مؤمن سمير - قُبلتُكِ ، يا ردائنا الحامي.. شعر

كانت الروحُ تتمسَّحُ بظِلِّي و تقلِبُ في طريقها الذكرياتِ والضَوْءَ وخطوةَ الرجل القصير... الروحُ الضالةُ كلما تلهَثُ تدخل جسد القِطِّ الميتِ فتشتعل عيونُهُ ويُشْبِه سِكِّيناً ويقبعُ بانتظاري. أَهِلُّ وفي ذيلي القَتَلَةُ، يخبِزونَ لحمي وتُعَمِّدهم الأحشاءُ تحتَ ثيابي... أقولُ يا ظِلِّي أغثني ، تمدد بداخلي يا شقيقي لأنجو، لكنَّ المقابرَ تفوحُ من أظافرهِ ومن ياقتي ، أرسمُ الأولياءَ كلهم فيكبُر الرأسُ والذَيْلُ يطولُ ... لكن لو أقولُ يا أنتِ أو أحلُمُ ألا أموتَ قبل أن تقنِصَ جسدي قبلتُكِ الشاسعةُ ... تتراجعُ الروحُ وتحني نظرتها ، تحجِلُ في الصحاري وتقول أغيبُ يا أولادي الشياطين ، أمُسِّدُ شَعْر الغولِ النائمِ على جانبيْ الطريقِ وتسمونهُ الحزنَ ، أسافرُ في الغيومِ لأمسكَ بالليلِ وأُلْقِمُهُ صدري ... أغوصُ وأغوصُ

قبل أن تُزهِرَ في ليلةِ التجلي،

تلكَ

المحبةُ ...

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى