محمد السنوسي الغزالي - نصر غامض!!

اقترب من أذن الجميلة:

– [1] –

لماذا أمكم بمناسبة ودون مناسبة تلعن عروق أباكن أمام الناس؟؟الم تكن هي قاتلته بطريقتها الغبية التي لن يعاقبها عليها أحد؟؟ألن تكفيها هذه اللعنة الابدية؟؟.
– احمرت عيناها وتململت.
– تعمق في الهمس:لماذا عندما تتجمع النسوة حولها تعود إلى اللعن[جيبن العدالة ياملعونات الأب] كعادتها بينما انتن تخدمنها وتخدمن ضيفاتها وتقدمن لهن الشاي والحلويات والكعك وهي تستمر في اللعن..إهانة لك ولشقيقاتك؟؟
– انتفخت أوداج الفتاة وتعالت أنفاسها.وارتعش جسدها البض الذي يكاد أن يقطر دماً من خديها…طرقعت أصابعها ثم التفتت نحوه :
– أنت فعلا صديق حقيقي..
– الاتعتبرينني فتاناً ؟؟
– لايمكن أن اعتبرك فتانا بل أنت من نبهني ..لست صغيرة ومع ذلك لم انتبه لهذه التفاصيل المهمة.. صدقت إنها توجه لنا الإهانات باسمه؟؟لماذا تزوجته من البداية وأنجبتنا؟؟..
– الفتاة كانت شخصيتها قوية أكثر من شقيقاتها الساذجات!!

– [2] –

في المساء كان بجانب العجوز .بينما. تتململ مضطربة كأنها في انتظار حكم بالمؤبد.يعرفها عندما تكون غاضبة أثناء عجزها!!.ثم قالت له:
– تصور هذه الملعونة أنذرتني إذا لعنت الملعون مرة أخرى سوف تطردني من البيت!!.ادفع عمري واعرف الخبيث الذي حرضها.واشعل لهيبها.
– اتكأ..تنهد .زفر.كأنه انتصر في معركة ما….بينما استمرت العجوز في تململها.


محمد السنوسي الغزالي

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى