كوثر عمار نزهة - هكذا كانت الفراشات تحاور أزهارها.. شعر

مساحاتٌ تُطلُّ بالألوان
لا الطريقُ مرسومٌ ولا الوصول محتّم ..
يجلسُ بثقله على عشب ندي ليشعر بخفّة عجيبة
تتسلَّل إليه ..
يأخذ بدل النَفَس أوكسجين العالم
و يزفر كلَّ الضجيج ..
هناك زهرةٌ تبتسمُ له
: مرحباً ، أنا هنا فـ تعالَ خذ مني شيئاً من الرحيق
- لا لا ، إنني أهذي!
و يأتي صوتها :
يا حبيبي الذي لم يُصدِّق حقائق أحلامه ..
اسمع كيف تحاور الفراشات أزهارها ..
و ينفذ الحلم من بين يديه في لحظة !
فـ يفيقُ والندى على وجهه
يلملمُ الفجر الغريق ..
و يحاكي عينيها ..
أني برؤياها سألقي الوجود عند قدميها..
يغفو النسيم على شباك المواعيد
و أنشودةٌ للحب تصدحُ في المكان ..

# الـكـوثـر ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى