وئام أبو شادي - لم يكن لامرأة مثلي إنجازاً.. شعر

لم يكن لامرأة مثلي إنجازاً
أعظم من أن تحب رجلاً مثلك
يقينها الوحيد وسط قطيع من الضلال
محصول كاسح من القطن الأبيض
يكفي لتضميد بحر مجروح في عنقي

معذرة
لم يعلمني أبي
الفرق بين وداعه و استقبالك
ترك دموعي مفتوحة على خبرين
زمنين لم يؤجل أياً منهما الآخر

معذرة
فقد كان قلبي في ثلاجة الموتى
حين تحققت من أمومتي لطفل
من رجل لا أحبه..
لم يكن يعني هذا
إلا أن أجر ألف ربيعاً هرولة
لألحق بقلب ابني قبل أن يموت
كانت عقيدتي هي الخوف
تمردت عليه كثيراً
لكن فضيحته كانت أوسع من قدمي

أما في قصة حب
فإني أموت دفعة واحدة
حين يتجلى خوفي
في سباق مع كبريائي
لحظة الوصول إليك


وئام أبو شادي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى