أحمد بلحاج آية وارهام - عِنْدَ نُصْبِ دُوغُولٍ فَرَدْتُ قَمِيصِي.. شعر

عِنْدَ نُصْبِ دُوغُولٍ
فَرَدْتُ قَمِيصِي
غَفَوْتُ …
تَسَاقَطَ مِنْهُ عَلَيَّ عَبِيرْ:
( كَانَ مَا شِمْتُهُ لَمْ تَشِمْهُ اٌلْحُلُومُ
أَضَاعَتْ سَلاَلِيمَهَا
حِينَ أَفْرَاخُها
أَدْخَلُوا حَرَمَ الْجَامِعَهْ
فَرَسَ الْإِحْتِيَالِ
تَنَادَوْاْ إِلَى رَقْصَةِ الْإِنْسِلاَخِ،
تَرَكْتُ لَهُمْ كُرْسِيَّ النَّارِ يَأْتمِرُونَ بِهِ
فَعَثَرْتُ عَلَى نَهْرِ ذَاتِي الَّذِي أَضْمَرَتْهُ الدَّسَائِسُ
دَوَّنْتُهُ مَوْجَةً مَوْجَةً
فِي لُغَاتِ الْحَيَاةِ
الْحَيَاةُ الَّتِي قَطَّهَا كُرْسِيُّ النَّارِ مِنِّي ،
فَكُنْ أَنْتَ ذَاتَكَ
لاَ تَنْزَعِجْ مِنْ جُحُودِ سِوَاهَا
وَكُنْ شَمْسَ نَفْسِكَ
لاَ شَمْسَ مَنْ يَنْعَمُونَ عَلَى كُرْسِيِّ اٌلنَّارِ
حَتَّى اٌشْتِعَالِ الْمَهَانَةِ فِي صَرْحِ أَيَّامِهِمْ.)
مَطَرُ الصَّوْتِ أَيْقَظَنِي
جَسَدِي لَمْ يُبَلَّلْ
وَلَكِنْ حَنَايَايَ بَلَّلَهَا فَيْضُ ضَوْءٍ جَلِيلْ .


............
* من ديوان (معبر الأضداد)

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى