عليا عيسى - بريئة إلا منك.. شعر

لا بد..
من خلق كون موازٍ
لأعيشكَ خارج أيّ احتمال،
فهذا العالم مصيدةُ العشق الغريب،
سأرشو أشباهي المتلصصةَ عليّ
كلما كنتُك..َ
أنفخُ فيهن هيروئين رائحتك
فيستلقين على ظهورهن كسلاحفَ محملقاتٍ بالتكرار،
عاجزات عن استنكاه صوتكَ المضفورِ نوتاتٍ لدمي،
أغمضُ عليكَ البصيرة
ونتبرأ عاريين من لعنة المكاشفة..
تلفحنا ريحُ توجس شَغَلَها اعتذارُ التفنيد،
يا واهبا زمرتي قداستها..
أبايعكَ خمرةً
تواليها شرايين عناقيدي
إدغامٌ فصله يثملُ
مهما سفحت موسيقاه أقداح التفسير
تتمدّدُ في حواسي
وجسدي سكيّرٌ مؤلهٌ
يطبّقُ عليك نظريةَ أرخميدس
فلا يقرأ القدرُ ما انزاح من حيواتي إليك
أسقيك بي ..
من أصابعي التسعَ
أسرارَ الاعتناق،
وگ نبيّ ماجنٍ إصبعي العاشر
يشقّ صدري بفواتح تجليك
فتتهاطلُ عليك سماواتي المتوردة
من حليب أسمائك،
ثمّ نغرق مجازا بقصيدةِ تأويل
و لا مناص ..
تأتزرُ رنينَ عناقنا
فالربوبية تغوي .......!!


عليا عيسى

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى