عبدالعزيز فهمي - كل طرقي تؤدي إليكِ

على هذا الطريق
طريق
من أي قبيلة تبدأ هجرتك
لأي قبيلة تلجأ نيتك؟
حيرة حين تلفظنا ذواتنا
حين تتكلم نيابة عنا ظلالنا
هل كنا ندرك من نحن
في اختلاف المتاهات حولنا؟
هل صغنا كالحمام الزاجل مشوار ضياعنا؟
ألوذ كعابر سبيل بخابية مملوءة بالسراب
أبحث في فرار الماء
من خطوات المطر
عن أثار وجهتي
سأدرب مشيتي على نغم رجليكِ
يا قِبلة الطرقات الحالمة
إنجيل القوافل التائهة
يا رحم قصائد البدو
في إطلالات القمر
يا كل تجليات المطلق على ناصية جبينك
سأقود الحنين إلى الغد
أنشرُ هياكل الروح على آهات الفراق
فكم من درب أعلن توبته في سِفْر الهدم
أفشى ما حاكه الظلام في الضياء
حين أزال البدرُ سترته
هيأ محياه للوضوء في بريق عينيك
فافرشي شعركِ سجادة لصلاة حضوري
سأعتصم بضفيرة شاردة
باحثا عن وجودي
في رحابة ندائك
عزيز فهمي
  • Like
التفاعلات: سلمى الزياني

تعليقات

في زمان ٍ حيثُ لا أمكنة و لا عناوين
قطعة ضوء ومضت و خفتت
ليشتعل وجهك المتعب
الخطوات التي اقتربت من الظل
هي خطواتك
و الأنفاس التي حاصرناها بالعناق
اشتعلت ..
جميل و أكثر
 
أعلى