سناء الداوود - رسائل إلى محارب

-1-
وجهك كتاب..
و أنا قارئة بارعة .
تتلهف لقراءتك عيناي و شفاهي..
نلتقي في صور
و أصابع ممدودة من أطراف أعيننا.
و نداءات ...
تقافزت ك أرانب بيض وبنية،
من حياة إلى حياة.
بين روحينا حكايات الجدات..
وسحر غربةو عتمة..
نبيذ قلوب مختمر..

سحر شيب منك يغزو قلبي.
لاتكتف الكلمات منك
ولا أكتفي أنا من الكلمات.
و كل الكلام صفر؛ دونما حضورك البهي..
كم كنت مولاي ..
و كم صرت أناي...
توجعني أصابعي بلهفتها إليك
و يبكي حضني الفارغ منك.
ما أبخل الحياة..
و ما أكرم السماء حينما جمعت كل الرجال
ب سيد القلب و الروح .
و دونته في قلبي ك كتاب .

-2-
تدهشني أمور الحب
كان أكثر كرما"مع القلب الساذج المسكين
في زمن سابق لزمن توقي إليك..
ف نحن مشينا تحت المطر الخفيف ك ضحتك العذبة الرقيقة ...
و ركضنا تحت غزارته التي تشبه غزارتك في قلبي الآن ؛ حتى الغرق...
و ضحكنا و حلمنا و انتظرنا
و حتى كنا نكرر مع السلامة ؛(هيا إذهب )و كانت بنفس اللحظة تقول (ابق معي أكثر )...

و كنت ك عاشقة بريئة أضع قبعتك على رأسي بكل شغف..
و ليتك تعلم أن هذا جل ماتحلم به أي فتاة برفقة صديق عسكري؛
فكيف و أنا اعشق ثيابك.
و أعلى نغمات الضحك تكون برفقتك.

_3_
بعد أعوام ؛قبلة مسروقة تكتب الخاتمة.
حضورك وحده مس كهربائي
و ملمس يديك جنة
ثيابك طريق للسلام الذي لم أحظ به؛
طالما لم نتمكن من اختطاف الظلام حتى يستر حضننا.
هل تعرف ماهو الأجمل ؟؟؟
الأجمل أنني عشت معك عالما" خاصا" لك فقط؛
و رحل معك .
** ** ** **
#سناء_الداوود

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى