هناء الغنيمي - في ليلة حالكة…

استكمالا
لمسيرة ألف ليلة وليلة

شعور غامض
ظل يطارده في الحواري

ينادي المنادي
… ..
انطلقي يا متاهة الروح
نحو الدروب البعيدة

في يدي
سماء أحلامك الواسعة
و ملتقى طرقك المائلة
على طبق محفوظ،
من الأمن الإنساني
المجرد من الضمير

كانت تقفز
أمنياتنا العالقة بمجرى الصدور الشائك
تدوس على جسد الواقع
دون أن تربك أعضاءه
التي تشعر الآن بالعجز

في جيبها
ابتسامة صافية
لبحر عطشان منذ سنوات
و هو يتقي ويصبر

في ليلة حالكة
رأى أحلامه تكاد تغرق
في نهر من التراجيديا
يجلس قدام عتبة البيت
و خرزة زرقاء
في عين حسود
أشرقت شمسه
دون أن تطلب السماح.

هناء الغنيمي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى