عليا عيسى - قرصنة نبوءة.. شعر

من ينفخُ روحا
في رسمِ مخاوفي البيانيّ
لأقولَ ..
لازلتُ أخطئُ
في تهجئةِ جسدٍ عالقٍ
بثقب الوقت الأسود،
كلُّ هذه الألوانِ القابعةِ في ذاتي
تحتاج تحريضا
يُعيدُ الماءَ لحاءً لأرواح الأرض،
فـيدُ الأزرقِ تُضمِرُ النأي
و يدُ الأحمرِ توقظُ خطايا
ثمّ ..
على ذمةِ نيوتن
تفاحةٌ هرمة
ما فتئتْ مستيقظةً في مبخرةِ عرّافة
تحقنُ نفسها بالبوتكس
وتبحثُ عن عورةِ الجاذبية،
لا أعلم ..
لم إصفرّتْ تحت سرتِها الكتبُ المتراصفةُ
كأبوابِ النهايات،
أظنني..
مازلت في محميّةِ المافوقَ البنفسجيّ
وهطولي على فطرَتِكَ
أخطرُ..
من ثقبِ أوزون طويلِ اللسان
بلغةٍ نزقةٍ
يثيرُ غريزة الالتحامِ
بين منجل عزرائيل و الطين،
سأتكوّر ُ مغامِرةً..
كشهابٍ مراهق
أربكَ رزانةَ سريرِ السماء
و كفتيلٍ لحربٍ فقدَتْ عذريةَ الجبهات
أسحبُ مسمارَ أمانِ القصيدة
فتتقافزُ متشظيةً إليكَ
أغانٍٍ
لحواءاتٍ مسبقةِ التورطِ بمصائدِ المطر
فرَرْنَ
من كوتشينةِ إله
و تحتَ الطاولة كثبانٌ تتقارعُ
نخبَ أرباعٍ خالية!

عليا عيسى

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى