عليا عيسى - باب المشنقة الخلفي.. شعر

لا تنادني باسمي..
سيزهرُ صوتُك في جلدي مواويلَ
تثيرُ في مؤلهٍ _ جائع_ غريزةَ الأشباح
فينفخُ فينا مجزرةً
أوسعَ من احتضانك لجزعي الضرير
يا نبيّ أغانٍ ..
أشعل بدمي رفرفةَ أمنياتٍ
و هذا الزمان صيّادُ الهديل !
أتقولُ: اعترشي مآذنَ انتظاري لبلابةً !!!!
هنا ...
كلُّ العيون فؤوسٌ
و الأبوابُ جواسيسٌ لحطابي العناق
أضارعُ جدواكَ خلسةً..
مثخنةً بابتعادكَ حواسي،
كيفَ ستعجنُ ثكلي بدمعِك رغيفَ عودة
على مائدة سماء حنون ؟!
و المجاعاتُ تتدلّى من محاجر الصبر
ِ عزاءاتٍ لمواثيق الرجوع!
قالوا : مهما اختبأتم ستسرقُ لهاثَ غدكم
حربٌ ..
لازالت تنبضُ في الجذور،
فحراسُ الموت..
قد دمغوا وجوهَكم بنبوءةِ شرقٍ موبوءٍ بالنزوح،
ستعوي أرواحُكم طولَ ليلها
والأضلاعُ قضبانٌ صباحاتُها مخصيةُ المفاتيح .....!!!
لكنّهم ..
قد نسوا أنّك معجزتي للعبور..........

عليا عيسى

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى