرن وكأنهن يتعرضن كل ليلة لحالة اغتصاب في فراش الزوجية فإن قمة السعادة واللذة في اتحاد النشوة بين الطرفين.
168 – وأثناء المداعبة في الغالب تستثار الزوجة بالملامسة والتقبيل في الشفاه واللسان والرقبة والأذن وحلمات النهدين والسرة والبطن والشفتين العليا والسفلى وباطن القدم والسطح الداخلي من الفخذين واليدين والظهر والعجيزة وتختلف كل امرأة عن الأخرى وعلى كل زوج رومانسي أن يكتشف بنفسه مناطق الإثارة بدقة.
169 – أما حلمات الثدي والمناطق المحيطة به التي هي أكثر حساسية وإثارة فالزوج الذكي هو الذي يقوم باللمس واللحس الخفيف لأطراف الثديين مع إهمال الحلمات وهالة الثدي مؤقتاً واستثارة كل المناطق المحيطة والقريبة من الحلمات مع تجاهل الحلمات نفسها ويعرف هذا الأسلوب بالتعذيب اللذيذ المشوق وتصل الزوجة إلى قمة الإثارة ويتحول الزوج من اللمس الخفيف إلى استثارة الثدي بحركات دائرية عن طريق عمل دوائر تحيط بالثدي كاملاً وتتجه من أسفل الثدي إلى أعلى مقتربة من منطقة الهالة أو الحلمات ولكن يجب عدم لمس هذه الحلمات إلا بعد فترة ليقوم الزوج في المرحلة التالية بمداعبة الحلمات عن طريق اللمس الخفيف ثم يأتي دور المص والشفط على الثدي كاملاً مع التركيز على لمس الفرج ومسح الظهر والعجيزتين من أعلى وأسفل لتصل الزوجة إلى درجة الاستثارة الجنسية الكاملة وتزيد كمية الإفرازات المهبلية وتصبح منطقة الفرج بدورها مهيأة مع ملاحظة أن معظم الزوجات لديهن أحد الثديين أكثر استجابة للاستثارة من الثدي الآخر ولذلك يجب على الزوجة أن تخبر زوجها كما يجب على الزوج أن يسأل زوجته عن مكان الإثارة الأكثر.
170 – قالت أم سليمان بن داود لسليمان : يا بني لا تكثر الجماع فإنه يوهن ظهرك حين تحتاج الناس إلى القوة.
وإياك وكثر النوم فإنه يفقرك حين تحتاج الناس إلى أعمالهم.
171 – من مضار الإكثار من الجماع:
- يضعف البدن.
- يضعف البصر.
- وجع الساقين والرأس والظهر خصوصاً من كانت طبيعته البرودة اليبوسة.
172 – ويقال أربعة يهدمن العمر وربما يقتلن:
- دخول الحمام مع البطنة.
- والنوم مع امتلاء المعدة.
- والغشيان على الامتلاء.
- وجماع العجوز.
173 – وقال بعض الأعراب: التزوج فرح شهر وترح دهر ووزن مهر، وقطع ظهر.
174 – وقال بعضهم: النساء ثلاثة: واحدة لك وواحدة عليك وواحدة عليك أو لك.
- أما التي لك فهي المرأة البكر فقلبها وحبها لك ولا تعرف أحداً غيرك.
- وأما التي عليك فالمتزوجة ذات ولد تأكل مالك وتبكي على الزوج الأول.
- وأما التي لك أو عليك فالمتزوجة التي لا ولد لها فإن كنت خيراً لها من الأول فهي لك وإلا فعليك.
175 – إن كان الرجل شيخاً ينبغي أن لا يتزوج صبية فإنه لا يقدر على إيفاء حقها مما تطلبه النساء فإن غاية النساء الجماع الذي يعجز عنه لكبر سنه، فهي إذن تبعضه، فإن أجهد نفسه استعجل التلف، وإن استبقى قوته غضبت عليه.
176 – ولا تنكحن إن كنت شيخاً فتية تعش في ضرار العيش أو ترضى الردى.
177 – قال الشافعي أربعة أشياء توهن البدن: كثرة ا لجماع وكثرة الهم، وكثرة شرب الماء على الريق وكثرة أكل الحموضة.
178 – وأردئ أشكال الجماع أن تعلو المرأة الرجل وهو مستلق لنفسه خروج الماء وربما بقيت منه بقية فتعفنت بل ربما سال إلى الذكر رطوبات من الفرج.
179 – وليعتزل نكاح الحائض: وقد نهى الشارع عنه، قال الله تعالى: يسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن لأن هذا الدم دم فاسد يضر بذكر الرجل وبفرجه وكذلك يضر المرأة.
180 – مما يضر الجماع: السداب والشبت وهو البوذنيخ والفبيراء والكمون وكل حار يابس بالغاية كالخرنوب والجارش وكل بارد رطب بالغاية كالكافور والشعير والأشياء المرة الحريفة مثل الرمان والحصرم والفرصاد والتفاح الحامضي والمشمش وشرب ماء الكثيراء.
181 – ومما يقطع المني أكل البطيخ الأخضر والإكثار من العناب والكافور وكذلك التوت الشامي يقطع الجماع ويخفف المني ومن أدمن أكل الخل أبطل انتصاب ذكره ومتى شرب الماء البارد على الريق قطع شهوة الجماع.
182 – ومما يضر جماع الحائض والنفساء والعجوز فإنها كلها مهلكة. وكذا المريضة والقبيحة المنظر وأولى الناس بترك الجماع الشيخ الكبير والنحيف ومنحرف المزاج وضعيف الكبد والصدر والمعدة والعصب والبصر، واليابس البدن والهم والحزن .
183– أن ملازمة أمر النكاح للرجل دائماً بلا انقطاع من دون أن يكون ماشياً على ميزان واعتدال متصوراً أن هذه اللذة هي التي لا قبلها ولا بعدها لذة لا يعلم أن كل لذتها لا توازي مضرتها لأنه قد جاء في ذكر الجماع أن المني نور العين ومخ الساق فمن أفرط به وقع في علل لا تطاق وقال بعض الحكماء من قل جماعه كان أصح بدناً وأقوى جلداً وأطول عمراً ويعبر بذلك بذكور الحيوانات وأنه ليس في الحيوان أطول أعماراً وأقوى عصباً من البغال فالمتزوج مع مرور الأيام يشرع في تراخي أعضائه والقوام وتأخذ نورانيته بالنقصان وينهزل بدنه عما كان وتضعف شهوته وتقل مرؤته ويغدو بالنادر ما يتحرك له على الجماع خاطر فإن أصابه داء في أعصابه أو في نصابه حلت به الندامة وعامل ذاته بالتوبيخ والملامة تنام زوجته بالفراش معاه فيدير لها قفاه لا ينشد عنها ولا يسأل لها.
184– ومضار الجماع الإفراط فيه وشدة البرد وضعف البدن وحال ضعف البصر أو وجع الساقين.
185– وينهي الأطباء أن يكون وجه المجامع مائلاً تلقاء صدره.
186 – مرحلة استثارة فرج الزوجة هي مرحلة تسبق الجماع أو إيلاج العضو الذكري في الفرج، فبعد استثارة الثديين بالطريقة الصحيحة يتحول الزوج إلى منطقة البطن والسرة والأليتين باللمس الخفيف والقبلات الرقيقة الناعمة وبعد ذلك ينتقل إلى باطن الفخذين أي الجزء الداخلي من الفخذين بادئاً من فوق الركبة حتى يقترب تدريجياً إلى منطقة الفرج، وكلما اقتربت لمسات الزوج من الفرج يمكن أن يزيد من قوتها ولكن بدون لمس الفرج مباشرة في هذه اللحظات مما يساعد على أن تصل الزوجة إلى نقطة ما قبل الذروة مباشرة والزوجات بصفة عامة يعشقن أن يقبلهن أزواجهن في كل منطقة من مناطق جسدهن لكن لمنطقة باطن الفخذين أهمية خاصة من الناحية الجنسية لأن الأعصاب الجنسية المغذية لها هي فرع من الأعصاب الجنسية المغذية للمنطقة نفسها. وبعد منطقة باطن الفخذين يتحول الزوج إلى استثارة منطقة العانة لزوجته وهذه المنطقة تحتوي بداخلها على كمية من النسيج الدهني بالإضافة إلى عدد كبير من الأعصاب الجنسية وهي ممتدة من السرة إلى البطن وتعرف بــ(الهضبة أو التل) لأنها تكون مرتفعة قليلاً بسبب الشحوم بداخلها، وعند هذه المرحلة ستكون الإفرازات المهبلية قد غطت الفرج بكامله وعندها تبدأ المرحلة الأخيرة من مداعبات ما قبل الجماع وهي استثارة البظر والشفرتين بالحك الخفيف بطرف الذكر مع مص اللسان والضم وتدريجياً تزداد سرعة الحك برقة بعد ذلك يتحول الزوج إلى مداعبة أكثر حساسية للاستثارة من رضع الثدي ومص اللسان مع التركيز على حك البظر لأنها منطقة أعصاب غاية في الحساسية بل يعتبر هذا الجزء أكثر أجزاء جسد المرأة قابلية للإثارة ويجعل المرأة تشعر بلذة جنسية أكبر ويجب على المرأة أن تخبر زوجها بمقدار السرعة والضغط الذي تفضله ليزيد أو يقلل منها حسب ما يزيد من نشوتها واستمتاعها مع زوجها. كما يفضل عند استثارة البظر أن يضع الزوج أصبعاً أو أصبعين داخل المهبل بلطف وتحريكها مع حك البظر دخولاً وخروجاً إن أمكن أن يتم إدخال الأصابع بشكل بطيء جداً ويمكن للزوج أن يستمر في إثارة البظر والمهبل بذكره ويديه إلى أن تصل الزوجة إلى الرعشة الجنسية وتتقلب عينيها وتضم فخذيها وتحاول أن تلتصق بزوجها أكثر فأكثر وتسترخي مفاصلها فعند ذلك يولج ذكره رويداً رويداً حتى يتيقن دخوله بسهولة إلى الأخر ثم يبدأ يحركه بشدة مع مص اللسان والشفتان وتقبيل الرقبة ويهزها هزاً شديداً وينبغي للمرأة أن تضم داخل فرجها على الذكر عند الإنزال وتشده شداً شديداً فإنه في غاية اللذة للرجل ولا ينسى أن يسمي ويقرأ دعاء الجماع.
187 – عن مجاهد: أن الذي يجامع ولا يسمي يلتف الشيطان على إحليله، فيجامع معه. وعن جعفر بن محمد: أن الشيطان يعقد على ذكر الرجل، فإذا لم يقل بسم الله أصاب معه امرأته، وأنزل في فرجها كما ينزل الرجل.
188- ومن طرق الجماع الممتعة أن يأتيها من خلفها وهي على صفة السجود ففي الحديث: (إن زوجي يأتيني مدبرة). يعني من خلفها فقال عليه الصلاة والسلام : ( لا بأس بذلك إذا كان في سم واحد) يعني الفرج.
والسم: الثقب. وقد ذكر بعض الفضلاء أن هذه الصفة أبلغ في اللذة من كل صفة بكثير وأن فيها طباً كثيراً للبدن ولا يقرب الدبر فهو حرام لقوله  : (ملعون من أتى امرأته في دبرها) وفي رواية (فقد كفر بما أنزل على محمد) ولما لذلك من المفاسد الطبية والطبيعية.
189- قال أبي عبدالله الفاسي: ويجوز للزوج أن يستمني بيد زوجته – حال حيضها – وأما بيد نفسه فالجمهور على تحريمه.
* ولا ينبغي لمن دخل بزوجته البكر أن يعزل عنها كما يفعله الجهال، وليسرع ماءه إلى رحمها ، لعل الله يجعل له من ذلك ذرية يشفع بها، ولعل ذلك أن يكون آخر عهده بالنساء في الإصابة، إذ لا يأمن أحد من الموت.
190 – ويستحب للزوج إذا جامع وأراد أن يعاود الجماع أن يغسل ذكره؛ لأنه يقوي العضو وينشطه، ولأن النبي  فعل ذلك.
191 – ولا ينبغي شرب الماء مباشر عقب الجماع وكذا لا يشرب ماء – بارداً وكذا غسل الذكر به لضرره ولا يغسل ذكره بماءٍ حار والأفضل بماء معتدل.
192 – وينبغي إذا انتهى من الإنزال أن يضطجع على جنبه الأيمن، وكذلك إذا انتزع ذكره يميل بزوجته على جنبها الأيمن.
193 – ويمنع لكل من الزوجين أن يفشي سر الآخر لأن ذلك أمانة يجب حفظها، وعورة يجب سترها لأن ذلك من فعل السفهاء، ولما ورد فيه من الوعيد الشديد في ذلك.
194 – ينبغي للزوج ليلة الدخلة أن يباسط العروس بالكلام ا لحسن مما يقتضي الفرح بها لزوال الوحشة عنها فإن لكل داخل دهشة، ولكل غريب وحشة.
195 – ينبغي للزوجان قبل الجماع تطييب الفم كالعلك أو النعناع، ونحو ذلك، لأن ذلك موجب للمحبة، وليس ذلك خاص بليلة الدخلة، بل هو مطلوب في سائر الأيام.
196 – ولا ينبغي للزوج أن يقلل الجماع عليها حتى تتضرر ولا يكثر عليها حتى تمل.
197 – وعلى الزوج اجتناب الجماع حال القيام، لأنه يضعف الكلى والركب وكذلك يجتنب الجماع على الجنب؛ لأنه يضر بالأوراك وعصر خروج المنـي.
198 – وأعلم أن الباقلاء والدار فلفل والزنجبيل والسيساقل والبصل ولحم الحولي إذا اجتماعا في غذاء واحد فإنهن يحركن الباه ويولدا المني.
199 – وإذا أكل الصنوبر وشرب بعده أو قبله عصير العنب تولد له مني كثير.
200– كذلك صفار البيض ومخ العظام مولد للمني.
201 – اجتنب المنشطات الحيوية التي تباع في الصيدليات والأسواق ويكفيك عنها المداومة على أكل الحمص يومياً فإنه لا مثيل له.
202 – كان ابن مسعود إذا غشى أهله فأنزل قال: اللهم لا تجل للشيطان فيما رزقتني نصيباً.
203 – من الرجال من يحب سكوت المرأة عند الجماع وهنا ينبغي للمرأة الذكية أن تتلمح مقصود زوجها فتتبعه ومن الرجال من يحب كلام المرأة حينئذ ويميل إلى تهالكها عند الجماع ويقول هؤلاء: إذا باشرنا امرأة ساكتة فكأننا نطأ خشبة منقورة منجورة.
204 – وينبغي للمرأة إذا أراد زوجها أن يجامعها أن تتخذ بجانبها مناديل فإذا فرغ ناولته فمسح عنه الأذى، ومسحت عنها.
205 – احذر أيها الزوج من خطأ يقع فيه بعض الأزواج بعد حدوث القذف هو أن يخرج عضوه من مهبل الزوجة قبل أن تشبع هي الأخرى اعتقاداً من معظم الرجال بأن وجود القضيب بالمهبل بعد القذف لا داعي له، فما حاجة الزوجة لقضيب مرتخ. بينما الحقيقة غير ذلك فالمرأة لا يشعبها أو يثيرها العضو المنتصب فحسب بل ثمة أشياء أخرى يثيرها وتساعدها على الوصول للذروة حتى بعد قذف الزوج وارتخاء عضوه. فوجود العضو المرتخي في حد ذاته داخل المهبل مع مواصلة الحركة الميكانيكية يمنحها لذة واستمرار الالتصاق الجسدي في هذه الحالة بمنحها لذة بالإضافة إلى القبلات وملامسة مواضعها الحساسة للإثارة كالثدي وسلسلة الظهر والرقبة وأحياناً شد الشعر بلطف كل هذا يكمل لذتها.
206 – القبلة بين الزوجين عنوان المحبة قبل زوجتك عند الفراق، ولدى اللقاء وأنتي كذلك قبليه قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله  ينال مني القبلة بعد الوضوء ثم لا يعيد الوضوء.
وكذلك أم سلمة زوج الرسول  إنه كان يقبلها وهو صائم ثم لا يفطر ولا يجدد وضوءاً.
207 – ورد في الحديث (ثلاثة من العجز في الرجل ) وذكر منها ( وأن يفارق الرجل جاريته قبل أن يحادثها ويؤانسها ويضاجعها فيقضي حاجته منها قبل أن تقضي حاجتها منه.
208 – قال محمد المناوي: الإفراط في الجماع يورث الهرم والذبول ويوهن الجسم والقوي ويضعف الأعضاء الرئيسية ويعجل بالموت. قال أرسطو: الحيوان الكثير الجماع قصير العمر.
209 – وقال ابن سينا:
أقلل نكاحك ما استطعت فإنه ماء الحياة يصب في الأرحام
210 – ولا ينبغي له أن يجامع على جوع ولا على امتلاء طعام وشراب ولا عقب إسهال وفصد.
211 – اشتكى للطبيب أحد الشباب قلة المني. فقال له: هذا يسمى برود المني وعلامته جموده عند الجماع وعلاجه بالحوار كالزنجبيل والرياضة.
وأما أن يصدر عن حرارة المني وعلامته غلظة وسهولة خروجه وعلاجه بالمبردات كحليب بذر الرجلة ولبن طري.
212 – ومما يضعف الباه التوت الشامي وأكل الثوم نياً ولحم الأرنت وكزبرة يابسة وكافور والعدس المطبوخ والفجل.
213 – ومما يقوي الباة: لحم الضأن والأوز والدجاج والدراج وفرخة الحمام والسمان والأكارع ومخ العظام والعصيدة والسمك وصغار البيض البلدي والسمن والجزر والكمأة وأبو فروة والقمح والفول والبصل والكراث والتين والموز والفطر والصنوبر الكبير والزبيب وحليب النوق واللوز.
214 – تزوج رجل حكيم امرأة قصيرة فقيل له: لم لا تتزوج بامرأة تامة الطول؟ فقال المرأة شر وكلما قصر الشر كان أصلح.
215 – للزوج أن يمنع زوجته من نوافل العبادات : كالصلاة والصيام ونحوها إذا أراد الاستمتاع بها وهذا مما يدل أن للزوج حقاً عظيماً.
216 – أن نشاط الرجال الجنسي في العموم أوسع من نشاط الإناث فهن أصبر على ترك الجماع خاصة المتزوجات حديثاً.
217 – لتحذر الزوجة من تعكير الجو الجنسي فكلمة واحدة من الزوجة لبعلها تقع في غير موضعها يمكن أن تشل رغبته نحوها فلا ينشط إليها أبداً.
218 – احذري المماطلة فقد روي في هذا المعنى أن رسول الله  لعن (المسوفة) وهي التي تماطل زوجها ولا تطاوعه في الفراش ولعن أيضاً (المفسلة) وهي التي تفتـر نشاط زوجها الجنسي بل المفروض عليها العكس من ذلك أن تعرض نفسها عليه – كما روي ذلك في الخبر لا أن تثبطه وتفتـر عزيمته. بل تحرص على النظافة والزينة فإن المرأة إذا تركت الزينة : ثقلت على زوجها لأن موقع أنفه وعينه هي أوسع الأبواب لقلوب الرجال.
219 – للمرأة أن تحرص على الطيب فهو أشد ما يثير الرجال وفي هذا قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: إنما قلوب الرجال عند أنوفهم . فالرائحة الزكية تأخذ بمجامع القلوب وتشرح النفوس وتعمل عمل السحر ولذا نهيت المرأة عن الخروج متطيبة في مجامع الرجال لما يمكن أن تحدثه من الفتنة، وقد كان للمرأة في الزمن الأول اهتمام بالغ في الطيب فقد كان مجالاً للتنافس بينهن به إحداهن في بيتها وكانت نصائح العرب القدماء للفتيات كثيراً ما تؤكد على الطيب والنظافة والكحل ونحوها من الزينة.
وفي الأثر : خير نسائكم العطرة المطرة. يعني التي تتنظف بالماء وتكثر من ذلك. وتجنب الروائح المنبعثة من الجسم كالفم أو الملابس أو مغابنها ولعل ما يفسر وقوع بعض حالات الطلاق دون سبب بين، بحيث تعجز الزوجة وأهلها عن معرفة السبب ويبقى ذلك سراً في نفس الرجل يصعب عليه إفشاؤه وبالعكس فقد يحدث للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها بسبب إهماله نفسه... وكان عمر رضي الله عنه يقول للرجال: فوالله إنهن ليحببن أن تتزينوا لهن كما تحبون أن يتزين لكم.
220 – روي عن أحد الفقهاء :قال: خاصمتني زوجتي ليلة فقلت لها: هذا جزائي منك؟ فقالت: وأي شيء عملت؟ فقلت لها: خالفت فيك قول ربي عز وجل حيث قال : فانكحوا ما طاب لكم من النساء وأنت ما طبت لي قط.
221 – قال يحيى بن أخطب : عليك إذا تزوجت فعليك بوجهٍ تستأنس إليه فالمرأة منظر الرجل وقرة عينه وحسن الصورة هي أول نعمةٍ تلقاك.
222 – قال حكيم لا تتزوج واحدة فتحيض إذا حاضت وتمرض إذا مرضت وتنفس إذا نفست. ولا تنكحن اثنين فتكون بين شرين فصاحب الاثنتين بين جمرتين .
223 – تزوج أعرابي فقيل له: كيف وجدتها؟ فقال: رصوفاً رشوفاً.. أنوفاً. أرد ضيقة الفرج طيبة المقبل والأنف.
224 – ووصف رجل امرأته فقال: ما ثديها بناهد ولا شعرها بوارد ولا بطنها بوالد ولا فوها ببارد.
225 – قال أبو الشعثا: كانت لي امرأتان فكنت أعدل بينهما حتى في القبل.
226 – شكا رجل امرأته فقيل له: هلا طلقتها فقال هي حسنا فلا تفرك وأم عيال فلا تترك.
227 – قال ابن خارجة لبنته ليلة زواجها عليك بأطيب الطيب وهو الماء وبأحسن الحسن وهو الكحل والحنا وإياك وكثرة المعاتبة فهي مقطعة للمودة، والغيرة في غير موضعها فهي مفتاح الطلاق.
228- وقال حكيم : لا تحقر شيئاً يخرج منك مثلك يعني الجماع.
229 – أطول الناس أعماراً الخصيان ولم يرى فيما يعاشر الناس أعمر من البغال ولا أقصر من العصافير.
230 – وقيل لرجل أي النساء أشهى. قال: التي تخرج من عندها كارهاً وترجع إليها والهاً.
231 – قال الربيع بن زياد من أراد النجابة فعليه بالطوال ومن أراد اللذاذة فالبقصار فإنهن لذيذات النكاح.
232 – وقال الحجاج من تزوج قصيرة فلم يجدها على الموافقة فعلي مهرها.
233 – وقال الحسن لرجل استشاره في تزويج بنته فقال له: زوجها من تقي فإنه إن أحبها أكرمها وإن أبعضها لم يظلمها.
234 – امتنعت امرأة من رجل خطبها فقيل لها في ذلك فقالت: لأنهم يقلون الصداق ويعجلون الطلاق.
235 – قال المغيرة بن شعبة: ما خدعني أحد مثل ما خدعني شاب من بني الحارث فإني ذكرت عنده امرأة أريد الزواج بها فقال: لا تفعل فإني رأيت رجلاً يقبلها ثم ذهب وتزوج بها فقلت له في ذلك فقال: رأيت أباها يقبلها.
236 – وخطب رجل من قوم فقال له أحدهم إن عرفت حق الزوجة على زوجها زوجناك إياها. فقال الخاطب: حقها أن لا ينسى ذكرها ولا يهتك سترها ولا يحوجها إلى أهلها. فقالت المرأة زوجونيه.
237 – جاءت خطابة إلى رجل فقالت عندي امرأة كأنها طاقة نرجس فتزوجها فإذا هي عجوز قبيحة فقال للخطابة : غششتينـي فقالت لا والله إنما شبهتها بطاقة نرجس لأن شعرها أبيض ووجهها أصفر وساقها أخضر.
238 – رأى رجل امرأة قد خضبت رؤوس أصابعها وشذرتها فقال: ما أحسن هذا الزيتون فقالت: فكيف لو رأيت قالب الجبن.
239 – يقول الأطباء : انتصاب القضيب في الصباح دليل على سلامة القدرة الجنسية، وأحياناً يحدث الانتصاب لوجود مؤثر وهو امتلاء المثانة البولية في الصباح.
240 – ولا ينبغي أكل الطعام عقب الجماع حتى تعود إليه قوته.
241 – وينفع الجماع من طبيعته الحرارة والرطوبة إذا كان قصداً ويضر صاحب البرودة واليبوسة.
242- ومن جامع وقت الحر فينبغي له أن يثبت في مكانه هنيهة حتى يهدأ بدنه، فإنه يخاف منه الحمى.



اليوم راح نحجي على اهم شي عدنا العضو الذكري " العير " خلي نشوف شكالوا عليه

- -يعتبر العير من عجائب الدنيا السبعة ... لأنه يجرح بلا سكين .. يوكف بلا رجلين .. يفتح بلا مفتاح .. يقذف بلا مضخة .. ينام بلا مخدة .. ينمص بدون قصبة

ـ العضو الذكري يطلب زيادة في الأجر للأسباب التالية :ـ
أـ يعمل بعين واحدة
ب ـ يقوم بأعمال حفر شاقة
ج ـ معظم أعماله أخر الليل والعطل الرسمية
د ـ يعمل في بيئة مظلمة ورطبة
هـ ـ في بعض الأحيان يعمل في خط الصرف الصحي
و ـ يتفانى في العمل حتة يفقد وعيه

ـ سأل الشيخ أبن عنفوط العيرجي عن العضو الذكري هل يدخل الجنة ؟؟
فأجاب .. نعم ..فسألنا كيف ؟ ولماذا ؟
فأجابنا شيخنا قائلا . . لأنه مستقيم .. ويقوم الليل والناس نيام .. وملتحي .. ويصل الارحام .. ويذرف الدمع ويطيب كل خاطر اطاب الله خاطركم

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى