عليا عيسى - شيفرة ثمالة..

تشبِكُني حولَك الأسئلةُ
ويغيمُ في ذاكرتي جواب !
مهما امتهنت السرابَ..
سأعرّي وجهَك من احتمالاته
وأتلبّسُ أشرهَ تأويلٍ للمكاشفة
أناديك...
وخلفَ صوتي..
في متاهةِ اسمِك أُطلِقُ أشباهي
أصلُ قبل أَنْ يرتدّ صداهُ إليك..
حاسرةَ الجدوى أتضارعُ مع غلوّ احتجابك
يحتشدُ النبضُ في حنجرتي
نغمةً مثخنةً ببُحّة المسافة.
كيف لك تبلّلُني بمعجزة الإيحاء.....!!
فَـيُّضخُّ نهرُ قصائدَ من أضلعي..
كلما التفتُ لجهةٍ تدركُك!
يفورُ ماؤكَ الغادقُ من أبهري
جامعا حرائقَ أزمنةٍ ناوءتْ اتيانكَ..
وناوءتها بإدمان العطش.
أيّ صبرٍ يفترشُني!
وأيّ حنينٍ يخيّم بين خافقيّ !
بينما
تحت قبّةِ الروح..
يتعرّشُ نهارٌ يشبهك
فوق أكتافه ليالٍ تُؤقتُ انتصافَ جمرك في القلب
قد تبخّرَ معناي جوى..
و تكاثفَ دمي برجا إضافيا لاقترابك.
هاهي مساماتي جواسيسٌ عليّ
كلما يشهق عطرك في شرودي
أمدّ ناظريّ سكتين لقطار العناق..
علّني ألتقطُ محطتَك،
لكنّ عنوانَك حقلُ ألغام حميمي الاستبداد..
يثيرُ فيّ موتا أشهى..
لأتذوّقه.
أستديرُ عني..
وكلّي صوبَك تائهٌ !
في طريقٍ تآمرَتْ إشاراتُه مع النسيان،
يعرجُ بي القلق للون عينيك
فهلا أسعفنتي بجرعةٍ أشدّ فصاما!
علّ أرشيفَك يستيقظُ في مضغةٍ من وقتي
فتشتعلُ حواسي ..
مخمورة بموسيقى اختلاجي بك .

# عليا عيسى

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى