أحمد عبد الحميد - يسعني ترك العالم ، واليوم في عيني..

أكتبُ إليكَ وقدْ صَحوتُ من نومي ـ
حلمت ..
: ولقد كنتِ أنتِ :ـ سخيَّةَ القدِّ ، نَاحِلةَ...
الخُطوطِ، رهِيفةَ ..
الاستِداراتِ
واضِحةً
مُحنَّكةً
كامرأةٍ اختارت حياةً ...
بدونِ
رجلٍ
يراقبُ
البحرَ
الذي
لا
يعرفُ
ماذا
يُريدُ
؛؛
وفيما أخذتِ يدي فى يدكِ لتقولي : كنْ أنتَ..
ولاتجفلْ مثل طفلٍ صغيرٍ...
للكمالِ صورٌ كثيرةٌ ؛
وكمالُ الأنثى فى الخيانةِ .؛
وهلاكُها فى الرضى بالوحدةِ ...
والتدخين .؛ـ
ساعدني لجعلِ هذا عارماً
قوياً
لايهدأُ
وأُساعدكَ لترى أنَّ البهجةَ ...
ليستَ قابَ قوسينِ...
ليست مستحيلاً
هنالكَ ؛
ـ جفَّ ريقي...
وتحشرجَ نفَسي فى صدري لأصحو...
وأنا أفكرُ فى الثمنِ الذى عليَّ أنْ أدفعهُ
كىْ أعودَ إلى الحلْمِ فيكَ
من جديد
...



أحمد عبد الحميد
مصر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى