رحاب شنيب - في بيت النار .. شعر

تك
الساعة الآن صفر
مع خفقة قلب واحدة
الرصاصة
في بيت النار
تستحم برغبة طازجة
أصابع النساء اللواتي
يحضرّن
أطباقهن على قلوب
من وله
يقفزن أسوار البيوت
كفراشات الضوء
تك تك
الساعة الآن صفر
مع خفقتين
المدينة
فم يبتلع قمصان
المدارس
ويتجشأ الحرب
القصيدة
قارب هجرة
والفكرة
فتاة قطفوا
نهديها
عند أول الكلام
تك تك تك
الساعة الآن صفر
مع ثلاث خفقات
تتشبث الريح
بعكازها
وتجر الخيبات
لقاحا
تستحم الزهرة
بشهوتها
الآيلة للتلاشي
تك تك تك تك
الساعة الآن صفر
مع أربع خفقات
غصت المدينة
بطفل وَهَبَ
رجليه
للريح
تك تك تك تك تك
الساعة الآن صفر
مع خمس خفقات
لم يروي البحر
ظمأه بعد
تك تك تك تك تك تك
الساعة الآن صفر
مع ست خفقات
النفط،
الطاقة الشمسية
واليورانيوم
خرجوا
في نزهة
مع عود ثقاب أشعلته
فتاة تبحث عن
إسمها
تك تك تك تك تك تك تك
الساعة الآن صفر
مع سبع خفقات
ضاجع الشاب
آلات الصرافة
راكلا أفخاذ الشوارع
في جيبه
فكرة جافة
وفي رأسه رصاصة.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى