د. السهلي عويشي - على طريق أبي..

هكذا كان أبي
يضع يده في يدي
ويرافقني
ويعلمني
ويردد الورد أمامي
يذكرني بمن مضوا
من أجدادي
كيف عاشوا على الكفاف
في الفلوات
في ملكوت الله
ما غرتهم
ما خذلتهم
هي الدنيا فانية
هكذا عاشوا
وسادوا
على الحب والود
والوجد
لا يضرهم من نثر الشوك أمامهم
من خالفهم
يحيون على الله
ذاك ديدنهم
ذاك همسهم بينهم
وردهم الله
وعشقهم الله
والمبتغى الله
هكذا كان أبي
وهو يرافقني
همسا يسائلني
فأخلفت طريقي
نسيت الورد
وذكر الله
في ملكوت الله
فأدمعت العين
قلت ....
فأجهشت ...
قال الدمع...
ثم تذكرت هو الله
ففرحت ونمت

وجدة 18/01/2020



13

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى