رسائل الأدباء رسالتان بين أحمد بنميمون ود. عبدالجبار العلمي

أشكر لك تشجيعي ودعمي أستاذي سيدي عبد الجبار العلمي كل ما حسبت أن الآفاق تدلهمُّ من حولي وتكفهرّ، ذلك أن قوة تأثير نبل تعليقك على قصيدتي " المسكينة" هذه كان قوياً في أعماق نفسي، وهي المنشورة في ديواني " بالضوء أبعث ظلي" منذ ثلاث سنوات (ط.1: " 2017")، دون أن يلتفت قارئٌ واحد إلى كل الديوان الذي تضمن ما يقارب التسعين (90) قصيدة، لأن طبعي كان دائماً ألا " أتسول" من يقرأني، لثقتي في كون الجهة التي صدر عنها الديوان ( بيت الشعر في المغرب) كافية لتقديم الديوان. فكيف لا أعتبر قراءتك أيها الشاعر الملهم والناقد الباحث الجاد سيدي عبد الجبار دفعة كنت في حاجة إليها لتدفع عني ثقل يأس شديد.
تقبل خالص محبتي أيها الصديق الودود، مع مودتي الثابتة.


رد د. عبدالجبار العلمي

الشاعر سيدي أحمد بنميمون :
أخي وصديقي الشاعر القاص الروائي سيدي أحمد بنميمون : شكرا على كلمتك المفعمة بالتقدير لما كتبته في تدوينة متواضعة ، لكنك أبيت إلا أن تشرفني بردك الذي لا يصدر إلا عمن يقدر الناس ، ولا يبخس أعمالهم مهما كانت بسيطة لا ترقى إلى مستوى ما ينتجون من أعمال. ما أجده دائما في أعمالك سواء كانت شعرية أم نثرية ، هو الصدق واتقاد الكتابة والإحساس بالمسؤولية إزاءها وإزاء القراء ، فكأنها قبض على الجمر على حد تعبيرك، لا تخرج إلى الناس إلا بعد معاناة ومكابدة . ولعمري إن كتابة تتخذ هذا النهج طريقها إلى القارئ لابد أن تنفذ إلى الشغاف وترتفع به إلى عوالم أخرى مفعمة بالصفاء والجمال والحب . أعرف عزة نفسك وأنفتك ، فأنت أبعد الناس عن عرض أعمالك على الآخرين ليكتبوا عنها. لكنك تقدر أيما تقدير كل من قال كلمة في حق إنتاجك الزاخر ، وتثني عليه أحسن الثناء. كل المحبة والإعزاز والإعجاب بتجربتك الإبداعية المتنوعة المتميزة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى