وفاة الكاتب المصري عبد الجواد خفاجي بعد إصابته بجلطة دماغية بمعرض الكتاب

رحل الى دار البقاء القاص والناقد المصري عبدالجواد خفاجي، صباح اليوم الثلاثاء، بعد إصابته بنزيف إثر تواجده بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، نقل على إثرها لمستشفى الهرم، بالجيزة حيث فارق الحياة.

وقد كان الاديب عبدالجواد خفاجي متحمسا لحضور فعاليات المعرض الدولي للكتاب وملاقاة اصدقائه ،


من آخر تدويناته على جداره بالفايسبوك ليوم 29 يناير 2020، وهو يستقل القطار متوجها الى القاهرة لحضور معرض الكتاب بالقاهرة


[ اقتحام مفاجئ
ـــــــــــــــــــــــ
صباح الغد الخميس 30 يناير ـ بإذن الله ـ سأستقل قطار السابعة صباحا القطار رقم 987 الذي من المحتمل وصوله إلى محطة الجيزة في الثالثة والنصف عصرا.
وأحمل روايتين لي كإهداء لأصدقائي، ومعي أيضا من غذاء البطون ومن خير الصعيد، فطير مشلتت، وعسل أسود، وجبن قديم من أيام أحمس الأول، وملوحة معتقة من أيام رمسيس الثاني، ولعلي بذلك أكون مباكتا الرؤساء العرب الذين يقابلون الجماهير بأيادٍ خالية.
وسوف تكون إقامتي في الهرم، خاصة هرم خوفو، ويسعدني إن أرى أصدقائي النبلاء في معرض القاهرة للكتاب في الأول من فبراير، الساعة 11 ظهرا، وفي حقل توقيع لكتابي "تغريب القصيدة العامية" الصادر عن دار يسطرون، صالة 1، جناح 53 ، الكتاب ثمرة تعاون بين مؤسسة يسطرون، و مؤسسة عماد قطري، دمتم بخير.]
وللتواصل 01224708358.

الاديب الراحل كان من اصدقاء أنطولوجيا السرد العربي

على روحه الطاهرة الرحمة والسكينة والطمأنينة





عبد الجواد خفاجي.jpg
  • Like
التفاعلات: مصطفى معروفي

تعليقات

تحل الذكرى الثالثة لرحيل المبدع الرائع عبدالجواد خفاجي الذي فارق الحياة في مثل هذا اليوم من ذات معرض بالقاهرة.. القاص والشاعر كان مفعما بالامل، وهو يشد الرحال لملاقاة اصدقائه ومحملا بالهدايا وبما لذ وطاب من العيش الصعيدي.. لكن قاهر اللذات كان لابدا له بالمرصاد.
ووفاء منا في انطولوجيا السرد العربي لاصدقاء الموقع، نستذكر في هذا اليوم بوافر من الالم والغصة هذا المبدع الصديق العزيز متمنين له الرحمة والمغفرة
 
رحم الله الفقيد الأديب عبدالجواد خفاجي بواسع رحمته.
لقد كان شاعرا وقاصا بحق.
 
تحيات اخي الغالي السي مصطفى
نعم أخي.. في الفترة التي استقل فيها الفقيد قطار الصعيد يوم 31 يناير باتجاه القاهرة.. وبين سقوطه مغشيا عليه بين ردهات معرض الكتاب كانت تصاغ نهاية حياة مفعمة بالعطاء والابداع.. خاصة ان المبدع جاء مخفورا بالتفاؤل، والفرحة، مدفوعا بامله في لقاء خلانه واصفيائه من الكتاب والمبدعين حاملا معه لذائذ من مؤونة وزاد الصعيد ، مدونا أمنياته، راسما خطواته غير مبال بغدر الزمان، وما يخبئه من مفاجآت
الرحمة على روح الفقيد
 
أعلى