نبيلة الوزاني - صدى تغريبة..

كل الفصول
تشير إلى تمام الغروب
إلّا
صدى عمرٍ
يهرب من ثقوب
نايِ
في ملعب الريح...
الصدى ذاكرةُ
عنوانٍ تائهٍ
عن عتبة الذكرى
من فتح له سماء الحنين
وأغلق مظلةَ هدوئي؟
على صفحات من ماءٍ
رسمتُ عناوينَ
بألوان فجرٍ وشفق
ومن خلف أعتاب الفراغ
تدلّى الوقتُ من أكمام
آهاتٍ
تواسي بعثرة َالشروق ...
الدندنة على وقع الصباح
بَعد ترنّح الحُلمِ
مصيدةٌ تتقنُها شِباكُ الليل
حين صفعات الملح
ونداءٌ فاترةٌ ياؤُهُ
من صدر الشجن
يًغلّف شحوبَ صداه...
كم يحتاج القصبُ
إلى رئاتٍ عابقةِ الكفاءة
تحضن تأتأةَ الرجاء...!
في حوائط الزمن
لا عزاءَ لساعاتٍ
فرّتْ عقاربُها
من تعنّت الوقت.
،،،
نبيلة الوزاني

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى