عليا عيسى - أزاوله شعرا عن يمينه ويساره.. شعر

راودَ دمي الخمرُ
يومَ سقَطْتُ بلا سماء
عطسَتْ بوجهي الأرضُ خطاياها
فتبنّاكَ رحمي نبيَّ شعر
أُرضِعُ اسمك للأصوات
فيرتفع في صداها منسوب الفصام.
بارعةٌ لغتي
في اقترافِ الأنوثة
و المجازُ ينتسب لذكورتكَ المناوئة
أرتكبكَ عنواناً ..
يتبنى جرائمَ مراهقةِ المعنى
بينما المؤولون يتزاحمون في سجن أحداث
لا تفسير يثنيني..
أحتفظُ ببحرٍ طارئِ الغواية في أكمام السرد
أرميكَ لقاع الإسقاط..
فتغرق القراءةُ لهفةً عليك،
وأترك دولاب الانقاذ حول خصري،
ثمّ أطيّرُ الاستغاثات..
منشوراتٍ مثيرةٍ لحربِ الأسئلة.
أصلبُ كما ساعديك الأفكارَ..
و أدع لريح الاسقاط فلسفةَ مساميرِ الأبعاد،
وما على الانزياح المسيس
سوى التنبؤ..
كم من احتمالٍ لبثنا في استحالة العناق؟
أتبرقعُ بطينتك حين يلفظني حوت الـ( ربّما)
و في مدى صمتِ الـ ( تشابهَ علينا)
قبل العاصفة..
ليستْ وحيدةً بك الأوقات،
ممتلئةٌ بأعذاركَ
وكمِّ شغبٍ تحت جلد محبرتي
يجعلني أُطلِق على البوح
باليوم
مجازرَ تناصكَ،
ولكن من شدة اهتراء ذاكرتي
أرفعكَ هويةً أميّةً بلا قبيلة..
لأبقى منفيةَ الكلام،
أو كما كنتَ تنعتني..
أيتها المتشظية؛ لدرجة أنّ الفوضى تضعُ طرفَ ثوبها في فمِ (لا يعول عليها)
وتهرب.
لا نص بوجهٍ واحدٍ معكَ
يلطمُ الـ ( يجوزَ ) على خديه
ويطالب بهدنةٍ،
وعلى مدار كلمة قصيّةٍ..
أتوالدُ ظلالكَ ..
و أضغطُهم في صورةٍ خردليُّ الألوانُ عشقُها،
تتنهدُ وتومي للبعيد..
ذاك الجحيمُ الشهيّ طفلٌ مهدُه نسيان.

عليا عيسى

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى