مؤمن سمير - تَوْبَة.. شعر

كان الظِلُّ في اللوحةِ
يصرخُ جوعاً
والناسُ يمرون عليهِ
ولا يلمسون الأنينَ
الطافحَ
في الحَوافِ
وفي اللون المنسكبِ على ظهرِكِ
وكنتُ أنا في زجاجتي
أدفنُ صرخاتي
في الرملِ
وأرشُّ عليها من أريجكِ
لتصيرَ أشجاراً ينام تحتها يقيني
وطيوراً لخوفي الطائرِ
وتوبةً نصوحاً
لِطَيْفِكِ الأصفى
من
سورةِ
النبع....

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى