كمالا داس - بعد المرض.. شعر - ترجمة: محمد عيد ابراهيم

لم يكن هناك موت ، لا نهاية
بل إعادة دمج: الجسد المنهك مستقر بأخاديد مألوفة
أو كما قال وجهه المعذب علي ركبتي
أعرف أنك ستبقى يا حببي
شئتُ ذلك
***
لاحظ خضرتي الزائدة من مرضي
العظام الناتئة الحادة
تحت جلد مفكك جاف
عيني المصفرْتين
النفس الكريه
والصلاة لأرباب غير مألوفة
تبدو لديه محبوية أكثر مما قدر
فهل أحس بالهجران
بينما أصارع آلامي
هل تتذكر حين صحا وحده
في الرابعة؟
لم يعد هناك مزيد من اللحم
للحم يسد الجوع . قد وهن
الدم مني علي اللذة
والجلد من دون تدليل
عافية، مخدر وبليد
فماذا ينث به الجماع؟
أهي الروح في كنيها العميق؟


****


* النص للشاعرة الهنديه الراحله كاملا داس (١٩٣١-٢٠٠٩) والتي ترجمها مولانا محمد عيد قبل رحيله ضمن مجموعة" لذتي البائسة" التي صدرت منذ ايام عن دار "يسطرون "وسيتم توقيعها في معرض الكتاب ضمن ترجمات محمد عيد ابراهيم
يقول عيد في المقدمه لهذه المختارات الشعريه "لأنهاإمرأة فقد كافحت لتثبت ذاتها المبدعه ،حيث كانت تنتظر ان ينام ألادها وتنظف طاولة المطبخ ثم تمتب حتي الصباح "
؛ولدت كامالا في ولاية كيرلا،وبدأ عشقها للشهر مبكرا بتثير من خالها الاديب البارزناريان مينون وبتأثير من امها الشاعره "آما بلاماني"
. وعلي الرغم من ميلادها في وسط برجوازي فانها اشتهرت بالكتابه عن الطبقات الدنيا والمنبوذين
سالها صحفي ذات يوم كيف توفقين بين الكتابه والدين فقالت "يهمس الله في اذني دائما يحثني على الكتابه ولذلك ليس لي ان اتخلي عن مهمتي التي أراها اساس حياتي ؛
أعلى