نبيلة الوزاني - شمسٌ يقظةُ الملامح..

في كينونةِ الغياب
حينما أبَحتُ صوتيَ
ذاتَ
رعشة حيرةٍ للّيل
لم أتخيّلْ
حوزتَه القويّة
*
الليلُ إسفنجةٌ متشعّبةُ النّهم
كلما سكبتُ فيها
من نورٍ
تشاسعَ امتصاصُها
حدّ الغرق
*
أيّها الممتدّ
في مواسم البرد
البعدُ الثالثُ
لمصادرِ الدفءِ
تائهٌ
عن ملامحِ الشمس
فُكَّ ضفائرَ الفجر
لأنسكبَ
في سمائك
ضوءًا كثيفَ المعالم.
،،،
نبيلة الوزاني

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى