سلمى الزياني - طعنات مرخصة.. شعر

أطلق سهام حرفك
لا تقطع الشك القابع بين طيات الكلام
انحت جبين الغروب من طعنات مختلفة
كن حارس أحلام العذارى
كن تعويذة أشواك يخذلها الورد
اجلد قصائد بثينة المشؤومة
فلا ضوء ينهض من بين أصابع القلب
وهي منقادة للهوى
تتحرش بظلها
تسمو للهلاك
تغرس الجرح المسجى في قصيد الحب
هذي ظلال قاتلها..
الطعنة الأولى
تعري صدر أيلول المدثر بالقدر
الطعنة الأخرى
اشتهاء خمد بعد نصف القبلة بنظرة
الطعنة الكبرى
ضوء شحيح على ذمة الأمل
يدخر لأرباب التعب فتات الأحلام
يواري حيرة المرايا
يهادن الخيانة
يصفع الشجن عاريا
فلا قصيد يداوي نوايا المذنبين
اطلق سهام الحرف
قل غاوية صوفتها حمراء
نسجت ضفائر ضحكتها في القلب
أرضعت القصائد صبر المسافات
و لم يعَرّها الخجل
انت القاتل المستجير بحديقتها
تصلبها على جذع شك
وترثيها
بحروف اوجاع الذين تقابلوا يوما
على نبض الملل.

تعليقات

أعلى