وئام أبو شادي - أرجوحة… شعر

دمعتي التي لم تفر من عمري
و لا تضيق بصدر المناديل
تنفخ كالكير في جراح الكلمات
وتعطل غدي كخانة مهملة
لا تجد سوراً لتستند عليه حين
تهب عواصف الضعف الكبيرة
لم يعد حزني سراً..
فالانكسار غناء الشرفات
ولحني منفلت من أغنيتي الغريبة
ترتبك أوجاعي كلما طافت بالحنين
ترتبك ويُبَح صوت الساعة المقبلة
ترتجف الأسماء فلا تعرف معناها
ولا تدرك في الزمان مكانها
يختلط تعبي بتعبي…
كريشة حطت عليها الرياح
وكأن الضحكات ورود مزورة
و ليلي منفرط على خد الصباح

وئام أبو شادي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى